صعد سهم المصرية للاتصالات بنسبة 3.9% خلال تعاملات اليوم، ليصل إلى سعر 23.57 جنيه، وهو أعلى مستوى مسجل للسهم منذ أكثر من 10 أعوام.
ارتفاعات السهم جاءت بعد أنباء عن بيع جزء من حصة “المصرية للاتصالات” في شركة “فودافون مصر“.
نقل موقع الشرق مع بلومبرج أمس عن مصادر له، أن المفاوضات بين جهاز قطر للاستثمار والمصرية للاتصالات تسارعت في الفترة الأخيرة لشراء 20% من أسهم “فودافون مصر” مقابل ما يفوق المليار دولار.
تعمل في مصر 4 شركات للمحمول، وتعتبر فودافون مصر صاحبة أكبر حصة سوقية بأكثر من 60%.
تملك “المصرية للاتصالات”، التي تأسست في 1854 وهي أكبر مشغل اتصالات في البلاد، حصة 45% من أسهم “فودافون مصر”، فيما تمتلك الحكومة المصرية 80% من أسهم “المصرية للاتصالات”.
بلغ نصيب المصرية للاتصالات من أرباح فودافون مصر 1.036 مليار جنيه في النصف الأول من العام الجاري تمثل 27.4% من أرباح المصرية للاتصالات في تلك الفترة، وفق القوائم المالية للمصرية للاتصالات.
شركة الاتصالات السعودية stc، كانت تسعى في السابق للاستحواذ على 55% من فودافون مصر تمثل حصة فودافون العالمية بالشركة مقابل 2.4 مليار دولار، لكن فشلت المحادثات في يناير من العام الماضي بعد أن تم تقييم الشركة حينها بـ4.35 مليار دولار.
وفق هذا التقييم، تبلغ قيمة الـ20% التي ترغب قطر في الاستحواذ عليها نحو 870 مليون دولار.
في 9 نوفمبر الجاري أودع صندوق الثروة السيادية القطري مليار دولار لدى البنك المركزي المصري، ونقلت وكالة بلومبرج عن مصادر لها أن هذا المبلغ جزء من صفقة للاستحواذ على حصص حكومية في بعض الشركات الكبرى.
تواجه مصر في الفترة الأخيرة شح في العملة الصعبة، خاصة بعد أن فاقمت الحرب الروسية الأوكرانية الأوضاع الاقتصادية بعد عامين من الوباء ووسط موجة تشديد نقدي عالمية، وحصلت مصر على الدعم من شركائها في الخليج كما استحوذت كل من السعودية والإمارات على حصص في شركات مصرية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا