أخبار

“أوبك +” تُبقي على تخفيضات الإنتاج وسط حالة من عدم اليقين بالصين وروسيا

لجنة "أوبك +" توصي بالحفاظ على استقرار إنتاج النفط

أوصت لجنة “أوبك +” بالحفاظ على استقرار إنتاج النفط، وسط ضبابية حجم الطلب في الصين والإمدادات المتاحة لدى روسيا.

في أكتوبر الماضي، اتفق أعضاء المجموعة على خفض إنتاج النفط بواقع مليوني برميل يوميا بدء من نوفمبر 2022.

وبناء عليه انخفضت حصة السعودية من الإنتاج إلى 10.48 مليون برميل يوميًا بدء من نوفمبر الماضى، مع تمديد “إعلان التعاون” حتى نهاية 2023، على أن يتم عقد الاجتماعات الوزارية كل 6 أشهر.

كان هذا الخفض هو الأكبر منذ جائحة كورونا، والثاني على التوالي لـ”أوبك+” بعد أن خفض التحالف الإنتاج بشكل رمزي بـ100 ألف برميل يومياً باجتماع سبتمبر من العام الماضي.

أعضاء اللجنة الوزارية المشتركة أكدوا التزامهم بالاتفاقية التي عقدت في 5 أكتوبر من العام الماضي.

واجهت أسعار النفط بداية صعبة لعام 2023، لكنها تعافت تدريجيا حتى الأسبوع الأخير من يناير لكنها هدأت من وتيرة صعودها بحلول نهاية الشهر، ما دفع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها إلى توخي الحذر.

توصية “أوبك +” متوقعة

كانت توصية الوضع الراهن الصادرة عن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك + في جلستها على الإنترنت يوم الأربعاء متوقعة على نطاق واسع وتسببت في رد فعل ضئيل في أسعار النفط الخام، حيث تغيرت العقود الآجلة لخام برنت قليلاً بالقرب من 86 دولارًا للبرميل.

أدى قرار الصين بتخفيف قيود الإغلاق الصارمة إلى ما يقرب من 3 سنوات، على خلفية تفشي وباء “كوفيد-19” إلى إحياء السفر لدى أكبر مستورد للنفط في العالم، فقفزت الرحلات الجوية المحلية بنسبة 80% مع تدفق السياح إلى الوجهات المحلية الشهيرة.

مع ذلك، لا يزال التفاؤل حذر، خاصة وأن المؤشرات الرئيسة تُظهر ضعفًا في الاقتصاد الصيني بعد أن اضطرت البلاد للعودة إلى التعامل مع عودة ظهور حالات جديدة من فيروس “كوفيد-19”.

توقعات بانخفاض الإنتاج مع توسع الحظر على روسيا

في الوقت الذي تُحاول فيه “أوبك +” قياس تأثير العقوبات على روسيا العضو في المنظمة، يتوقع الخبراء انخفاضًا في إنتاجها مع توسع حظر الاتحاد الأوروبي على واردات خام البلاد في فبراير ليشمل الوقود المكرر.

الأسبوع الماضي، قال وزير النفط في غينيا الاستوائية، غابرييل مباغا أوبيانغ ليما، الذي يشغل هذا العام منصب رئيس أوبك: “إن مجموعة الدول المنتجة للنفط عليها توخي الحذر الشديد بشأن أي قرار”.

وقال الأمين العام لأوبك هيثم الغيس، الشهر الماضي إنه لا يزال “متفائلا بحذر” بشأن الاقتصاد العالمي حيث يواجه انتعاش الصين ضعف النمو في أماكن أخرى.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

منطقة إعلانية