أهم العناوين
“التموين” تغازل الشركات الإيطالية بضخ استثمارات لاستصلاح 24 ألف فدان
“الصناعات الغذائية” تطلق أول برنامج تدريبي في أسس تصنيع وإنتاج “الجبن الرومي”
“إيديتا” تعتزم ضخ استثمارات بقيمة 800 مليون جنيه خلال العام الجاري
شعبة السكر تنسق مع “التموين” لتأمين 190 ألف طن للقطاع الصناعي
تحسن كبير بأرباح شركات الأغذية الُمدرجة بالبورصة في الربع الأول
أهلًا بكم مجددًا وعدد جديد من نشرتنا المتخصصة في قطاع الصناعات الغذائية، تأتيكم النشرة اليوم الإثنين نظرًا لإجازة عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم بالخير والبركات، على أن تأتيكم بعد ذلك في موعدها يوم الخميس الأخير من كل شهر، حيث نسعى من خلالها لتسليط الضوء على القطاع الحيوي والمتزايد في النمو بما يسهم في سد الفجوة المعلوماتية القائمة في سوق صناعة الغذاء بمصر.. ويمكنكم الاشتراك في النشرة من هنا
القصة الرئيسية
ينتظر المصدرون في مصر، وبينهم مُصدرو الأغذية الطازجة والمجمدة والمصنعة، الإعلان عن البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية مطلع يوليو المقبل، كواحد من أبرز العناصر المؤثرة في خطط تنمية الصادرات التي تستهدفها الدولة، وسط توقعات بأثر إيجابي على حصيلة الصادرات السنوية.
قبل أسبوع تقريبًا، أقرت وزارة الصناعة الإبقاء على نسب الدعم التصديري للقطاعات المختلفة كما هي عند نسب الدعم في موازنة العام المالي الجاري، لتستمر في العام المالي المقبل، وفق مصادر تحدثت مع نشرة “F&B” من “إيكونومي بلس”.
المصادر التي رفضت ذكر اسمها، قالت إنه مع ثبات النسب، تتجه الحكومة لمضاعفة المخصصات 4 مرات إلى 28 مليار جنيه للمرة الأولى، مقارنة بنحو 6 مليارات جنيه كانت أقصى مخصصات حصلت عليها القطاعات التصديرية في البرنامج.
يتم تحديد قيمة المساندة التصديرية للقطاعات الإنتاجية وفق القيمة المضافة للصادرات، على أن يكون الحد الأدنى لهذه القيمة 25 – 30%.
أيضًا ستحصل الشركات في 4 مناطق على 50% إضافية من قيمة الدعم وهي “الصعيد، والمناطق الحدودية، ومدينة الروبيكي، ومدينة دمياط للأثاث”.
زيادة المخصصات أمر إيجابي للغاية، وسيساعد المصدرين على تحسين نتائج الأعمال، وسيخلق مزيدًا من تنافسية المنتجات المصرية أمام منتجات الدول الأخرى في الأسواق المستهدفة، وفق لما قاله رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، هاني برزي.
عضو المجلس التصديري للصناعات الغذائية، أشرف السيد، طالب بضرورة أن يهتم برنامج دعم الصادرات بتشجيع خلق استراتيجية واضحة للتصنيع الزراعي والعمل بخطى أسرع من أجل تحقيق الاستدامة.
قطاع مثل التمور ليس لديه استراتيجية تصنيع مُعلنة، رغم الإعلان عن التجهيز لاستراتيجية قوية منذ شهور لكن لم نرها بعد، وأنه توجد فرص كبيرة للقفز بصادرات التصنيع الزراعي خلال السنوات المقبلة.
بزنس الغذاء
تُرتب وزارة التموين لاستقبال رؤساء 27 شركة إيطالية، تعمل في قطاع الصناعات الغذائية، وذلك خلال يوليو المقبل، بهدف التعرف على السوق المصري والنظر في إمكانية الاستفادة من الاستثمار فيه بمجالات متعددة، أبرزها، تداول الحبوب، وفق تصريحات وزير التموين علي المصيلحي.
“المصيلحي” قال في بيان، إنه سيتم تحديد مساحة أرض بإجمالي 24 ألف فدان لاستصلاحها بهدف خدمة الاستثمارات الجديدة المتوقعة من الشركات الإيطالية، وبنظام الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، وسيتم زراعة مزيج من المحاصيل الاستراتيجية، وإنشاء صوامع حديثة ومصانع للمنتجات الغذائية، ليتم التوسع لاحقًا.
تستهدف شركة إيديتا للصناعات الغذائية، ضخ استثمارات قد تصل إلى 800 مليون جنيه خلال العام الجاري، وفق إفصاح أرسلته الشركة إلى البورصة أوضحت فيه أنها تخطط لزيادة رأس مال شركة “فانسي فودز” للصناعات الغذائية التي استحوذت عليها مؤخرًا بحوالي 400 مليون جنيه.
قبل أسابيع، أعلنت”إيديتا” موافقة مجلس إدارتها بشأن الاستحواذ على كامل أسهم “فانسي فودز” بقيمة 380 مليون جنيه، من خلال “إيديتا” نفسها أو إحدى شركاها التابعة.
أخبار الغذاء
البداية مع المجلس التصديري للصناعات الغذائية، الذي يعمل على تنفيذ خطته لتنمية صادرات القطاع بأكثر من اتجاه، منها التجهيز لتنظيم بعثة تجارية إلى الولايات المتحدة الأمريكية نهاية يوليو المقبل، بالتزامن مع معرض فانسي فودد، وفق المدير التنفيذي للمجلس، تميم الضوي.
بعثة أخرى يجرى التجهيز لها إلى العراق، لكن لم يُحدد موعد رسمي لها بعد، ويأتي ذلك بهدف تعظيم الاستفادة من خطط المجلس على مستوى البعثات، بعد أن أجريت مجموعة بعثات في الشهور الأخيرة إلى “كينيا، وأوغندا، وغانا، والسودان، وجنوب السودان، والأردن، والسعودية، والمغرب”.
مبادرة للاستفادة من أكبر إنتاج عالمي للتمور في مصر، أعلنها “تصديري الصناعات الغذائية” بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية “EBRD”، يُقدم البنك من خلالها الدعم الفني لتطوير خطوط الإنتاج وإدارة المخزون والفاقد والتحول الرقمي. واستضاف المجلس أحد خبراء تصنيع التمور العالمين لعرض عدد من مشروعات التمور المصنعة مع دراسات جدوى مبسطة، وتنتج مصر نحو 1.8 مليون طن تمور سنويًا في المرتبة الأولى عالميًا.
ننتقل إلى غرفة الصناعات الغذائية، التي أقامت مجموعة من الفعاليات خلال يونيو الجاري، كان أبرزها، تنظيم مؤتمر، “الاستدامة وزيادة الاستثمار في التصنيع الغذائي”، الذي انتهي إلى 4 توصيات رئيسية، كان أبرزها “إلغاء عقوبة حبس المستثمرين بموجب القانون رقم 1 لسنة 2017، والاكتفاء بوجود لجنة تظلمات داخل الهيئة القومية لسلامة الغذاء، لتتخذ الإجراءات اللازمة ضد أي مستثمر مُخالف بدلًا من اللجوء للنيابة العامة”.
توصيات المؤتمر الأخرى شملت ضرورة وضع استراتيجية للتصنيع الزراعي، ومنع تداول منتجات الشركات غير المُسجلة بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، وتفعيل قانون الغذاء الموحد.
أول برنامج تدريبي متخصص في أسس تصنيع وإنتاج “الجبن الرومي” أطلقته الغرفة في الفترة بين 21 و25 من مايو الجاري بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية. بالتعاون مع مشروع دعم نظم الرقابة والتفتيش على الأغذية “TAIB” الممول من وزارة الزراعة الأمريكية.
تُنسق شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية، مع وزارة التموين لبحث مدى إمكانية تأمين نحو 190 ألف طن سكر خلال الفترة المقبلة للقطاع الصناعي، وفق تصريحات رئيس الشعبة، حسن الفندي.
الفندي طالب بحصر احتياجات المصانع من السكر الخام حتى نهاية شهر فبراير المقبل، واحتياجاتها من الخامات المختلفة مثل النشا والجلوكوز، والعسل، والحبوب والكاكاو، وجوز الهند وغيرها، وكذا أي رسائل واردة من الخارج بالموانئ ولم يتم الإفراج عنها حتى يتسنى اتخاذ ما يلزم ومنع حدوث أي اضطرابات في سلاسل التوريد، وبشكل عام يحتاج القطاع الصناعة نحو 1.1 مليون سكر سنويًا،
رادار الصناعة
14.03 نقطة قفزها الرقم القياسي لصناعة المنتجات الغذائية بنهاية مارس الماضي، وصولًا إلى 171.7 نقطة بنمو 8.9%، يرجع ذلك إلى زيادة الإنتاج في مارس لتغطية احتياجات السوق مع دخول موسم رمضان السابق، وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء.
و”الرقم القياسي” هو مؤشر قصير المدى يقيس تطورات قيم الإنتاج الصناعي خلال فترة الدراسة، باستثناء الزيت الخام والمنتجات البترولية، وهو أيضًا مؤشر مهم لرجال الأعمال لاتخاذ قراراتهم الدورية على المدى القصير، إذ يوضح الحقائق والبيانات التي تسهم في القدرة على التخطيط ورسم السياسات.
37 شركة جديدة انضمت لعضوية المجلس التصديري للصناعات الغذائية مع مطلع شهر يونيو الجاري، ليصل إجمالي الشركات إلى نحو 2040 شركة تقريبًا.
3300 مصنع قننت أوضاعها الجهات الحكومية المانحة للتراخيص منذ 2017 وحتى الشهور الماضية من 2023، وفق مقرر لجنة الصناعة بمجلس النواب وعضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية، شحاتة أبو زيد، الذي أكد أهمية تبسيط الإجراءات لدفع مصانع القطاع غير الرسمي للدخول في الاقتصاد الرسمي.
132 دورة تدريبية أجراها المجلس التصديري للصناعات الغذائية خلال العام الماضي، تدرب من خلالها نحو نحو 1400 متدرب على موضوعات متعددة تخص القطاع التصديري على مستوى الأسواق والمواصفات المطلوبة وغيرها، وفق إخصائي التدريب في المجلس التصديري، ليليان ميشيل.
بدأت غرفة الصناعات الغذائية، تفعيل خدمة التحول الإلكتروني لخدمات الغرفة التي تُقدمها لأعضائها، وستنتهي من خطة التنفيذ خلال الشهرين المقبلين، إلى جانب العمل على خطة لاستحداث عدد من الشعب واللجان الفرعية مثل الأسماك، والخضر والفاكهة، والألبان، وفق ما أعلنه رئيس الغرفة، أشرف الجزايرلي.
“بيتي” و”العسيلي” يتفقان على ملامح حملة إعلانات صيف 2023، في إطار خطة شركة الصناعات الغذائية المُنتجية للألبان والعصائر، لتتعاون مع المطرب محمود العسيلي، لإطلاق حملة بيتي الصيفية تحت شعار “الحلو بيتي”، وفق بيان رسمي أصدرته الشركة مطلع يونيو.
مؤشر السلع
تهاوت أسعار الأرز بدرجاته الشعير والأبيض خلال يونيو الجاري، بعد أن سجلت مستويات تتراوح بين 13 و14 ألف جنيه لطن الشعير، مقارنة بنحو 18 ألف جنيه نهاية مايو الماضي، كما انخفضت أسعار الأرز الأبيض إلى 20 ألف جنيه للطن مقارنة بنحو 27 ألف جنيه في مايو الماضي.
تراجع الأسعار يأتي بالتزامن مع التوسع في المساحات المنزرعة من المحصول بالموسم الجديد الذي بدأ قبل أسابيع، وسيكون موسم الحصاد في نهاية أغسطس المقبل، كما أن وزارة التموين أدخلت نحو 50 ألف طن مستوردة لصالح الحكومة والقطاع الخاص رفعت من المعروض لتقل الأسعار من مستوياتها القياسية التي شهدتها مطلع العام قرب 35 جنيهًا سعر الكيلو للمستهلكين.
طفيفًا، انخفض متوسط أسعار تداول القمح محليًا خلال يونيو الجاري بنحو 550 جنيهًا في الطن، ليهبط سعر بروتين 12.5% إلى 12.550 ألف جنيه بأسواق الجملة، مقارنة بنحو 13.1 ألف جنيه نهاية مايو الماضي، ليتراجع في إثر ذلك متوسط سعر الدقيق بنحو 200 جنيه في الطن، نزولًا إلى 14 ألف جنيه للطن بأسواق الجملة، وفق بيانات أسعار السوق التي تُراقبها نشرة “F&B” من “إيكونومي بلس”.
