انكمش الاقتصاد السعودي بنسبة 7% خلال الربع الثاني من العام الجاري تحت ضغوط من جائحة كورونا التي طالت القطاع النفطي وغير النفطي لأكبر بلد يصدر النفط في العالم.
وقالت الهيئة العامة للإحصاء السعودية في بيان اليوم: “شهدت جميع الأنشطة الاقتصادية انخفاضا في معدلات النمو خلال الربع الثاني من عام 2020”.
وانكمش القطاع النفطي بنسبة 5.3%، والانكماش عكس النمو، كما انكمش القطاع غير النفطي بنسبة 8.2%.
ويمثل البترول نحو 70% من إيرادات المملكة التي تسعى للتخلص من الإدمان على النفط بحسب تصريحات سابقة لولي العهد محمد بن سلمان.
وتعرضت أسعار النفط لخسائر حادة منذ تفشي فيروس كورونا، وخاصة خلال الربع الثاني من العام الجاري مع ضعف الطلب على النفط لكن نجحت السعودية وشركائها في أوبك بلس في التوصل لخفض للإنتاج يمثل نحو 10% من الإنتاج العالمي اليومي ما دعم الأسعار، ويتداول خام برنت القياسي حاليا فوق مستويات الـ40 دولار للبرميل.
كورونا تضرب تجارة الجملة والتجزئة في المملكة
وتعرضت تجارة الجملة والتجزئة والمطاعم والفنادق لأكبر انكماش بين قطاعات المملكة الاقتصادية، بنسبة 18.3%، جراء إجراءات الإغلاق التي أقرتها البلاد لمواجهة انتشار فيروس كورونا، فيما نجى القطاع المالي بشكل كبير مسجلا أقل معدل انكماش في البلاد بـ0.3%.
وخففت المملكة إجراءات الإغلاق لمواجهة الجائحة وقررت مؤخرا عودة تدريجية للعمرة، كما بدأت في فتح الطيران مع اتخاذ الاحتياطات الازمة لمنع انتشار الفيروس.
تراجع يناهز 11% في الطلب المحلي
ووفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء شهد الطلب المحلي انخفاضا بـ10.8% إلى 601.8 مليار ريال (مليار دولار) في الربع الثاني مقارنة بنفس الفترة من عام 2019.
وقالت الهيئة العامة للإحصاء في البيان: ”بلغ الانخفاض في معدل نمو القطاع الخاص 10.1% والقطاع الحكومي 3.5%“.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
