أخبار

بحصة 25%.. “السيادي السعودي” أكثر صناديق الثروة العالمية إنفاقًا في 2023

استحوذ صندوق الاستثمار العام السعودي على نحو 25.4% من إجمالي ما أنفقته صناديق الثروة السيادية العالمية خلال العام الماضي، وفق تقرير نقلت “رويترز” تفاصيله عن تقرير لـ”Global SWF” الذي يتتبع صناديق الاستثمار السيادية في العالم.

بلغ إجمالي ما أنفقه الصندوق السعودي وحده نحو 31.5 مليار دولار في 2023، من إجمالي 123.8 مليار دولار أنفقتها صناديق العالم.

بشكل عام، تراجع إجمالي إنفاق صناديق الثروة السيادية العام الماضي بنحو 21% على أساس سنوي.

إقرأ: صندوق الثروة السعودي يقترض 7 مليارات دولار بغرض الاستثمار

تضخم أصول الصناديق السيادية

العام الماضي، ارتفعت الأسهم العالمية بقوة بصورة ساعدت على تضخم الأصول التي تديرها صناديق الثروة السيادية في جميع أنحاء العالم إلى مستوى قياسي بلغ 11.2 تريليون دولار.

وصل إجمالي الإنفاق الخاضع للرقابة السيادية على تحول الطاقة – كل شيء من الهيدروجين الأخضر إلى تعدين الليثيوم – مستوى قياسيا قدره 25.9 مليار دولار في عام 2023.

“قد يشير هذا إلى نهج شديد الحذر، حيث لا يوجد نقص في رأس المال للعمل بين هذه المؤسسات”، يقول دييجو لوبيز، العضو المنتدب لصندوق العالم للأغذية.

استثمرت الشركة السنغافورية “GIC”، التي قادت الإنفاق من قبل صناديق الثروة على مدى السنوات الست الماضية، 48% أقل في عام 2023، رغم تدفق 144 مليار دولار من البنك المركزي للبلاد.

تفوق صناديق الخليج في الصفقات

أظهر التقرير، أن الصناديق الخليجية تمكنت من زيادة هيمنتها على إبرام الصفقات، إلى حد كبير على حساب الصناديق الكندية والسنغافورية.

حاليا، تمثل الصناديق الخليجية نحو 40% من القيمة الاستثمارية التي تنشرها صناديق الثروة السيادية العالمية.

عن كثب، تتم مراقبة البيانات المقدمة من مجموعات مثل “Global SWF”، حيث لا تصدر جميع الصناديق السيادية تقارير سنوية، ولا يكشف خمسة من أفضل 10 عن إجمالي دقيق لأصولها الخاضعة للإدارة.

شاهد: 100 مليار دولار انخفاضًا في قيمة أصول صناديق الثروة السيادية عالميًا خلال عام 2022

إنفاق فخم على الألعاب والرياضة

لم يسلط التقرير الضوء على الاستثمارات الفردية لصندوق الاستثمار السعودي، لكن إنفاقه الفخم على كرة القدم والجولف أحدث ضجة في جميع أنحاء العالم الرياضي.

إقرأ أيضا: “صندوق الثروة السعودي” يقترض 15 مليار دولار من 17 بنكا

في يونيو الماضي، أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن صندوق الاستثمار العام “PIF” سيسيطر على أندية كرة القدم الأربعة الرائدة في البلاد “الاتحاد، والأهلي، والهلال، والنصر”، وفي الشهر نفسه، فاجأت السعودية عالم الجولف باتفاقية اندماج مفاجئة بين “PGA” و “DP World Tour” و “LIV” المنافسة، المدعومة من PIF السعودي، ولم يتم إتمام الاندماج بعد.

بغض النظر عن تفاخرها في الرياضة، كانت أكبر استثمارات المملكة في قطاعات أخرى وكان 42% من هذا الإنفاق محليا.

شملت المشتريات الكبيرة 4.9 مليار دولار لشركة الألعاب الأمريكية سكوبلي، و3.6 مليار دولار لشراء قسم تأجير الطائرات في ستاندرد تشارترد، و3.3 مليار دولار لشركة حديد لصناعة الصلب.

وقال لوبيز: “يُظهر تنوع الصفقات النطاق غير المسبوق ومدى وصول صندوق الاستثمارات العامة والشركات التابعة له، والتي تشكل شبكة واسعة للحصول على أي قيمة مضافة لرؤية السعودية 2030″.

تقرير “Global SWR”، يسلط الضوء أيضًا على خطط “PIF” لإطلاق شركة طيران وعلامتها التجارية الخاصة بالمركبات الكهربائية “لوسيد”، بالإضافة إلى حصة قيمتها 8.1 مليار دولار في شركات الألعاب “Activision Blizzard” و “Electronic Arts” و “Take-Two”، وهي جزء من خطط لتحويل البلاد إلى مركز ألعاب.

ماذا عن 2024؟

بالنظر إلى عام 2024، تتوقع “Global SWF” أن تتجاوز الأصول لجميع جهات الاستثمار التابعة للدولة في السعودية- بما في ذلك صناديق الثروة السيادية والبنوك المركزية وصناديق التقاعد – الذروة السابقة في عام 2021 البالغة 50.8 تريليون دولار من الأصول الخاضعة للإدارة لأنها تأخذ في الاعتبار المكاسب الدفترية في العام الماضي.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

الحكومة توافق على مشروع لتصنيع أسلاك السيارات باستثمارات 88 مليون دولار

 وافق مجلس الوزراء مشروع شركة "شركة كوفيكاب ايجيبت"  بشأن إقامة...

منطقة إعلانية