قال وزير التموين على المصيلحى، إن الدولة ستتحمل نحو 84% من التكلفة لدعم رغيف الخبز ولن يتحمل المواطن منها سوى 16% فقط، وفقا لبيان مجلس الوزراء.
قرر مجلس الوزراء اليوم رفع تكلفة رغيف الخبز المدعم بنحو 300% ليصل سعره إلى 20 قرشا بدلا من 5 قروش فقط وهي الخطوة الأولى للدولة منذ 30 عاما.
“لدي كشف مطبوع بالأرقام من الحاسب الآلي يتضمن أنه حتى شهر مايو الجاري تم صرف 88 مليار و861 مليون رغيف خبز، ومن المتوقع وصول عدد الأرغفة إلى 100 مليار و728 مليون رغيف في يونيو المقبل.”، بحسب وزير التموين.
أوضح وزير التموين أن مصر تستهلك حوالي 8.5 مليون طن قمح سنويًا، وفي العام الماضي كان مستهدف توريد 3.5 مليون طن ولكن تم التحصل على 3.4 مليون طن والباقي تم استيراده.
يعادل طن القمح نحو 6.6 أردب بتكلفة 13.3 ألف جنيه، وتضاف إليه 600 جنيه قيمة الطحن لتحويله لدقيق، وهي تكلفة العام الماضي وسيتم تعديلها مع المطاحن في يوليو المقبل.. وفق المصيلحي.
وبحسب ما أوضح أيضا، تتوافق أسعار القمح محليا مع أسعاره عالميا إذ تتراوح الأسعار ما بين 270 و277 دولارا للطن.
لفت وزير التموين إلى أنه من بين الممارسات السلبية حصول بعض المواطنين على كميات خبز أكبر من استهلاكهم الحقيقي اليومي، وذلك بالنظر لسعره المنخفض، وقيامهم بتجفيفه وبيعه كعلف، أو الحصول علي الكسر من المخابز بأسعار أغلى بكثير، مؤكداً أن مثل هذه الممارسات السلبية تسهم في زيادة استهلاك الخبز وحجم المنتج منه، وهو ما يتبعه نزيف في الموازنة العامة للدولة، وتأثير سلبي على الناتج الاقتصادي الكلي.
أشار وزير التموين إلى أن ما تم إقراره اليوم داخل مجلس الوزراء بخصوص سعر الخبز المدعم، سيسهم في استمرار الدعم، موضحاً أن نسبة الدعم في وضعها الحالي تعد أكبر مما كان عليه خلال عامي 2006، و2007 إذ كانت 75% حينما كان يبلغ سعر الرغيف 20 قرشا.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا