كتب: سليم حسن

قفزت أسعار الأرز الشعير بمقدار 6000 جنيه في الطن خلال الأسابيع الأخيرة، ووصل سعر البيع للمستهلكين إلى 30 جنيه للكيلو “سائب”، على خلفية انخفاض المعروض وارتفاع الطلب ضمن استعدادات الأسواق لموسم رمضان الذي يهل علينا الاسبوع الجاري.

سجل سعر الأرز الشعير من الاصناف الرفيعة 17.7 ألف جنيه للطن، ومن الاصناف العريضة نحو 18 الف جنيه للطن، مقارنة بـ11.8 و12 ألف جنيه للأصناف نفسها على الترتيب في يناير الماضي.
أيضًا، سجل سعر الأرز الأبيض نحو 25 ألف جنيه للطن في المتوسط، مقارنة بنحو 18 ألف جنيه في يناير الماضي.
في 19 فبراير الماضي قررت الحكومة إلغاء التسعيرة الجبرية للأرز والتي عملت بها منذ أكتوبر السابق عليه، وكان الحد الأقصى لسعر كيلو الأرز في التسعيرة 18 جنيها.
ترتفع أسعار الأرز بأصنافه المختلفة رغم أن مصر تنتج ما يقرب من 90% من احتياجاتها السنوية، فيما تستورد 10% فقط.
ويرى مصطفى السلطيسي، عضو شعبة الأرز باتحاد الصناعات، في حديثه لـ”إيكونومي بلس” أن قرار التسعيرة الجبرية دفع الكثيرين لتخزين المحصول، وكلما ارتفع السعر تمسك المخزنين بالمحصول لتحقيق أكبر مكسب ممكن.

قال أيضا محمد عبدالرحيم، وهو صاحب مضرب أرز بمحافظة الغربية، إن الوزارة في بداية موسم الحصاد أعلنت أسعارًا منخفضة مقارنة بأسعار السوق الفعلية وقتها، والتي كانت تتجاوز 10 آلاف جنيهًا للطن وقت بداية الموسم، ما دفع الفلاحين لتخزين المحصول تخوفًا من العقوبة.

ماذا عن الفترة المقبلة؟

الأسعار الحالية تتجه نحو الصعود بوتيرة غير مسبوقة، ودفعها أيضًا للنمو ارتفاع الطلب ضمن استعدادت الأسواق لموسم رمضان الذي يهل علينا الاسبوع الجاري، أوضح عبدالرحيم.
استعبد عبدالرحيم إمكانية تحديد توقعات مستقبلية للأسعار قائلًا: “لا يمكننا توقع الأسعار، فلا توجد لدينا تقديرات حقيقية أو أقرب للصحة عن حجم المخزون الفعلي من الأرز بالأسواق، ولذلك ترتفع الأسعار باستمرار”.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا