توقعت مجموعة المصرية السويريسة الغذائية أن تُحقق مبيعات قوية على مستوى التصدير خلال العام الجاري، لتصل إلى 120 ألف طن منتجات صناعات غذائية بنهاية 2023، بنمو يصل إلى 20% مقابل صادرات العام الماضي، وفق المدير العام للمجموعة أحمد السباعي.
المصرية السويسرية، هي شركة متخصصة في طحن القمح، وتصنيع المكرونة والصلصة، وتضم المجموعة مصنعًا للمكرونة بطاقة إنتاجية 8000 طن شهريًا، ومطحنًا لدقيق 72% بطاقة 30 ألف طن شهريًا، ومصنعًا للصلصة بطاقة 3.5 آلاف طن شهريًا.
تسعى “المصرية السويسية” لتحقيق توسعات استثمارية خلال الفترة المقبلة، بهدف زيادة الإنتاج من 1600 طن يومي إلى 1900 طن، أوضح السباعي.
مدير عام السويسرية، قال إن توسعات المجموعة تأتي في إطار زيادة الصادرات التي تستحوذ على أكثر من 80% من الإنتاج السنوي إلى أسواقها الحالية التي تصل إلى 35 دولة، ومنها غرب أفريقيا، مع التوسع في مجموعة من الأسواق الجديدة، مثل أمريكا اللاتيتية.
ورفعت المجموعة طاقات الطحن لتلبية الطلب القوي تحديدًا من قبل السودان على منتجات المكرونة والدقيق، التي تعد واحدة من أهم الأسواق التصديرية، بالإضافة إلى الحضور القوي في شرق وشمال أفريقيا.
أيضًا، تنظر الشركة على الأسواق الأوروبية للتوسع بها كأسواق حديثة العهد بها، والتي صدرت إليها للمرة الأولى في الربع الأخير من العام الماضي، وسافرت الشحنات إلى فرنسا وألمانيا وهولندا.
السباعي، أوضح أن توسعات التصدير تأتي لتحقيق رغبة الشركة في زيادة مواردها الدولارية التي تمكنها من استيراد خامات أكثر من حبوب القمح، ومن ثم زيادة حجم الأعمال من جديد.
ولجأت “المصرية السويسرية”، إلى تنويع مناشئ القمح للتعامل مع التغيرات التي طرأت على الساحة العالمية في ظل الغزو الروسي الأوكراني، ووقف العمل باتفاقية الحبوب الدولية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا