اتفقت شركة تيرا باور للمفاعلات النووية المتقدمة المملوكة لرجل الأعمال والملياردير الشهير بيل جيتس مع شركة الإمارات للطاقة النووية المملوكة للدولة يوم الاثنين على دراسة التطوير المحتمل للمفاعلات المتقدمة داخل الإمارات وخارجها.
تنص مذكرة التفاهم بين تيرا باور ودولة الإمارات على استكشاف استخدامات المفاعلات النووية المتقدمة مثل تخزين الطاقة على الشبكة وتوفير الطاقة اللازمة لإنتاج الهيدروجين وإزالة الكربون من مصانع الفحم والصلب والألمنيوم.
ومن المفترض أن تكون المفاعلات المتقدمة أصغر حجماً وأسهل في البناء وأكثر ديناميكية من المحطات التقليدية، ويعتبرها البعض مكملاً حيوياً لمصادر الطاقة النظيفة مثل الرياح والطاقة الشمسية.
تأتي مذكرة التفاهم وسط سعي الإمارات لتوسيع قدراتها في مجال الطاقة النووية، وتعهد أكثر من 20 دولة في مؤتمر المناخ COP28 في دبي بزيادة الطاقة النووية ثلاث مرات هذا العقد لمكافحة تغير المناخ.
قال محمد الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، خلال حفل التوقيع: “بالنسبة لدولة الإمارات، فإننا نتطلع إلى مستقبل للإلكترونات والجزيئات النظيفة التي سيتم تحويلها إلى واقع ملموس من خلال المفاعلات المتقدمة”.
وقال كريس ليفيسك، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة تيرا باور: “إن جلب التقنيات النووية المتقدمة إلى السوق أمر بالغ الأهمية لتحقيق أهداف إزالة الكربون العالمية”.
تمتلك الإمارات حاليًا محطة واحدة للطاقة النووية التقليدية، بالقرب من أبوظبي، والتي بدأت في إنتاج الكهرباء عام 2020، في الوقت نفسه، لدى شركة تيرا باور مشروع تجريبي قيد التنفيذ لمفاعل Natrium المتقدم في ولاية وايومنج الأمريكية والذي تأمل أن يبدأ تشغيله في عام 2030.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا