ارتفعت إمدادات الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر والأردن بنحو 25% في العام الماضي، على الرغم من انقطاعات الإمدادات التي حدثت في بداية الحرب على غزة، مع توقعات أن تشهد مزيدا من التوسع، وفقا لرويترز.
قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين في بيان إن إسرائيل تدرس إمكانية توسيع الصادرات لتمكين الإمدادات إلى أوروبا، إما من خلال مصانع تسييل الغاز المصرية أو من خلال بناء منشآت محلية.
ووفقا لوزارة الطاقة فإن حقل ليفياثان البحري، الذي تديره شركة شيفرون (CVX.N)، مع شريكين إسرائيليين أنتجوا 6.29 مليار متر مكعب لمصر و2.71 مليار متر مكعب للأردن.
صدر حقل تمار من الغاز الطبيعي نحو 2.56 مليار متر مكعب، معظمها يذهب إلى مصر، وقد شهد الحقل انخفاضا في الإنتاج بنحو 11% لتوقف عمليات الإنتاج لمدة شهر في بداية حرب إسرائيل على غزة.
اكتشفت إسرائيل رواسب ضخمة من الغاز الطبيعي في شرق البحر الأبيض المتوسط قبل 15 عاما، وبدأ الإنتاج الرئيسي لها في عام 2013.
قالت الوزارة إن إنتاج الغاز قفز بنسبة 13.9% عن عام 2022، مما أدى إلى عام قياسي في عائدات إسرائيل بقيمة 603 ملايين دولار، والتي ستغذي صندوق الثروة السيادية الناشئ.
تم إنشاء هذا الصندوق، الذي يهدف إلى منع ارتفاع قيمة الشيكل الإسرائيلي بسبب التوسع المفاجئ في الثروة الوطنية، في عام 2014 وكان من المفترض أن يبدأ العمل في عام 2018.
ولكن بعد تأخير لمدة أربع سنوات بسبب الاضطرابات السياسية وتأخر تدفق الإيرادات، بدأ الصندوق العمل في يونيو 2022 بمجرد تجاوز الضرائب على أرباح الغاز الطبيعي والموارد الأخرى الحد الأدنى المطلوب وهو مليار شيكل.
قالت حكومة إسرائيل إنه من المتوقع أن تنمو أصول الصندوق إلى ما يصل إلى 12 مليار دولار في العقد المقبل.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا