تهاوت واردات مصر من التفاح الطازج خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة تخطت 60% نزولا إلى 36.6 مليون دولار مقابل 92.1 مليون دولار في العام السابق له، وفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء.

عزت مصادر تراجع واردات التفاح إلى المسار الذي سلكته الحكومة في ظل أزمة العملة الصعبة الأخيرة إعطاء الأولوية في تدبير الدولار للسلع الاستراتيجية أكثر من غيرها بشكل عام، مثل التركيز على استيراد الأدوية والقمح وغيرهما لتلبية الاحتياجات.

بشكل عام تراجعت واردات مصر من التفاح الطازج العام الماضي بنحو 44% نزولا إلى 222 مليون دولار مقارنة بنحو 397 مليون دولار في العام السابق عليه، وفق بيانات الإحصاء.

تعتبر مصر دولة منتجة للتفاح، لكن بمستوى ضعيف أقل بقليل من مليون طن تحتل بها المرتبة الثانية إفريقيا، وفق بيانات منظمة الفاو.

التأثير العالمي

علق عدد من التجار المصدرين للتفاح البولندي، أبرز وجهات الاستيراد، أعمالهم خلال العام الجاري على خلفية الصعوبات التي تواجهها الواردات المصرية في بعض السلع، وفق ما نشره موقع “فريش بلازا”.

“عندما يتعلق الأمر بالقدرة على تصدير المنتجات إلى مصر فالوضع الحالي لم يتغير كثيرا منذ العام الماضي”، يقول مالك شركة سارافروت البولندية المصدرة للتفاح، محمد مروان لموقع فريش بلازا.

أشار إلى أن المستوردين في مصر يمكنهم استخدام أموال من صادراتهم لاستيراد المنتجات، لكن هذا الخيار لا يتوافق مع الجميع، إذ أن العديد من المستوردين الذين لا يصدرون أي منتجات.

يعني ذلك أن مستوردي التفاح المصريين ممن لا يملكون حصيلة دولارية يواجهون صعوبات في استيراد الكميات الاعتيادية.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا