نشرة الصناعات الغذائية أخبار

على منصة “فود أفريكا”.. الأغذية المصرية في نظر الحكومة والمستثمرين

فود أفريكا

في الوقت الذي أكد فيه وزير الصناعة، أحمد سمير، أن الوزارة اختارت الصناعات الغذائية والزراعية كأبرز القطاعات التي يمكنها العمل على جذب استثمارات أجنبية في الفترة المقبلة، رصدت “إيكونومي بلس” أوضاع الصناعة وتحديات نموها، وذلك خلال جولة أجرتها مع مختصين بالقطاع في معرض “فود أفريكا” الذي أقيم في الفترة بين 12 و14 ديسمبر الجاري.

 

الأغذية في نظر الحكومة

الوزير خلال كلمته في “فود أفريكا”، قال إن الوزارة تعمل على جذب مزيد من الاستثمارات لقطاع الأغذية الطازجة والمجمدة عبر توفير حزمة متكاملة من الحوافز الداعمة للتنمية الصناعية لتحقيق التكامل بين سلاسل التوريد المحلية والعالمية.

وتبلغ إجمالي الاستثمارات المقننة في الصناعات الغذائية نحو 500 مليار جنيه، وفق تقديرات “غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات”.

اشار إلى أن أهمية القطاعين ظهرت عبر تحليل سلاسل القيمة والقدرات التصنيعية لمصر وفق معايير الجودة العالمية، ووسط زيادة الطلب العالمي، والفرص المتاحة لنفاذ الصادرات المصرية للأسواق العالمية ولاسيما السوق الأفريقي.

خلال المعرض، وجه “وزير الصناعة” دعوة للدول المشاركة في الفعاليات لوضع أسس لشراكات تجارية واستثمارية ناجحة مع نظرائهم المصريين.

 

الكوادر والهدر والقيمة المضافة أبرز التحديات

رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، هاني برزي، يرى أن أحد أبرز التحديات هو عدم امتلاك الصناعة كوادر فنية حقيقية يعتمد لدعم سوق الصناعة في مصر.

أيضًا، يرى برزي، أن “الهدر” واحدا من أكثر المشكلات التي تعاني منها مصر، وهذا لأنه يوجد هناك إهدار للعديد من المقومات، بالإضافة إلى عدم وجود استراتيجية واضحة تختص بكل قطاع داخلي متفرع من الأغذية.

رئيس المجلس أشار إلى أهمية أن تكون هناك قيمة مضافة من خلال توطين الصناعة بشكل جدي، وذلك بالتركيز على التكنولوجيا والجودة والإنتاج التنافسي.

برزي، نوه عن أزمة العملة الصعبة وسعر الصرف، واعتبر في هذا السياق، أن جلب أي استثمار أجنبي مع تعميق الإنتاج المحلي والخامات، وزيادة القيمة المضافة، جميعها مستهدفات يعتمد تحققها على استقرار سوق الصرف الأحنبي.

من جانبه قال عمر فهمي، رئيس شركة “بيك لاند” للصناعات الغذائية، إن أزمة تسعير الخامات في بعض الفترات يضر بالصناعة، لذا يجب وضع آليات لضبط السوق.

أوضح أن ارتفاع أسعار السكر مثلا في الفترة الأخيرة بأكثر من 100% من قيمته الجقيقة زاد من أعباء تكاليف المنتجات التي يدخل فيها، وبعضها يمثل فيه السكر 60% من التكلفة.

اعتبر أن وجود سعرين وأكثر للخامات نتيجة احتساب احداهما وفق سعر الصرف الرسمي والآخر وفق سعر الصرف بالسوق الموازية هو أزمة كبيرة تواجه عمليات التصنيع، وبدون حل المشكلات من هذه النوعية ستظل الأمور أصعب.

 

الروتين وأنظمة التحليل

رئيس غرفة الصناعات الغذائية، باتحاد الصناعات المصرية، قال إن أبرز المعوقات التي تعرقل القطاع هي كثرة الروتين وجهات فحص استيراد المواد الخام وزيادة تكلفتها.
يرى الجزايرلي، أهمية تطبيق منظومة متكاملة لتحليل المخاطر عند فحص المواد المستوردة حسب معاملات الجودة في كل دولة والتطبيق خلال فترة 3 سنوات بدلاً من الفحص الشامل بنسبة 100% من الشحنات والخامات حيث يرتبط بمعدل الرقابة في الدولة المستورد منها لتقليل تكاليف التحليل.

 

مصانع بير السلم

رئيس الغرفة، قال المصانع المخالفة أو “بير السلم” التي تُقلد وتزيف العلامات التجارية تأتي كأبرز تحديات نمو قطاع الأغذية، خاصة وأنها تتسبب في خسائر علي العلامات التجارية الأصلية.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

عجز مصر التجاري يرتفع بشكل طفيف إلى 2.7 مليار دولار في فبراير

ارتفعت قيمة العجز في الميزان التجاري لشهر فبراير الماضي بنسبة...

منطقة إعلانية