بحث مجموعة مستثمرين من دولة موريشيوس، وهي أهم مركز مالي في أفريقيا، إنشاء مشروع ضخم لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية في مصر، وفقاً لبيان صادر عن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
يهدف المشروع لاستخلاص خمس معادن رئيسية مستخدمة في الأجهزة الإلكترونية وهي الذهب والبلاتين والفضة والبلاديوم والنحاس، وتحويل نفايات البلاستيك إلى وقود.
المعادن الخمس تُمثل 30% من مكونات الأجهزة الإلكترونية، بينما الـ 70% المتبقية هي من البلاستيك، ويهدف المشروع لتوفير إهلاك أطنان جديدة من المعادن، والاستغناء عنها مقابل إعادة تدوير المعادن المُستخدمة بالفعل
تبلغ الحصيلة العالمية من المخلفات الإلكترونية 10 ملايين طن سنوياً، وفقا لباسيل بوثا، الشريك المؤسس لمجموعة جرينتك المتخصصة في إعادة تدوير المعادن.
“إن صناعة إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية في مصر صناعة واعدة، وبالفعل شهد الاقتصاد المصري استقبال استثمارات محلية وأجنبية في هذا القطاع خلال الفترة الماضية، استغلالاً لحجم المخلفات الإلكترونية في مصر والذي يصل إلى 90 ألف طن سنوياً”، قال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة حسام هيبة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا