ملفات

لماذا جذبت البورصة السعودية 18 مليار دولار استثمارات أجنبية منذ بداية 2019؟

السعودي

اجتذبت البورصة السعودية 18 مليار دولار استثمارات أجنبية منذ بداية العام الجاري ،2019 وفقاُ لمعهد التمويل الدولي، ارتفعت شهية المستثمرين الأجانب للأسهم السعودية في شهر أغسطس قبل تنفيذ المرحلة الثانية من إدراج السوق السعودي في مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI.

وارتفعت مؤشرات البورصة السعودية بمعدل 4.4% منذ بداية العام الحالي 2019.

أشار تقرير أصدره المعهد، الأربعاء، إلى أن إدراج الأسهم السعودية بمؤشر MSCI، يعد اعترافا ضمنيا بالتقدم الذي أحرزته السعودية في إصلاح نظام البورصة السعودية “تداول”.

في يونيو الماضي، أضافت MSCI الأسهم السعودية إلى مؤشر الأسواق الناشئة الخاص بها بوزن أولي بلغ 1.45٪ كمرحلة أولى، وبنهاية أغسطس ستقوم MSCI بزيادة وزن الأسهم السعودية إلى 2.8٪.

البورصة السعودية-سابك-أسهم سعودية
البورصة السعودية-سابك-أسهم سعودية

5 مليارات دولار أخرى في الطريق إلى السعودية

وتوقع التقرير أن تجتذب المرحلة الثانية 5 مليارات دولار إضافية من تدفقات الأجانب إلى المملكة.

وقال معهد التمويل الدولي إن تدفقات المستثمرين الأجانب لبورصة السعودية كانت بطيئًة نسبيًا منذ إعلان إدراجها في مؤشر MSCI العام الماضي، بسبب المخاوف من عدم اليقين السياسي، وارتفاع تقييمات الشركات المدرجة في البورصة السعودية والقضايا المتعلقة بحادث مقتل الصحفي الشهير جمال خاشقجي.

البورصة السعودية تجذب أموالا أكثر من الصين والهند

ومع ذلك، يبدو أن المستثمرين تجاهلوا تلك المخاوف العام الحالي، ولولا النزاع التجاري العالمي والمخاوف بشأن تصاعد التوترات الإقليمية، لارتفعت التدفقات القادمة إلى بورصة السعودية عن هذه المستويات.

في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، تجاوزت التدفقات الأجنبية إلى السعودية كلاً من الصين والهند، رغم الفارق الكبير بين اقتصاد المملكة واقتصادي الهند والصين.

تدفقات قوية إلى بورصة السعودية رغم معاناة الأسواق الناشئة

بعد الأداء الإيجابي في الربع الأول من هذا العام للأسواق الناشئة، أدى تجدد الحرب التجارية إلى انخفاض حاد في تدفقات الاستثمارات الأجنبية في معظم الأسواق الناشئة.

وفقًا لـ Capital Flows Tracker ، فقد يكون مايو 2019 هو الشهر الأسوأ أداءً بالنسبة للتدفقات إلى الأسواق الناشئة منذ يونيو 2013.

وعلى النقيض التام، تلقت السعودية أكثر من 4.5 مليار دولار استثمارات أجنبية في مايو، و2 مليار دولار في الأسابيع الثلاثة الأولى من أغسطس، لتصبح الوجهة الأولى للاستثمارات الأجنبية في الأسهم بين الأسواق الناشئة.

كما توقع التقرير أن تستمر السعودية في جني فوائد إصلاح أسواق المال وإدراجها في المؤشرات العالمية، في ظل غياب الصدمات المحلية والخارجية الرئيسية والمزيد من التدهور في معنويات الاستثمار في الأسواق الناشئة.
وتستعد البورصة السعودية لاستقبال طرح شركة أرامكو، عملاق صناعة النفط العالمي، الطرح الأكبر في العالم، والذي تسعى المملكة لجمع 100 مليار دولار منه

البورصة السعودية بعيدة عن حركة التصحيح بعد ترقية أسهمها

شوهد هذا النمط في الإمارات وقطر وباكستان، في حين أظهرت المملكة العربية السعودية زيادة مماثلة بعد الإعلان، وهناك عدة أسباب للاعتقاد بأن تصحيحًا كبيرًا لن يحدث بالضرورة في مؤشرات البورصة السعودية، ما لم تنخفض أسعار النفط العالمية إلى ما دون 55 دولارًا للبرميل، وتتمثل الأسباب الثلاثة في:

1- استمرار التدفقات الأجنبية في الارتفاع بعد المرحلة الأولى من الترقية.

2- السوق السعودي أكبر وأكثر سيولة مقارنةً بالأسواق الأخرى في المنطقة التي انضمت إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة مؤخرًا.

3- من غير المرجح أن تتجاهل العديد من المحافظ المتنوعة السعودية كوجهة استثمار في الأسواق الناشئة.

الصناديق الحكومية السعودية الرابح الأكبر

يظل صندوق الاستثمار العام بالمملكة أكبر مستثمر في  البورصة السعودية، التي تعد الأكبر بالشرق الأوسط فمع الارتفاع الكبير في الاستثمارات الأجنبية في مايو، قامت الصناديق الحكومية السعودية بتصفية حوالي 7.5 مليار دولار من ملكيتها في الأسهم السعودية، بالنظر إلى حجم تدخلات الصناديق في السوق في الماضي، كانت هذه فرصة مثالية لجمع الأرباح وتقليل مراكزها.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

البنك الأهلي يستحوذ على 24% من رأسمال “هايد بارك” العقارية

استحوذ البنك الأهلي المصري على حصة البنك العقاري المصري العربي...

منطقة إعلانية