أخبار

الولايات المتحدة تخطط لقاعدة جديدة تعطل صادرات معدات تصنيع أشباه الموصلات إلى الصين

الولايات المتحدة

تخطط الولايات المتحدة للكشف عن قاعدة جديدة الشهر المقبل، من شأنها توسيع صلاحياتها لوقف صادرات معدات تصنيع أشباه الموصلات من بعض الدول الأجنبية إلى شركات صناعة الرقائق الصينية، حسبما قال مصدران لرويترز.

يستثنى من القاعدة شحنات حلفاء واشنطن الذين يصدرون معدات تصنيع الرقائق الرئيسية، بما في ذلك اليابان وهولندا وكوريا الجنوبية، وهو إجراء يتوقع أن يحد من تأثير القرار.

تُظهر القاعدة الجديدة، التي لا تزال في شكل مسودة، كيف تسعى واشنطن إلى مواصلة الضغط على صناعة أشباه الموصلات الناشئة في الصين ولكن دون إثارة غضب حلفائها.

بناء عليه، فإن الشركات المصنعة الرئيسية لمعدات الرقائق مثل “ASML”، و”طوكيو إلكترون” لن تتأثر، إذ ارتفعت أسهم الشركتين بعد هذه الأخبار، وفقا لرويترز.

تمنع القاعدة، التي تعد توسعة لما يعرف بقاعدة المنتج الأجنبي المباشر، نحو 6 من المصانع الصينية التي تشكل قلب جهود صناعة الرقائق الأكثر تطوراً في الصين من تلقي الصادرات من العديد من البلدان، وفقاً لأحد المصادر.

تنص قاعدة المنتج الأجنبي المباشر على أنه إذا تم تصنيع منتج باستخدام التكنولوجيا الأمريكية، فإن حكومة الولايات المتحدة لديها السلطة لمنع بيعه، بما في ذلك المنتجات المصنوعة في بلد أجنبي.

تم استخدام هذه القاعدة لعدة سنوات لمنع تصنيع الرقائق في الخارج من شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة هواوي، والتي أعادت اختراع نفسها بعد أن واجهت صعوبات مع القيود الأمريكية، وهي الآن في قلب إنتاج وتطوير الرقائق المتقدمة في الصين.

تشمل الدول التي ستتأثر صادراتها إسرائيل وتايوان وسنغافورة وماليزيا، ولم يتم تحديد مصانع الرقائق الصينية التي ستتأثر.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، ردا على سؤال حول حزمة الرقابة على الصادرات المرتقبة، “إن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لإرغام الدول الأخرى على قمع صناعة أشباه الموصلات الصينية تقوض التجارة العالمية وتضر بجميع الأطراف”.

وأضاف: “أن الاحتواء والقمع لا يمكن أن يوقف تنمية الصين، بل سيعزز فقط تصميم الصين وقدرتها على تطوير الاعتماد على الذات في المجالين العلمي والتكنولوجي، ونأمل أن تقاوم الدول المعنية الجهود الأميركية وتحمي مصالحها على المدى الطويل”.

كانت واشنطن قد فرضت ضوابط التصدير على الرقائق ومعدات تصنيع الرقائق للصين في عامي 2022 و2023، بهدف عرقلة الاختراقات في مجال الحوسبة الفائقة والذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تفيد الجيش الصيني.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

شراكة بين صندوق الاستثمارات السعودي و”جوجل كلاود” لإطلاق مركز عالمي للذكاء الاصطناعي

وقع صندوق الاستثمارات العامة السعودي اليوم شراكة استراتيجية مع شركة...

منطقة إعلانية