أعلنت شركة “أوبر” وشركة “بي واي دي” الصينية عن شراكة تهدف إلى جلب 100 ألف سيارة كهربائية جديدة إلى منصة أوبر عالميا، وفقا لرويترز.
ستوفر الشراكة للسائقين في “أوبر” أسعارًا وتمويلًا في المتناول لسيارات “BYD” الكهربائية، كما ستقدم الشركتان خصومات على صيانة المركبات والشحن والتمويل والتأجير، لدعم التحول إلى المركبات الكهربائية.
ستبدأ الشركتان في تنفيذ الاتفاق في أوروبا وأمريكا اللاتينية، وستتوسع إلى أسواق الشرق الأوسط وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
كانت الأسعار المرتفعة للسيارات الكهربائية وزيادة تكاليف الاقتراض بمثابة حواجز أمام تبني السيارات الكهربائية على مدى العامين الماضيين، مما تسبب في نمو الطلب على هذه المركبات بوتيرة أبطأ من المتوقع.
لكن أعطت المخاوف المتصاعدة بشأن تغير المناخ والحاجة الملحة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري دفعة قوية للجهود العالمية الرامية إلى التحول إلى استخدام الكهرباء في قطاع النقل.
قال الرئيس التنفيذي لشركة “أوبر” دارا خسرو شاهي: “عندما يقوم سائق أوبر بالتبديل إلى سيارة كهربائية، فإنه يستطيع أن يقلل أربعة أضعاف الانبعاثات مقارنة بسائق لسيارة تقليدية”.
أضافت الشركتان أنهما ستعملان معًا لدمج مركبات “BYD” ذات تقنيات القيادة الذاتية على منصة تطبيقات نقل الركاب.
تستعد شركة “تسلا” الأمريكية، منافسة “بي واي دي”، لكشف النقاب عن منتجها لسيارات الأجرة ذاتية القيادة في أكتوبر، وذلك بعد تراجع مبيعات السيارات الكهربائية في الربعين الأول والثاني من العام.
قالت “أوبر” في يناير الماضي إنها تعمل مع تسلا لتشجيع استخدام السيارات الكهربائية من قبل سائقيها في الولايات المتحدة، حيث تهدف إلى تحقيق انبعاثات صفرية في مدن الولايات المتحدة وكندا بحلول عام 2030.
تجاوزت “بي واي دي” شركة “تسلا” العام الماضي لتصبح أكبر صانع للسيارات الكهربائية في العالم.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
