قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الثلاثاء، إن المخاوف حيال الإفراط الصيني في إنتاج التكنولوجيا الرئيسية الصديقة للبيئة ستكون على رأس أولويات اجتماع مرتقب لوزراء مالية مجموعة السبع، بحسب ما نقلته AFP.
قالت يلين في خطاب في فرانكفورت إن الإنتاج الصيني في مجالات مثل المركبات الكهربائية والبطاريات والألواح الشمسية يتجاوز بشكل كبير الطلب العالمي.
وأضافت أن الطاقة الفائضة “تمثّل تهديدا” لتطوير صناعات الطاقة النظيفة حول العالم، مضيفة أن المسألة “ستكون محور اجتماعات مجموعة السبع في إيطاليا في وقت لاحق هذا الأسبوع.
من المقرر أن يجتمع وزراء مالية بلدان مجموعة السبع الصناعية في ستريسا في إيطاليا اعتبارا من الخميس.
تشعر واشنطن بالقلق من أن دعم الحكومة الصينية يؤدي إلى إنتاج فائض يتجاوز قدرة الأسواق العالمية على الاستيعاب ويؤدي إلى زيادة الصادرات زهيدة الثمن ويؤثر على النمو في بلدان أخرى.
وقالت يلين إنه تم “إبلاغ نظرائي الصينيين مباشرة” بمخاوفها أثناء زيارة إلى البلاد الشهر الماضي، موضحة أنها والرئيس جو بايدن سيتحركان لحماية العمال والشركات من التضرر بالمنافسة الاقتصادية الصينية غير المنصفة.
أضافت “نريد أن نرى قطاعات تكنولوجيا صديقة للبيئة صحية، من شركات ناشئة مبتكرة إلى معامل تصنيع في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم، ليس فقط في الصين”.
رفعت الولايات المتحدة في وقت سابق هذا الشهر بشكل كبير الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية المصنوعة في الصين وغيرها إثر مخاوف مرتبطة بالطاقة الإنتاجية الفائضة.
فتحت المفوضية الأوروبية التي تشارك في قمم مجموعة السبع إلى جانب فرنسا وألمانيا وإيطاليا في نفس الوقت، سلسلة تحقيقات في حزم الدعم الصينية للتكنولوجيا النظيفة.
ردت بكين بغضب على تحرّكات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، محذرة من أن الخطوة تحمل خطر التأثير سلبا على التعاون الاقتصادي مع الصين.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا