النشرة البريدية

تراجعات الأسواق العالمية تزيد الضغط على مؤشرات البورصة المصرية.. 900 مليون دولار استثمارات الأجانب في أدوات الدين الحكومية خلال يوليو الماضي 

كريم بدوي وزير البترول

هذه النشرة تأتيكم برعاية

العناوين الرئيسية

بتراجع طفيف.. “مديري المشتريات” في مصر يسجل ثاني أعلى قراءة في 3 سنوات خلال يوليو

بنوك تعلق تمويل شركات الأسمدة مؤقتًا

مصر تسعى لزيادة إنتاج الغاز بنحو 400 مليون قدم مكعب يوميًا نهاية العام

الحكومة تعتزم تطوير “ترنكو” باستثمارات 160 مليون دولار مع القطاع الخاص

“الأوروبي لإعادة الإعمار” يقرض “كريدي أجريكول” 20 مليون دولار

“أكيومن للسمسرة” تخطط للحصول على رخصة “روبو أدفايزور”

القصة الرئيسية

تراجعات الأسواق العالمية تزيد الضغط على مؤشرات البورصة المصرية

استمر نزيف البورصة على خلفية الأزمة التي تضرب الأسواق العالمية منذ يوم الجمعة الماضى. وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 في جلسة أمس الإثنين بنسبة 2.33% ليسجل 27840 نقطة، وأغلق المؤشر الإسلامي “EGX33” متراجعًا بنحو 2.53% ليصل إلى مستوى 2637 نقطة، كما انخفض مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “EGX70” متساوي الأوزان بنسبة 5% إلى 6168 نقطة، وانخفض المؤشر الأوسع نطاقًا “EGX100” متساوي الأوزان بنسبة 4.31% إلى 8898 نقطة.

ويرى ياسر المصري، العضو المنتدب بشركة العربي الأفريقي لتداول الأوراق المالية، أن اتساع رقعة الصراع في المنطقة كبد البورصة المصرية التراجعات العنيفة التي شهدتها، موضحًا أن هناك عمليات بيع مكثفة على الأسهم نتيجة طبيعية للتوترات وتراجعات الأسواق العالمية واليابانية. وتم التداول خلال تعاملات الإثنين على 1.2 مليار سهم، بقيمة بلغت 4.14 مليار جنيه من خلال 137.6 ألف عملية، من خلال التعامل على 209 شركات خلال الجلسة، ارتفع منها 15 سهمًا، وتراجعت أسعار 156 سهمًا، في حين استقرت أسعار 38 سهمًا دون تغيير، كما سجل رأس المال السوقي نحو 1.89 تريليون جنيه، وفق صحيفة “البورصة”.

وقال محمد فتح الله، العضو المنتدب بشركة بلوم مصر لتداول الأوراق المالية، إن البورصة المصرية متأثرة بالتوترات الجيوسياسية بالمنطقة، مشيرًا إلى أنه في ظل وجود توترات عنيفة في المنطقة سيظل الضغط مستمر على الأسهم. وتابع أن هذه الأجواء قد تؤثر على القطاع السياحي. ونصح المستثمرين بالتروي والشراء بأجزاء صغيرة والاعتماد على حساب نتائج أعمال الشركات ذات معدل العائد الخالي من المخاطر المرتفع قبل التركيز على الأخبار المستقبلية، مضيفًا أن على المستثمرين الذين لديهم مراكز حاليًا جني أرباح جزئي حال الربح، أو بيع نسبة من المحفظة واستغلالها في المتاجرة.

وانخفضت الأسهم القيادية بالبورصة المصرية ليسجل “التجاري الدولي” و”طلعت مصطفى” و”ابن سينا” و”جهينة” هبوطًا بنسب 1.2% و2.14% و5.05% و2.77% على الترتيب، لتغلق عند مستويات 82 جنيهًا، و52.51 جنيه و2.63 جنيه و20 جنيهًا على التوالي. وتوقع محمد فاروق مسعود، الرئيس التنفيذي بشركة جلوبال إنفست لتداول الأوراق المالية، أن يتحرك المؤشر الرئيسي في نطاق عرضي بين منطقة دعم 26 ألف نقطة ومستوى مقاومة 28 ألف نقطة، على أن يرتد سريعًا بدعم من نتائج الأعمال القوية.

وجاءت أكثر الأسهم تراجعًا خلال الجلسة “ثمار” بنسبة 19.78%، و”الحديد والصلب” و”روبكس” بنسب 10.95% و10.42%، بينما كانت أكثر الأسهم ارتفاعًا خلال الجلسة “ممفيس” بنسبة 19.98%، و”القاهرة الوطنية” و”العربية المتحدة” بنسب 12.8% و4.89%.

وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، اتجهت تعاملات الأجانب نحو الشراء بصافي 78.2 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات المصريين والعرب نحو البيع بصافي 47 مليون جنيه و31.2 مليون جنيه على الترتيب. واتجه صافي تعاملات المؤسسات نحو الشراء باستثناء المؤسسات العربية والذين سجلوا صافي بيعي بقيمة 11.26 مليون جنيه، فيما اتجه صافي تعاملات الأفراد نحو البيع جميعا وسجل المصريين صافي بيع بنحو 180.2 مليون جنيه.

نشرة السعودية

تقرأون في نشرة السعودية اليوم

ضغوط المنافسة تُعرقل نمو الشركات غير النفطية في السعودية 

أثر أداء شركات القطاع الخاص غير المنتجة للنفط في السعودية خلال شهر يوليو الماضي، سلبًا بضغوط “المنافسة الكبيرة” في السوق، والتي أدت بدورها إلى ضغوط نزولية على الأسعار، في ظل سعي الشركات إلى الحفاظ على حصتها السوقية عبر طرح أسعار أكثر جاذبية للمستهلكين.

هذا ما أظهرته نتائج دراسة مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات في السعودية، التي أشارت إلى أن نمو القطاع غير النفطي في المملكة تراجع في يوليو مع زيادة الطلبيات الجديدة بأبطأ وتيرة في عامين ونصف العام.

ونتابع في نشرتنا العديد من الأخبار، وإليكم أبرز العناوين:

“جي بي مورجان”: أسواق الأسهم تقترب من فرصة تكتيكية للشراء في القاع

البورصات العربية تتعثر بسبب التوترات الجيوسياسية والمخاوف من الركود

للاشتراك في النشرة السعودية اضغط الرابط

أهم الأخبار

كشفت مصادر مطلعة لصحيفة “المال” عن أن استثمارات الأجانب في أدوات الدين الحكومية خلال شهر يوليو الماضي بلغت 900 مليون دولار. وأفادت المنصة ذاتها بأن حجم معاملات سوق (الإنتربنك) لشراء وبيع الدولار، أمس الإثنين، 1.026مليار دولار، ليصل إجمالي حجم معاملات يومي الأربعاء والخميس الماضيين والأحد والإثنين من هذا الأسبوع 2.27 مليار دولار. “الإنتربنك” هي سوق مشتركة بين البنوك بغرض توفير العملات المحلية والأجنبية ما بين المصارف العاملة بمصر.

هبط الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي خلال تعاملات أمس الإثنين مسجلًا أدنى مستوى له منذ 11 مارس الماضي ليبلغ 49.5 جنيه لكل دولار مقارنة مع 48.85 جنيه للدولار خلال تعاملات أمس الأحد، وسط تراجعات عالمية بأسعار العملات والسلع وأسواق المال. بلغت استثمارات الأجانب في أدوات الدين المصرية أكثر من 34 مليار دولار بنهاية أبريل الماضي، لكنها تشهد بعض التخارجات منذ الأسبوع الماضي بما لا يتجاوز المليار دولار،وفق مصرفيين تحدثوا مع “اقتصاد الشرق مع بلومبرج”.

سجل مؤشر مديري المشتريات في مصر خلال يوليو 2024 نحو 49.7 نقطة كثاني أعلى مستوى في 3 سنوات مقارنة بنحو 49.9 نقطة خلال يونيو الماضي. وأوضح تقرير مؤشر مديري المشتريات التابع لـ”S&P Global” الصادر أمس الإثنين، أن الاقتصاد المصري غير المنتج للنفط ظل قريبًا من الخط الفاصل بين النمو والانكماش في شهر يوليو، تزامنًا مع تراجع الإنتاج والأعمال الجديدة بمعدلات هامشية. ودفع انخفاض المبيعات الشركات إلى تقليل مشترياتها، بعد أن شهد شهر يونيو أول ارتفاع في الطلب ونشاط الشراء منذ عام 2021، ومع ذلك، ارتفع معدل التوظيف في شهر يوليو، في حين شهدت توقعات الإنتاج أيضًا بعض التعافي.

وظلت ضغوط الأسعار منخفضة مقارنة بالعامين الماضيين، لكنها أظهرت مؤشرات مبدئية على الزيادة، حيث ارتفعت تكاليف مستلزمات الإنتاج بأعلى وتيرة لها منذ شهر مارس. وأفادت الشركات بحدوث انكماش طفيف ولكنه مستمر في مستويات النشاط في بداية الربع الثالث. ويُعزي الانخفاض في الإنتاج بشكل رئيسي إلى ضعف المبيعات حيث علقت بعض الشركات أيضًا على ارتفاع ضغوط الأسعار، وعلى الرغم من تسارع وتيرة الانخفاض بشكل طفيف مقارنة بشهر يونيو، إلا أنها كانت ثاني أضعف وتيرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.

توقف عدد من البنوك بشكل مؤقت عن منح تمويلات جديدة لشركات الأسمدة، بسبب مخاطر تعثر محتملة تواجه هذه الصناعة في مصر، بحسب مصرفيين تحدثوا لمنصة “اقتصاد الشرق مع بلومبرج”، مشيرين إلى أن البنوك لجأت إلى تكوين مخصصات مع تزايد الديون المستحقة على شركات أسمدة، كما أدى تكرر أزمة الطاقة إلى توقف العمل بعدد من المصانع، وهو ما قد يعيق قدرتها على سداد التزاماتها لدى البنوك في المواعيد المتفق عليها.

وقال نائب رئيس أحد البنوك الخاصة، إن وضع نشاط الأسمدة على رأس القطاعات الأكثر مخاطرة في السوق، بسبب تعثر كبار المقترضين من القطاع المصرفي، ما يعطي مؤشرًا لمخاطر محتملة قد تتعرض لها شركات أخرى تعمل في نفس النشاط”، وهو ما دفع مصرفه للتحفظ على تمويل شركات الأسمدة الخاصة، كما أن بنوكًا أخرى أوقفت منح أي قروض لشركات القطاع باستثناء الشركات الحكومية.

وذكر مدير عام الائتمان في أحد البنوك الحكومية، أن ظاهرة الشيكات المرتدة، أو ما يعرف بـ”شيكات المجاملة” سيطرت على معاملات عدد كبير من شركات الأسمدة، والتي تلجأ إلى إصدار شيكات تحت التحصيل لبيع منتجاتها لشركات أخرى، وتقوم بالاقتراض بضمان هذه المحفظة من الشيكات، التي تكون مرتدة في معظمها.

تستهدف وزارة البترول زيادة إنتاج مصر من الغاز الطبيعي بنهاية العام الجاري لنحو 5 مليارات قدم مكعب يوميًا، وذلك مقارنة بنحو 4.6 مليار قدم مكعب يوميًا بالوقت الحالي، أي بزيادة قدرها 400 مليون قدم مكعب يوميًا، بحسب حديث مسؤول حكومي لمنصة “اقتصاد الشرق مع بلومبرج”، موضحًا أن وزير البترول اتفق مع الشركاء الأجانب العاملين في مصر، على التعجيل في خطط التنمية لمواقع الامتياز، من أجل إضافة آبار جديدة إلى شبكة الإنتاج خلال الأشهر القليلة المقبلة. وتبلغ احتياجات مصر اليومية من الغاز الطبيعي 6.2 مليار قدم مكعب يوميًا.

تعتزم الحكومة تطوير شركة النقل والهندسة “ترنكو” التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية للمشاركة مع القطاع الخاص، باستثمارات تقديرية 160 مليون دولار، وفق تقرير حكومي استندت إليه صحيفة “المال”. تتخصص الشركة في إنتاج إطارات المركبات بجميع أنواعها ركوب ملاكي، نصف نقل، حافلات، نقل، مقطورات، زراعي، دراجات، موتوسيكلات، وكذلك الأنابيب الداخلية والطواقي الخاصة بها، وإطارات نسر.

قدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية قرضًا بقيمة 20 مليون دولار لصالح بنك كريدي أجريكول مصر، لدعم الشركات الصغيرة ‏والاستثمارات الخضراء. وبحسب بيان أمس، يستخدم القرض الذي يتضمن 3 ملايين دولار من التمويل الميسر من ‏صندوق المناخ الأخضر، لإقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية والأسر.‏ وسيدعم الاتحاد الأوروبي التمويل بما يصل ‏إلى 2.05 مليون يورو على شكل حوافز للمشروعات التي يتم تنفيذها بنجاح ‏والتحقق منها، كما سيقدم الاتحاد الأوروبي حزمة شاملة من المساعدات الفنية بقيمة ‏6.2 مليون يورو لجميع المؤسسات المالية المشاركة وعملائها.‏

تستهدف شركة أكيومن لتداول الأوراق المالية الحصول على رخصة “روبو أدفايزور” قبل نهاية العام الجاري. وقالت رانيا الجندي، العضو المنتدب بالشركة لصحيفة “البورصة” إن الشركة ستتقدم بطلب للحصول على الرخصة لهيئة الرقابة المالية. وأضافت أن الخطة تتضمن الحصول على الرخص المتاحة لتوفير كل الخدمات لعملاء الشركة، حيث تسعى للحصول على رخصة التعامل في السندات، إلى جانب التعامل في سوق تداول شهادات الكربون. وفي مارس الماضي، أصدرت الهيئة العامة للرقابة المالية ضوابط الحصول على رخص آلية “روبو أدفايزور” في إدارة المحافظ والاستثمارات والتي تعد الآلية بمثابة مستشار آلي يقدم المشورة المالية وإدارة الاستثمار عبر الإنترنت.

وترى الجندي أن سوق تداول شهادات الكربون يحتاج بعض الوقت لاستيعابه من قبل الشركات والمتعاملين كونه سوقًا حديثًا. وقالت الجندي في تصريحات سابقة، إن الشركة تسعى لفتح 3 فروع تسويقية وتنفيذية تستهدف فيها عدة تجمعات سكنية في المدن الجديدة والمناطق الساحلية، النصف الثاني من العام الجاري، ضمن خطتها لنشر ثقافة الاستثمار، وترشيد الاستهلاك في الأماكن التي يتمتع سكانها بفوائض مالية أو يمكنهم تجنيب مبالغ للاستثمار في البورصة المصرية.

نتابع

وقع المساهمون اتفاقية تأسيس شركة الإسكندرية لسلاسل الإمداد الخاصة بمشروع استيراد غاز الإيثان السائل “الغاز الصخري الأمريكي”، وبحسب ما أعلنته شركة سيدي كرير للبتروكيماويات – سيدبك، فإن هيكل الملكية يضم سيدبك بنسبة 25%، والشركة المصرية القابضة للكيماويات “ايكم” بنسبة 15%، إضافة إلى الشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته “إيثيدكو” بنسبة 25%، والمصرية للغازات الطبيعية “جاسكو” بنسبة 10%، وجاما للانشاءات بنسبة 25%. ومن المقرر أن يكون رأسمال الشركة المزمعة 663 مليون دولار على 3 مراحل، وبنسبة تدبير 40%، عبر المساهمين، و 60% قروض بنكية حسب المخطط.

فيما أرست الشركة المصرية للصودا آش إقامة مشروع الصودا آش على المقاول العام شركة TCC الصينية، والتي ستساهم أيضًا في تدبير حصة تمويلية من مصادر خارجية ، وقالت شركة صودا آش التي عقد الجمعية العمومية الأولى لها في بيانً لها إن “الصودا آش” تسير بالتوازي في التفاوض مع جهات تمويل أخرى، حيث تم التعاقد مع الاستشاري المالي للمشروع واستشاري الدراسات البيئية. وأضافت أنها تعاقدت على كامل المواد الخام اللازمة للمشروع من مصادر محلية، وكذلك اتفاقيات مبادئ لتسويق منتجات المصنع محليًا وعالميًا بكميات تتخطى الطاقة الإنتاجية للمصنع.

أكد رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، الانتهاء من التشغيل التجريبي للمنظومة المميكنة لدعم الصادرات، مع الاستعداد حاليًا للإطلاق الرسمي لها، موجهًا بالتقييم الدوري للبرنامج، لقياس تحقيقه للمستهدفات، وأن تتم زيادة الدعم لكل من حقق نجاحًا. وأضاف في بيان حكومي أن هناك معايير مُحددة في البرنامج سيتم الاعتماد عليها لصرف قيمة الدعم المخصص للمصدرين، ومن بين تلك المعايير ما يتعلق بنقل وتوطين التكنولوجيا، وحجم العمالة، وزيادة نسبة المكون المحلي، والتوسع في فتح المزيد من الأسواق الجديدة.

وطالب رئيس الوزراء بسرعة صرف مستحقات المصدرين، بحيث لا يتجاوز ذلك مدة 3 أشهر، وأن يكون هناك التزام أيضًا بالمتأخرات على فترات سداد مُحددة للمستحقين، مع إمكانية أن تكون هناك مقاصة من الضرائب أو أي مستحقات أخرى للحكومة، وكذلك الحصول على أراضٍ جديدة، جاء ذلك خلال اجتماع مع نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، ووزير المالية، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمدير التنفيذي لصندوق تنمية الصادرات.

فيما وجه مدبولي، بتشكيل لجنة لمراجعة موقف السيارات التي دخلت البلاد لـ “ذوي الهمم” واستفاد بها غيرهم، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة، بحسب بيان صادر أمس الإثنين عن مجلس الوزراء. “الحكومة تستهدف دعم ذوي الهمم وتوفير الخدمات المناسبة لهم، أما أن يتربح غيرهم من الميزات المتوافرة والمتاحة لهم، فهذا أمر غير مسموح به”.. التفاصيل

فيما ارتفعت صادرات مصر من الصناعات الغذائية إلى 3.2 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة ارتفاع 25% بما قيمته 638 مليون دولار، مقابل 2.5 مليار دولار بالفترة المناظرة من عام 2023. وقال هاني برزي، رئيس المجلس التصديري للقطاع، إن الصادرات إلى الدول العربية احتلت المركز الأول بقيمة 1640 مليون دولار، ونسبة 52% من إجمالي الصادرات الغذائية بنمو 24%.

من جانب آخر، حدد أحمد كجوك، وزير المالية والمنسق والمتحدث الرسمي للمجموعة الوزارية الاقتصادية، 3 أولويات يجري العمل عليها حاليًا، موضحًا في مؤتمر صحفي بمدينة العلمين الجديدة، أن الأولوية الأولى هي إعداد حزمة كبيرة لتحسين الخدمات وإعادة الثقة مع مجتمع الأعمال. وأضاف أن الأولوية الثانية هي جعل السياسة المالية داعم أساسي للسياسة الاقتصادية، من وجهة نظر مجتمع الأعمال والمواطن المصري، عبر أدواتها المختلفة، مشيرًا إلى أن الأولوية الثالثة تتمثل في الاستمرار في خفض الدين وضمان وضع مالي مستقر للأجيال القادمة، وفقًا لتقييم المجتمع والمؤسسات المحلية والدولية، وفق منصة “حابي”.

اقتصاد الخليج

رفعت السعودية سعر خامها الرئيسي إلى آسيا للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر، في إشارة مبدئية إلى أن أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم لا تزال واثقة بشأن الطلب. ورفعت شركة أرامكو المملوكة للدولة سعر البيع الرسمي لشهر سبتمبر للخام العربي الخفيف للعملاء في آسيا بمقدار 20 سنتًا إلى دولارين للبرميل فوق مؤشر عمان-دبي، وفقًا لقائمة الأسعار التي اطلعت عليها “بلومبرج”. ومع ذلك، كان هذا أقل من الزيادة البالغة 50 سنتًا المتوقعة في استطلاع “بلومبرج” لخمسة تجار ومصافي تكرير. وشهدت مناطق أخرى، تخفيضات كبيرة ففي أوروبا، خفضت المملكة سعر خامها العربي الخفيف بمقدار 2.75 دولار، وهو أكبر تخفيض منذ ذروة جائحة كورونا.

أظهر تقرير حكومي أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبحرين نما 3.3% على أساس سنوي في الربع الأول من عام 2024. وبينت تقديرات الحسابات القومية الصادرة عن هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية أن الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للدولة الخليجية ارتفع 3.3% خلال تلك الفترة ليساهم بنحو 85.9% من الناتج المحلي الإجمالي. وأضاف التقرير أن الناتج المحلي الإجمالي النفطي نما 3.4%، حسب التقرير، وكانت أنشطة خدمات الإقامة والطعام والأنشطة المالية وأنشطة التأمين بين القطاعات الأفضل أداء حسبما قال موقع “العربية”.

عربي ودولي

قالت وكالة “بلومبرج”، أمس الإثنين إن حقل الشرارة أكبر حقل نفطي في ليبيا توقف عن الإنتاج بشكل كامل. ومساء السبت الماضي؛ أغلق محتجون محليّون من إقليم فزان، حقل الشرارة النفطي الواقع جنوب غربي ليبيا، احتجاجًا على تردي أوضاعهم المعيشية، إلا أنه لم يتم تأكيد إغلاق كامل للحقل في حينه. ويعتبر حقل الشرارة، أحد أكبر مناطق إنتاج النفط في ليبيا، ويعمل بطاقة إنتاج تبلغ نحو 300 ألف برميل يوميًا. وتم استهداف الحقل على نحو متكرر لأسباب سياسية متنوعة ومطالب من محتجين محليين، وفق “رويترز”.

شهدت أسهم أكبر سبع شركات عالمية في مجال التكنولوجيا موجة بيعية، هددتها بخسارة نحو تريليون دولار من إجمالي قيمها السوقية، بحسب وكالة “رويترز”. سبب المخاوف هو دخول أمريكا في ركود اقتصادي عقب صدور تقرير ضعيف للرواتب الجمعة الماضية وسط رهانات بخفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة قريبا. شركتا “أبل” و”إنفيديا” قادتا موجة البيع للأسهم يوم الإثنين، كما أدى قرار شركة بيركشاير هاثاواي التابعة لوارن بافيت بخفض حصتها في “أبل” للنصف، إلى عرقلة مسيرة صعود استمرت شهورا في القطاع.. التفاصيل

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية: خطة لخفض زمن الإفراج الجمركي إلى يومين في 2025

أعلن وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، حسن الخطيب، عن خطة طموحة...

منطقة إعلانية