كتب: محمد رمزي
توقعت كارلا سليم، الخبيرة لاقتصادية لدى بنك ستاندرد تشارترد للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن يتجه البنك المركزي المصري نحو خفض أسعار الفائدة خلال الربع الثالث من العام الجاري، على أن يكون بين 3 و5% بداية من سبتمبر وحتى نهاية العام.
قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في 23 مايو الماضي الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، ورفع المركزي الفائدة بنسبة 8% منذ بداية العام.
أشارت كارلا سليم إلى أن مصر استقبلت سيولة دولارية تقدر بنحو 45 مليار دولار منذ إبرام صفقة رأس الحكمة حتى الآن وهي التي ساهمت في السيطرة على معدلات التضخم.
توقعت تباطؤ التضخم خلال مايو لاقل من 30%، بعد أن سجل 38% خلال سبتمبر الماضي، قبل أن يتراجع إلى 32% في أبريل.
بلغ متوسط معدلات التضخم التراكمي بمصر 70% خلال الثلاث سنوات الماضية، بحسب ما قالته كارلا سليم، خلال مائدة مستديرة للبنك الخميس.
في الوقت أشارت إلى أن هناك عوامل لا تزال تؤثر على معدل التضخم مثل رفع أسعار الخبز والزيادة المتوقعة لأسعار المحروقات وبعض الخدمات، إلا أنه على المدى الطويل سيتراجع التضخم ويمكن أن يتباطأ إلى 15% بنهاية 2025.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا