أخبار

“بريكس+”.. مطلب الأفارقة الأبرز بمنتدى الإعلام السادس للقمة في “جوهانسبرج”

بريكس+

رسالة جوهانسبرج- باهي الفايد

 
“صوت أفريقيا يجب أن يسمع” 5 كلمات أوجزت مطالب ممثلي الدول الأفريقية بمنتدى الإعلام الخامس لقمة الـ5 أحرف “بريكس” التي هي اختصار للحروف الأولى باللغة الإنجليزية للدول المكونة للمنظمة وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
 
المنتدى الذي عُقد تحت عنوان “بريكس وأفريقيا: تعزيز الحوار الإعلامي من أجل مستقبل مشترك”، نظمته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” بمدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، وذلك قبل فعاليات القمة الرئيسية بيومين، فيما استمرت فعاليات المنتدى لـ3 أيام بدأت الجمعة الماضي.
 
بينما غاب ممثلو الحكومة المصرية عن المشاركة كمتحدثين على منصة المنتدى الرئيسية، كانت منصة “ايكونومي بلس” وصحيفة “ديلي نيوز إيجيبت” هما المؤسستين المصريتين الوحيدتين اللتين شاركتا بقعالياته إلى جانب نحو 200 ممثل من نحو 100 وسيلة إعلامية وبحثية من 30 دولة.
 
دعا ممثلو الدول المشاركة خاصة الأفارقة منهم إلى سماع صوت أفريقيا بل وتعزيز ذلك  باستكشاف الفرص الواعدة بها، وأن على دول البريكس إيجاد طريقة لتطوير التعاون مع دول القارة السمراء، خاصة وإذا كان من الصعب انصمام الأخيرة إلى تكتل البريكس كأعضاء.
 
من هنا اقترح أحد ممثلي الدول الأفريقية إنشاء مجموعة “بريكس +” على غرار “أوبك +”، كحل وسط لقبول أعضاء جدد إلى التكتل صاحب الـ5 دول فقط، لتبني سياسات اقتصادية وإنسانية وتجارية وحضارية تسهم في تحسن الأوضاع العالمية.
 
19 دولة تقدمت بطلب للانضمام إلى تكتل بريكس بينها مصر والسعودية والإمارات والجزائر والأرجنتين، تنتظر جميعها حسم موقفها خلال القمة الحالية التي تعقد في الفترة بين 22 إلى 24 أغسطس الجاري بمدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا.
 
يشكل تجمع بريكس نحو 30% من حجم الاقتصاد العالمي، و26% من مساحة العالم و43% من سكانه، وينتج أكثر من ثلث إنتاج الحبوب في العالم، وأنشأت الدول الأعضاء بنك تنمية جديد برأسمال 100 مليار دولار لتمويل مشاريع البنية الأساسية والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء.
 
وتسعى مصر بشدة للانضمام إلى التكتل بهدف الاستفادة من تعزيز اتفاقات التبادل التجاري مع 68 دولة من المتعاملين مع مجموعة البريكس، بحسب هيئة الاستعلامات الحكومية المصرية، بجانب الاستفادة من اتجاه البريكس للتعامل بالعملات المحلية أو بعملات أخرى غير الدولار.
 
أهمية المنتدى الإعلامي للقمة تنبع من كون وسائل الإعلام في دول البريكس تتحمل مسؤوليات كبيرة خلال الآونة الأخيرة وتتمتع بمجال وصدى واسع يمكنها من تطوير التعاون مع مختلف الأطراف، وفق فو هوا، رئيس وكالة أنباء شينخوا الصينية، والرئيس التنفيذي لمنتدى بريكس الإعلامي.
 
الطرح السابق لأهمية المنتدى اتفقت معه داكوتا ليجويتي، عضو اللجنة التنفيذية الوطنية للمؤتمر الوطني الأفريقي، إذ ترى أن منتدى بريكس الإعلامي أصبح منصة مهمة لتعزيز صوت دول البريكس.
 
لذا استغلت وزيرة الإعلام في زيمبابوي مونيكا موتسفانجوا، منصة المنتدى، ودعت إلى توسيع كتلة بريكس، إضافة إلى انتقادها إلى ما أسمته “الكابوس الإقصائي” للغرب، واستغلاله لثروات الدول النامية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
 
شددت: “لا يمكننا أن ندع هذا يحدث مرة أخرى، يجب أن تستمر عائلة بريكس في التوسع إلى ما بعد العدد الحالي حتى نتمكن من إخراج الجنوب العالمي من براثن أنظمة التجارة المفترسة هذه.”
 
اقترحت وكالة أنباء “شينخوا” المنتدى الإعلامي لبريكس في 2015، وتم إطلاقه بشكل مشترك مع مؤسسات إعلام رئيسية من البرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا، وتهدف نسخته السادسة هذا العام إلى تعزيز التعاون العملي بين وسائل الإعلام في البريكس.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

مقاطعة تركيا لإسرائيل تجاريا بسبب غزة.. هل تستمر؟

قال وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم  إن الرئيس التركي رجب طيب...

منطقة إعلانية