شهدت وزارة التربية والتعليم، و الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وضع حجر الأساس لإنشاء أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية، داخل منطقة السخنة المتكاملة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك بإجمالي استثمارات بلغت 45 مليون جنيه.
تهدف أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية لتقديم برامج للتعليم الفني المزدوج والتدريب المهني للعمالة الفنية وتأهيلها للعمل بالمشروعات الصناعية بالمنطقة الصناعية في السخنة.
يأتي إنشاء الأكاديمية في إطار اهتمام المنطقة الاقتصادية بالمساهمة مع شركاء النجاح والتنمية إلى تأهيل عمالة فنية مدربة على أحدث التقنيات، خاصة التي سيتم توظيفها بمعايير تتناسب مع متطلبات المشروعات، ومنها مشروعات الصناعات المكملة لمشروعات الوقود الأخضر.
مدارس التكنولوجيا التطبيقية غيرت الصورة الذهنية فى المجتمع عن التعليم الفني، فخريج هذه المدارس يضمن وظيفته قبل التخرج، ويمكنه الالتحاق بالجامعات التكنولوجية دون معادلة، وبالجامعات الأكاديمية بمعادلة. قال وزير التربية والتعليم، رضا حجازي.
الوزير، أضاف أن تطوير التعليم الفني جاء بالشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص، فالوزارة وحدها لن تستطيع القيام بهذا التغيير، حيث أن الشراكة تمثل إحدى أهم سياسات الوزارة وعلى رأس أولويات خطتها الاستراتيجية 2024 / 2029.
أوضح أنه تم توقيع بروتوكولات تعاون عدة مع بنك مصر لإنشاء 5 مدارس تكنولوجية.
أيضًا، سيتم إنشاء مدرسة للعباقرة، بالتعاون مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية لتضم أفضل الطلاب المتفوقين من الصف الأول الثانوي بمدارس “stem” ومدرسة المتفوقين الثانوية بعين شمس، وسيكون هناك توأمة مع المدارس في مختلف دول العالم، والجامعات المصرية.
أحد أهم أولويات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هو خلق فرص العمل وتأهيل العمالة الفنية حيث تسعى المنطقة لتوطين عدد من الصناعات المستهدفة ضمن رؤيتها الاستراتيجية التي تشمل 21 قطاعًا صناعيًّا وخدميًّا متنوعًا، قال رئيس الهيئة، وليد جمال الدين.
إنشاء أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية يستكمل جاهزية المنطقة الاقتصادية من قدرات من خلال تأهيل العمالة المدربة للمشروعات الصناعية واللوجستية المختلفة، أضاف حجازي.
تقوم الدارسة على التدريب العملي بنسبة 80% في المصانع الشريكة و20% للتعليم النظري.
وتقدم أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية برامج للتعليم الفني المزدوج والتدريب المهني للطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية، ما يمثل قيمة مضافة للمنطقة الاقتصادية من خلال إعداد الكوادر البشرية المؤهلة وفق أعلى المستويات العالمية، أوضح جمال الدين.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا