كتب: سليم حسن

تستهدف شركة “جلوبال فيج ايجبت” تحقيق نمو في إجمالي صادرتها من الحاصلات الزراعية بين 15 و20% من حيث الكميات بنهاية العام الجاري مقارنة بالعام الماضي.

صدرت الشركة نحو 500 طن من مختلف المنتجات التي تعمل بها خلال العام الماضي، وفق رئيس الشركة أحمد عادل.
يقول عادل، لنشرة “F&B” من إيكونومي بلس، إن الشركة تُصدر الثوم بأنواعه الطازج والجاف والنصف جاف بشكل عام، بالإضافة إلى مجموعة منتجات أخرى على رأسها البطاطا الحلوة، وتعد أوروبا هي الأسواق الرئيسية للشركة.

أوضح أن الطلب الأوروبي على الثوم الجاف قوي هذا الموسم، ما يجعله موسما واعدا أكثر بكثير من العام الماضي.

يأتي ذلك بدعم من تراجع في مساحات الموسم الجاري مقارنة بالموسم السابق له.

تحتل مصر المركز الرابع عالميًا بين الدول الأكثر إنتاجاً للثوم، بإجمالى كميات تصل إلى 280 ألف طن سنويا، لكن الصادرات تتراوح بين 30 و36 ألف طن سنويا، وتحتل الصين المرتبة الأولى فى الإنتاج بأكثر من 20 مليون طن سنويا.
رغم تراجع مساحات الموسم الأخير، نثق في قدرتنا على تغطية احتياجات عملائنا في الخارج، بالتوازي مع ارتفاع الطلب، يقول عادل.

قبل الثوم الجاف، أثبت الثوم الطازج أيضًا أنه حقق موسما ناجحا هذا العام، رغم تحديات النقل لكل من الثوم الطازج والجاف، يضيف عادل.

قال عادل: “حتى الآن، كان لدينا موسم واعد مع كل من الثوم الأبيض والأرجواني الطازج، بسبب الحصاد الجيد، ومع ذلك، واجهنا العديد من المشاكل مع الشحن، من ارتفاع تكلفة التحميل جوا، إلى مشاكل التأخير الكبير إذا كان يتم الشحن عن طريق البحر”.

اضطرت قوة الطلب الشركة إلى إرسال ثوم لم يجف تماما بعد، بناء على طلب العملاء، فيقول رئيس الشركة: “عادة، نود أن نصنع الثوم المجفف بنسبة 100%، لكن عملاء عديدين لم يرغبوا في الانتظار”.

ولتعويض العملاء ومساعدتهم، عبأت الشركة الثوم مجففا بنسبة 50% فقط هذا العام، مع أسعار باهظة الثمن، على غرار أسعار الثوم الطازج، بسبب الكميات المحدودة من الحصاد الجيد، يضيف رئيس الشركة.
“أتوقع أن يكون لدينا منافسة قوية من الثوم الصيني هذا العام، لأن أسعاره رخيصة جدًا هذا الموسم”، يقول عادل.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا