قدرت منظمة العمل الدولية أعداد الوظائف المفقودة بقطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بنحو 182 ألف وظيفة، لتمثل نحو 61% من الوظائف في القطاع المحاصر.
التأثير امتد للضفة الغربية، ليفقد الفلسطينيون فيها 208 ألف وظيفة تمثل 24% من فرص العمل.
يترجم إجمالي فقدان الوظائف المقدر 390 ألف وظيفة في المنطقتين اللتين تشكلان الأرض الفلسطينية المحتلة إلى خسائر يومية في دخل العمل تبلغ 16 مليون دولار.
من المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام إذا تم تكثيف العمليات العسكرية في غزة واستمرت الأزمة الإنسانية في القطاع.
نشرت هذه التقديرات في أول بيان لمنظمة العمل الدولية حول تأثير الصراع الحالي بين إسرائيل والفلسطينيين على سوق العمل وسبل العيش في غزة والضفة الغربية.
توضح النشرة أن للأزمة الإنسانية في غزة آثار خطيرة على سوق العمل وآفاق التوظيف وسبل العيش في القطاع وفي جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كان وضع سوق العمل في غزة سيئ للغاية حتى قبل النزاع الحالي، إذ يعاني سكان غزة منذ فترة طويلة من استمرار ارتفاع معدلات الفقر والهشاشة وأحد أعلى معدلات البطالة في العالم، والتي بلغت 46.4% في الربع الثاني من عام 2023.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
