تجاوزت صادرات مصر من البرتقال إلى كندا خلال أول ثلاثة أشهر من العام الجاري إجمالي صادرات عام 2023 بأكمله، ما أهلها لتحقيق رقما قياسيا جديدا هذا العام، وفق بيانات موقع “ايست فروت”.
في أول 3 أشهر، شحنت مصر 9 آلاف طن من البرتقال إلى كندا مقابل 3500 طنا في الفترة نفسها من العام الماضي، وبنمو 157%، ويظل باب تصدير البرتقال المصري إلى كندا متاحا حتى نهاية يونيو من كل عام
أهمية السوق الكندي
تحتل كندا المرتبة الـ14 عالميا على قائمة أكبر مستوردي البرتقال، وأصبحت سوقا محورية للصادرات المصرية، وفي حين أن أحجام الشحنات إلى كندا لا تزال متواضعة مقارنة بالاتحاد الأوروبي أو روسيا أو الأسواق الآسيوية المختلفة، لكن تزايد وجود مصر في كندا يمثل انتصارا ملحوظا لقطاعها الزراعي.
تعتبر كندا واحدة من أكثر الأسواق العالمية ربحا، حيث تقدم شروط دخول يسهل تطبيقها وهي أسهل من شروط الولايات المتحدة على سبيل المثال، يقول يفين كوزين، محلل سوق الفاكهة والخضروات في “ايست فروت”.
منافسو مصر في كندا
العام الماضي، احتل البرتقال المصري المرتبة الرابعة في إمدادات البرتقال إلى كندا، ومن المتوقع أن تحرز المركز الثالث هذا العام، لكن بشرط استمرار نمو الكميات المشحونة، وذلك بعد الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا.
في الوقت نفسه، لم تشهد إسبانيا والمغرب، المنافسان الرئيسيان لمصر، نموًا مماثلًا في صادراتهما إلى كندا، بل على العكس، خفضت كندا وارداتها من هذين البلدين بنحو النصف إلى 4300 طن و3400 طنا على الترتيب في الربع الأول من 2024، على أساس سنوي.
لا تزال الولايات المتحدة هي المورد الأول إلى كندا، إما من خلال الإنتاج المحلي أو عن طريق إعادة تصدير البرتقال المكسيكي أو من أمريكا الجنوبية، بينما تهيمن جنوب إفريقيا على كندا في الصيف والخريف، ويتنافس الموردون الإسبان ومن شمال إفريقيا على حصتهم في السوق من ديسمبر حتى الربيع.
في الآونة الأخيرة، برزت تركيا كمنافس، حيث صدرت 2200 طنا من البرتقال إلى كندا في الربع الأول من هذا العام، ارتفاعًا من 1600 طنا فقط في العام السابق.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا