كتبت: ميري راغب
أصبح المجتمع المصري متابع جيد لأخبار السياسة النقدية وكيفية تعامل المركزي مع الفائدة، نظراً لتأثير رفع أو خفض الفائدة علي تعاملاتهم اليومية و قيمة الجنيه.
قالت آيه زهير، رئيس قسم البحوث في شركة زيلا كابيتال، إن المواطن المصري أصبح يتابع الأخبار الاقتصادية لما يشهده يوميا من تغيرات في اقتصاد مصر و العالم بداية من الحرب الروسية و ما تبعها من رفع الفيدرالي لأسعار الفائدة و تعامل الينك المركزي مع الفائدة في البنوك المصرية.
أضافت أن المواطن يتابع أخبار الفائدة لأنها تؤثر على القوة الشرائية و علي دخل الأسرة، و يهتم أيضا بأخبار الفائدة ليستثمر أو يتدخر في شهادات عالية العائد.
أعلن البنك الأهلي المصري و بنك مصر اليوم إصدار شهادات جديدة لأجل 3 سنوات بعائد شهري، شهادة بفائدة ثابتة 18%، وأخري بفائدة متناقصة 22% لأول سنة، و18% للسنة الثانية، و16% للسنة الثالثة.
بالطبع يتابع قطاع رجال الأعمال قرار الفائدة لما يتبعه من رفع أسعار الاقتراض و الائتمان و الذي سيؤثر بالتبعية علي تكلفة الإنتاج و الأرباح .
رفع المركزي الفائدة 2% في اجتماعه الخميس الماضي لتصبح الفائدة للإقراض 19.25%، وللإيداع 18.25%، ويصبح سعر الإئتمان و الخصم 18.75%.
الشارع المصري أصبح أيضا مهتما بما يحدث في الإقتصاد العالمي وكيف يؤثر علي الاقتصاد والعملة في مصر، وما يتبعه من احتياج المركزي المصري لرفع الفائدة بالتبعيه عند رفع الفيدرالي الامريكي لها.
رفع الفيدرالي الفائدة بقيمة 0.25 % في اجتماعه السابق في مارس، بعدها قرر البنك المركزي المصري رفع الفائدة 2%.
أرجع المركزي خطوته لمحاولة لكبح جماح التضخم، بعد أن بلغ معدل التضخم العام السنوي في مدن مصر 31.9% خلال فبراير الماضي، وهو أعلى مستوياته في نحو خمس سنوات ونصف، بينما سجل التضخم الأساسي الصادر عن البنك المركزي أعلى مستوياته على الإطلاق عند 40.3%.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