واصلت أسعار الأعلاف انخفاضتها المتوالية التي بدأت في مايو الماضي، لتهبط حتى تاريخ نشر هذه النسخة من نشرة “F&B” من “إيكونومي بلس”، إلى متوسط 22 ألف جنيه للطن، مقارنة بنحو 26 ألف جنيه نهاية مايو الماضي، وكانت منخفضة وقتها بنحو 5000 جنيه في الطن، وبعد ارتفاعات مستمرة منذ فبراير الماضي. ويأتي التراجع على خلفية تراجعات سعرية قوية في أسعار مكوناتها من الذرة الصفراء، والفول الصويا، بالإضافة إلى تراجع الطلب من قبل مزارع الدواجن لضعف أعداد التربية.
تباينت أسعار الدواجن الحية في يونيو الجاري صعودًا وهبوطًا، لكنها سجلت حتى تاريخ إصدار النشرة، نحو 65 جنيهًا في الكيلو بأرض المزرعة، لتبقى مرتفعة بنحو 3 جنيهات في الكيلو عن المستوى الذي أنهت معه مايو الماضي، وكانت في منتصف يونيو الجاري قد ارتفعت إلى 71 جنيهًا في الكيلو لأيام عدة.
استقر سعر السكر خلال يونيو الجاري للشهر الثالث على التوالي عند متوسط 17.8 ألف جنيه للطن، في حين استقر سعر الكيلو للمستهلكين عند 20 جنيهًا، وفق بيانات أسعار السوق التي تُراقبها نشرة “F&B” من “إيكونومي بلس”.
الغذاء العالمي
عاد مؤشر منظمة الأغذية نحو التراجع مرة أخرى خلال نتائج مايو الماضي بعد أن كسر سلسلة عام كامل من التراجع في أبريل السابق له.
بلغ متوسط مؤشر “فاو” في مايو الماضي نحو 124.3 نقطة بتراجع 3.4 نقطة “أو 2.6%” عن مستوى أبريل السابق له، وبذلك قد حقق هبوطًا لافتًا بلغ 22.1% عن المستوى المرتفع القياسي الذي كان قد بلغه في مارس 2022.
“فاو” عزت انخفاض المؤشر مرة أخرى إلى هبوط كبير في مؤشرات أسعار الزيوت النباتية والحبوب ومنتجات الألبان، الذي عوضّت عنه جزئيًا الزيادات في مؤشري السكر واللحوم.
تداول
بشكل عام، يبدو أن العام الجاري يحمل آفاقًا جيدة لشركات الصناعات الغذائية التي تشعر بتحسن كبير على مستوى الإيرادات والأرباح بالنظر إلى نتائج أول ثلاثة أشهر، وذلك بدعم من زيادات الأسعار التي طبقتها الشركات العام الماضي، ولا يزال بعضها يواصل التحريك.
“راية فودز”، ربما هي الشركة الأكثر فوزًا من حيث النسب، بعد أن ضاعفت صافي أرباحها أكثر من مرتين في الربع الأول من العام الجاري وصولًا إلى 142.9 مليون جنيه مقارنة بنحو 45.1 مليون في الفترة نفسها من 2021.
“دومتي”، أيضًا ضاعفت أرباحها في الربع الأول بنحو 200%، بعد أن سجلت أرباحًا قيمتها 151.2 مليون جنيه، مقابل 50.37 مليون جنيه في الفترة المقابلة من العام الماضي.
“إيديتا”، حققت طفرة في أرباحها الربعية هذا العام، بنحو 146.2% في الربع الأول بواقع 399.9 مليون جنيه، مقابل 162.4 مليون جنيه في الفترة نفسها من العام الماضي.
“جهينة”، كانت واحدة من أبرز الشركات الغذائية التي رفعت مبيعاتها وأرباحها خلال الربع الأول من العام بنمو 135% في صافي الأرباح بعد أن حققت 339 مليون جنيه مقابل 144 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام الماضي.
“عبورلاند”، حققت أرباحًا في الربع الأول أقل نسبيًا مقارنة بشركات أخرى، بعد أن اكتفت بنمو 27% خلال الربع الأول وصولًا إلى 115.16 مليون جنيه مقابل 90.61 مليون جنيه الربع الأول من العام الماضي.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا