كتب: سليم حسن

قفزت الاسعار المحلية لمنتجات حديد التسليح بنحو 17 ألف جنيه في الطن خلال شهر يناير الجاري، على خلفية استمرار زيادة أسعار صرف العملة الصعبة في السوق الموازية، وفق وكلاء مصانع الإنتاج الذين تحدثوا معغ “ايكونومي بلس”.

قال أحد وكلاء مصانع حديد عز لـ”ايكونومي بلس”، إن المصانع طبقت أكثر من زيادة سعرية لمنتجاتها منذ نهاية ديسمبر الماضي، وحتى يناير الجاري، لتصعد أسعار البيع من أرض المصنع إلى مستويات قياسية غير مسبوقة عطلت حركة البيع في السوق.

الوكيل الذي فضل عدم ذكر اسمه، أوضح أن أسعار صرف الدولار في السوق الموازية هي السبب الرئيسي في الزيادات التي تُعلنها المصانع، خاصة وأن الصناعة تعتمد على خامات التصنيع المستوردة من “البليت” و”الأيرون أور” و”الخردة”.

إلى أين وصلت أسعار الحديد؟

أعلنت مصانع “حديد عز” زيادة أسعارها مؤخرًا بقيمة ليتجاوز الطن 55 ألف جنيه مقارنة بنحو 38.5 ألف جنيه قبل شهر تقريبًا، بزيادة تصل إلى 16.78 ألف جنيه في الطن.

الزيادة الأولى كانت بواقع 3500 جنيها في الطن، والثانية كانت في منتصف يناير بواقع 2500 جنيها، ثم زيادة ثالثة بعدها بحوالي 4000 جنيها والأخيرة بما يقترب من 7000 جنيها في الطن من أرض المصنع.

أوضحت مصادر لـ”ايكونومي بلس”، أن المصانع تعتمد بالدرجة الأولى في تسعير الحديد على سعر الصرف، وبما أن القطاع المصرفي لا يمكنه أن يدبر احتياجات الصناعة من النقد الأجنبي لاستيراد الخامات، تحولت المصانع لتسعير منتجاتها وفقًا لأسعار الصرف في السوق السوداء.

سعر الحديد العالمي

الأسعار العالمية لحديد التسليح وخاماته ترتفع في الأونة الأخيرة، لكن ببطئ شديد مقارنة بالاسعار المحلية.

حاليًا، يُسجل سعر الحديد كمنتج نهائي نحو 615 دولارًا للطن في المتوسط، مقارنة بنحو 580 دولارًا قبل بداية الربع الأخير من العام الماضي.

في الفترة نفسها، ارتفعت أسعار “الخردة” بواقع 64 دولارا في الطن ليصعد إلى 419 دولارا.

كما قفزت أسعار “البليت” بنحو 50 دولارا في الطن، لتصعد إلى حوالي 550 دولارًا في الطن.

أيضًا، قفزت أسعار “مكورات الحديد” بنحو 25 دولارا في الطن صعودا إلى 140 دولارا.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا