يتوقع بنك “جولدمان ساكس” أن يخفض البنك المركزي المصري اليوم معدل الفائدة، وهو توقع مخالف للاتجاه السائد بأن المركزي سيبقى على معدلات الفائدة دون تغيير.
اقرأ:
من المقرر أن تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اليوم الخميس لمراجعة أسعار الفائدة، بعد أكبر ارتفاع لها على الإطلاق بواقع 600 نقطة أساس مع تخفيض سعر الصرف في مارس الماضي.
استند جولدمان ساكس في توقعاته بخفض أسعار الفائدة إلى تباطؤ معدلات التضخم للشهر الثاني على التوالي خلال أبريل الماضي.
تباطأ معدل التضخم السنوي إلى 32.5% الشهر الماضي، بعدما وصل إلى مستوى قياسي بلغ 38% في سبتمبر من العام الماضي.
“يتراجع نمو الأسعار بسبب استقرار الجنيه وتخفيف قيود العرض أكثر من أي شيء آخر، ولا نعتقد أن رفع أسعار الفائدة يساعد في خفض التضخم”، بحسب فاروق سوسة، الخبير الاقتصادي في بنك جولدمان ساكس.
في المقابل، يرى خبراء تحدثت “ايكونومي بلس” معهم، أن المركزي سيبقي معدلات الفائدة مرتفعة ربما حتى نهاية العام الجاري للسيطرة على التضخم المتوقع من الرفع المحتمل لأسعار الوقود والكهرباء في الأشهر المقبلة.
بشكل عام، لم تسفر خطوة تحرير سعر الصرف عن صدمة تضخمية حيث أن العديد من السلع كان قد تم تسعيرها بالفعل على المدى الطويل وفقا لأسعار الدولار في السوق الموازي، ولكنها ساهمت، جنبا إلى جنب مع صفقة رأس الحكمة وإحياء الاتفاق مع صندوق النقد، في تعويض النقص الحاد في النقد الأجنبي الذي عانت منه مصر، والذي كان المحرك الرئيسي للتضخم.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا