ارتفعت مبيعات طلعت مصطفى القابضة إلى 340 مليار جنيه حتى 8 يوليو الجاري، مدعومة بمبيعات مشروع “ساوث ميد” الساحل الشمالي البالغة نحو 200 مليار جنيه في ستة أيام فقط.

المبيعات التي حققتها الشركة بمشروع “ساوث ميد” تجعلها أسرع وأكبر شركة تحقيقا للمبيعات من مشروع واحد على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحسب بيان من المجموعة للبورصة المصرية اليوم الثلاثاء.

ستدفع ربحية المجموعة والعائد على حقوق الملكية نحو مستويات غير مسبوقة خلال السنوات القادمة، وذلك بفضل سجلها القوي وعلامتها التجارية.

“تعد المبيعات التي حققها مشروع ساوث ميد إنجازا مذهلا وغير مسبوق في تاريخ مصر وعلى مستوى أي مشروع عقاري آخر في العالم”، وفقا لبيان “طلعت مصطفى القابضة”.

في الوقت حقق مشروع “بنان” الذي تم إطلاقه مؤخرا في المملكة العربية السعودية مبيعات غير مسبوقة، بقيمة تقدر بحوالي 40 مليار جنيه، منذ إطلاقه في شهر مايو الماضي، متجاوزا مستهدف السنة الأولى خلال شهرين فقط.

اعتبرت المجموعة أن عام 2024 كان عاما استثنائيا بالنسبة لها، بفضل هذه الأرقام، حيث أعاد تشكيلها كلاعب إقليمي، واستفادت من 50 عاما من العمل الجاد وثقة العملا.

أدى زخم مبيعات مشروعي “ساوث ميد” و”بنان” لرفع مبيعات المجموعة لمستويات قياسية، وسيستمر في تعزيز صادراتها العقارية، وزيادة دخلها بالعملات الأجنبية، بالإضافة إلى توافر مصادر أخرى كبيرة للعملات الأجنبية لديها، مثل قطاع الفنادق الضخم بالمجموعة، والمتوقع أن يولد أكثر من 300 مليون دولار كإيرادات مجمعة.

يضم قطاع فنادق المجموعة حاليا 3.5 ألف غرفة تشغيلية في مصر، وسيزيد هذا الرقم قريبا إلى حوالي 5 آلاف غرفة.

“الزخم القوي في مبيعات عام 2024 يعد شهادة قوية على قوة واعتراف علامتها التجارية الممتازة، وسجلها المتين بين قاعدة عملائها، التي تزيد على 140 ألف عميل، من ذوي معدلات الإنفاق المرتفعة”، بحسب المجموعة في بيانها.

توقعت المجموعة أن تُزيد المبيعات هذا العام من الأرباح قبل الضرائب بحوالي 41 مليار جنيه خلال الأربع إلى الخمس سنوات القادمة، بالإضافة إلى 30 مليار جنيه من الأرباح قبل الضرائب من المبيعات، التي بلغت 145 مليار جنيه بنهاية عام 2023.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا