الصندوق السيادي السعودي يستهدف زيادة أصوله إلى 4 تريليونات ريال بنهاية 2025
السعودية تعزز بصمتها في صناعة الفضاء بإطلاق مركز جديد
المملكة توقع 9 اتفاقيات استثمارية بـ35 مليار ريال مع شركات أجنبية
وافد جديد ينضم لسوق الأسهم السعودية اليوم
السعودية وروسيا والعراق تؤكد أهمية استقرار أسواق النفط قبل اجتماع “أوبك+”
السعودية تقر ميزانية عام 2025 بعجز 101 مليار ريال
أقر مجلس الوزراء السعودي، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الميزانية العامة للدولة لعام 2025، بمصروفات تصل 1.285 تريليون ريال.
تبلغ الإيرادات المتوقعة 1.184 تريليون ريال، وبذلك يسجل العجز المتوقع في الميزانية 101 مليار ريال، وهو ما يعادل نحو 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب بيان الوزارة الثلاثاء.
طالب الأمير محمد بن سلمان بالالتزام بتنفيذ ما تضمنته الميزانية من برامج وإستراتيجيات ومشاريع تنموية واجتماعية ضمن رؤية المملكة 2030، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
أوضح وزير المالية السعودي، محمد بن عبدالله الجدعان، أن الحكومة تستهدف الاستمرار في الإنفاق على المشاريع التنموية وتنفيذ البرامج ذات العائد المستدام في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
أشار إلى أن الميزانية تستهدف تحسين بيئة الأعمال وتعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، بما يسهم في تحسين الميزان التجاري للمملكة ويعزز النمو الاقتصادي الشامل.
من المتوقع أن يبلغ رصيد الدين العام نحو 1.3 تريليون ريال في عام 2025، ما يعادل 29.9% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة نحو 1.2 تريليون ريال في عام 2024.
يُتوقع أن تستمر الحكومة في التمويل المحلي والدولي لتغطية العجز وتحقيق أهداف الميزانية، مع الحفاظ على الاستدامة المالية عبر تحسين إدارة الدين العام واحتياطيات الحكومة.
أشار الوزير السعودي، إلى أن الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي تم تنفيذها أسهمت في تحسن المؤشرات المالية، حيث أسهمت الأنشطة غير النفطية في تعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي.
كما أسهمت المبادرات الحكومية في تراجع معدل البطالة إلى أدنى مستوى له في تاريخ المملكة، حيث بلغ 7.1% بنهاية الربع الثاني من عام 2024، في حين تجاوزت مشاركة المرأة في سوق العمل 35.4%.
على الرغم من التحديات الناتجة عن الصراعات الجيوسياسية، أكدت الحكومة السعودية أنها ستستمر في تنفيذ خططها التنموية، وستظل جاهزة لمواجهة أي تحديات اقتصادية محلية وعالمية بفضل السياسات المالية الفعالة التي تتبعها.
أكد الجدعان أن الحكومة ستستمر في العمل على تطوير القطاعات الاقتصادية الواعدة، وتمكين القطاع الخاص من قيادة النمو الاقتصادي، مع الاستمرار في تنفيذ المشاريع التي تحقق التنوع الاقتصادي والاستقرار المالي وفقًا لرؤية السعودية 2030.
السعودية تعزز بصمتها في صناعة الفضاء بإطلاق مركز جديد
أطلقت وكالة الفضاء السعودية مركز مستقبل الفضاء، والذي جاء تكليلًا لاتفاقية تم توقيعها مع المنتدى الاقتصادي العالمي في أبريل الماضي، لإنشاء المركز بهدف دعم نمو مجالات الفضاء الاقتصادية والبحثية والابتكارية.
جيريمي يورجينز، المدير الإداري للمنتدى الاقتصادي العالمي كشف في مقابلة مع “الشرق”، على هامش المنتدى الدولي للشبكات غير الأرضية المنعقد في الرياض، أن المركز عقد أول اجتماع على مستوى مجلس الإدارة أمس لمناقشة البرنامج الموضوع للعام المقبل، مشيرًا إلى أن البرنامج يركز على استدامة الفضاء وتوفيره للجميع على مستوى العالم، بالإضافة إلى إطلاق مجموعة من المزايا التي ستشكل اقتصاد الفضاء.
“فيدانتا” الهندية تعتزم استثمار ملياري دولار في تعدين النحاس بالسعودية
تعتزم شركة “فينداتا” استثمار ملياري دولار لبناء منشآت لمعالجة النحاس في السعودية، ما يمثل دفعة كبيرة لطموحات المملكة لتصبح مركزًا عالميًا للمعادن والتعدين، وفقًا لوكالة بلومبرج.
وقالت الشركة، التي يسيطر عليها الملياردير الهندي أنيل أغاروال، في بيان إنها بصدد بناء مصهر ومصفاة جديدة بطاقة 400 ألف طن متري سنويًا، كما تخطط أيضًا لإنشاء منشأة لإنتاج ما يصل إلى 300 ألف طن سنويًا من قضبان النحاس، وهي مادة خام رئيسية للكابلات الكهربائية.
وأضافت الشركة في بيان أنها تخطط لبدء عملياتها في المملكة بمشروع مطحنة قضبان النحاس بقدرة 125 كيلو طن سنويًا، والذي سيتطلب استثمارًا بنحو 30 مليون دولار. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج التجاري الكامل في 2026.
يعد استثمار “فيدانتا” البالغة قيمته ملياري دولار واحدًا من أكبر استثمارات الشركات الأجنبية التي تدعم استراتيجية المعادن السعودية، وسيشكل دفعة كبيرة لجهود الرياض لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر للمساعدة في دفع خطة التنويع الاقتصادي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
شركات تعدين دولية ومحلية تتنافس على رخص الكشف بأول أحزمة متمعدنة بالمملكة
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن الشركات المحلية والدولية المؤهلة للمنافسة على رخص الكشف بأول أحزمة متمعدنة من نوعها بالمملكة بموقعي جبل صائد والحجار، التي تمتد على مساحة 4788 كيلومترًا مربعًا؛ وذلك في إطار خطة الوزارة لتسريع وتيرة استكشاف واستغلال الثروات المعدنية في المملكة، التي تُقَدَّر قيمتها بـ9.3 تريليونات ريال، وفقًا لرؤية المملكة 2030، التي تستهدف جعل قطاع التعدين الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية.
وتضم الشركات المؤهلة كُبرى شركات التعدين، التي تتميز بتطوير وإنتاج المعادن الحرجة المهمة للصناعات التحويلية المستقبلية، وهي: مجموعة زيجن ماينينق، وشركة هانكوك بروسبيكتينق، وشركة نورين عجلان وإخوانه للتعدين، وشركة أي جي أو ليمتيد، وشركة سيلفر كروب ميتيلز، وشركة فيرست كوانتم مينيرالز المحدودة، وتحالف شركة الذهب والمعادن المحدودة وشركة أرتار، وتحالف شركة بان أفريكا ريسورسيز وشركة مصفاة الذهب السعودية، وشركة فيدانتا ليميتد، وشركة مكوين ماينينق، وشركة المصانع الكبرى للتعدين، وشركة كي 92، وتحالف شركة أورجين روياليتيز وشركة التيس مينيرلز.
وأوضحت الوزارة أن عملية المنافسة على رخص الكشف بأول أحزمة متمعدنة تتم وفقًا لمعايير تشمل القدرة الفنية والكفاءة المالية للشركات، وتتم عبر عدة مراحل، حيث بدأت بمرحلة التأهيل المسبق، تليها مرحلة إطلاق مذكرة المعلومات والدعوة لتقديم العروض وبرامج العمل الفنية، وخطط الأثر الاجتماعي والبيئي، على أن يتم الإعلان عن الشركات الفائزة برخص الكشف في يناير 2025، بالتزامن مع انعقاد النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي بالرياض في الفترة من 14 إلى 16 يناير المقبل.
وأشارت إلى أن الأحزمة المتمعدنة المطروحة للمنافسة تشمل ثلاث رخص للكشف في حزام جبل صائد، الذي يقع على مساحة 2892 كيلومترًا مربعًا، ويضم مجموعة من معادن الأساس والمعادن الثمينة، بما في ذلك النحاس، والزنك، والرصاص، والذهب والفضة، بالإضافة إلى رخصتي كشف في موقع الحجار الواقع في حزام وادي شواص على مساحة 1.896 كيلومتر مربع، ويزخر بمجموعة متنوعة من المعادن الثمينة ومعادن الأساس، بما في ذلك النحاس، والزنك، والذهب، والفضة.
وتضم منطقة حزام جبل صائد منجم مهد الذهب، الذي يعد أقدم منجم بالمملكة، ويحتوي على خامات من الذهب والفضة والنحاس، إلى جانب منجم “جبل صائد”، الذي يُعد أكبر منجم منتج لخام النحاس في المملكة، كما أن موقع الحجار الذي يضم منجم “الحجار” للذهب والنحاس يُعد حاليًا منجمًا غير نشط، ويبلغ إنتاجه حوالي 40,000 أوقية من الذهب سنويًّا.
السعودية توقع 9 اتفاقيات استثمارية بـ35 مليار ريال مع شركات أجنبية
الاتفاقيات التي جاءت على هامش مؤتمر الاستثمار العالمي في الرياض شملت عدد من الشركات من بينها فيدانتا الهندية ومجموعة زيجين الصينية لتعزيز سلاسل التوريد العالمية.
المشاريع البارزة المعلنة تضمنت مرافق صهر النحاس وتكريره وإنتاج القضبان مع شركة فيدانتا، ومشاريع التيتانيوم مع مجموعة الصناعات المتقدمة للمعادن وشركة تصنيع، ومرافق معالجة العناصر النادرة مع شركة هاستينجز، فيما وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألومنيوم نصف المصنعة مع شركة البحر الأحمر للألمنيوم، ومصنع لف رقائق الألومنيوم مع شركة تحويل.
وعلى مدار العام الماضي، تعاون برنامج المبادرة الوطنية لسلاسل التوريد العالمية مع العديد من الجهات المعنية المحلية والعالمية لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة 190 مليار ريال تمتد على 25 سلسلة قيمة.
الصندوق السيادي السعودي يستهدف زيادة أصوله إلى 4 تريليونات ريال بنهاية 2025
بلغت قيمة أصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي 3.47 تريليون ريال بنهاية أكتوبر 2024.
وبحسب بيان للصندوق، فإنه يهدف إلى استثمار ما يصل إلى تريليون ريال في المشروعات المحلية والاستثمارات في السعودية.
وقال “صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف إلى زيادة إجمالي الأصول التي يديرها إلى أكثر من 4 تريليونات ريال بحلول نهاية 2025”.
بلغت قيمة صادرات السعودية من النفط 197 مليار ريال في الربع الثالث من العام الجاري مسجلة أدنى مستوى فصلي لها منذ الربع الثاني لعام 2021
وافد جديد ينضم لسوق الأسهم السعودية اليوم
قررت شركة تداول السعودية، أن يتم إدراج وبدء تداول أسهم شركة تمكين للموارد البشرية في السوق الرئيسية اعتبارًا من اليوم الأربعاء، كما أعلنت شركة مركز إيداع الأوراق المالية، عن إضافة الأوراق المالية المكتتب بها في شركة تمكين أمس الثلاثاء إلى حسابات المركز للمساهمين المستحقين.
وطرحت تمكين للموارد البشرية 7.95 مليون سهم تمثل 30% من رأسمال الشركة، خُصص 80% منها للفئات المشاركة و20% لشريحة الأفراد، وحددت السعر النهائي للاكتتاب عند 50 ريالا للسهم، بما يمثل الحد الأعلى للنطاق السعري، لتصل بذلك قيمة الطرح إلى 397.5 مليون ريال.
المركزي السعودي يوافق على الترخيص لشركة “بوابة العملات للصرافة”
لمزاولة نشاط شراء وبيع العملات الأجنبية وتداولها داخل المملكة، وبهذا الترخيص الجديد، يبلغ إجمالي عدد مراكز الصرافة المرخصة في المملكة 65)مركزًا.
“فقيه الطبية” تشتري أرضًا بـ35.2 مليون ريال لإنشاء مركز طبي
في الرياض، وقالت الشركة في بيان إن مساحة الأرض الإجمالية تبلغ 3706.24 متر مربع، مبينة أنه سيتم تمويل عملية الشراء من الموارد الذاتية للمجموعة.
وأضافت أن هذه الصفقة تأتي لدعم الخطط التوسعية للمجموعة، حيث سيتم إنشاء مركز طبي على أحدث طراز بما يتماشى مع استراتيجية التوسع للمجموعة، كما أن الصفقة ستعزز من موجودات المجموعة، وستسهم كذلك في زيادة نمو الإيرادات والعوائد خلال السنوات القادمة.
شركة الجفالي السعودية تستعين بمدير أموال سابق لدى عائلة “مردوخ”
عينت شركة استثمار تابعة لعائلة الجفالي، التي تمتلك واحدة من أكبر مجموعات الأعمال في السعودية، مدير أموال عمل سابقًا لدى عائلة روبرت مردوخ في لندن، وذلك بعد مغادرة مسؤولين تنفيذيين قضوا فترة طويلة في الشركة.
انضم توماس فيتزموريس خلال الشهور القليلة الماضية إلى “حسمى كابيتال”، الشركة العائلية لأسرة الملياردير الجفالي، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر. وسيركز فيتزموريس البالغ 34 عامًا على الأسواق الخاصة بعدما شغل منصبًا مماثلًا على مدار نحو أربع سنوات في ماكدوخ، الشركة العائلية التي تشرف على ثروة برودنس ماكلويد، الابنة الكبرى لروبرت مردوخ، وفقًا لبلومبرج.
وتشرف “حسمى” على محفظة تُقدر بمليارات الدولارات تشمل استثمارات في شركات عامة وشركات للملكية الخاصة وأدوات للدخل الثابت وصناديق تحوط.
“إكسون” تستبعد زيادة شركات النفط الأمريكية الإنتاج استجابةً لترامب
لن يرفع منتجو النفط والغاز في الولايات المتحدة إنتاجهم بشكل ملحوظ في السنوات القادمة، رغم دعوات الرئيس المنتخب دونالد ترامب المتكررة للعمل بشعار “احفروا بكل قوة”، وفق ليام مالون، رئيس قطاع الاستكشاف والإنتاج في شركة “إكسون موبيل”.
مالون أضاف الثلاثاء في مؤتمر عُقد في لندن: “لا أتوقع حدوث تغير جذري، لأن الغالبية العظمى، إن لم يكن الجميع، يركزون بالدرجة الأولى على الجوانب الاقتصادية لأعمالهم”.
من المتوقع أن يسعى ترمب إلى فتح الأراضي الفيدرالية أمام مزيد من عمليات التنقيب عن النفط والغاز، ولكن الكثير من الأراضي في ولاية تكساس، التي تُعد أكبر ولاية منتجة للنفط والغاز في البلاد، هي أراضٍ خاصة. ومع ذلك، هناك مساحات شاسعة من الأراضي الفيدرالية في ولاية نيو مكسيكو المجاورة، والتي تضم حوض بيرميان الغني بالنفط والغاز.
السعودية وروسيا والعراق تؤكد أهمية استقرار أسواق النفط قبل اجتماع “أوبك+”
اجتمع مسؤولون من السعودية وروسيا والعراق –ثلاث من أكبر الدول في “أوبك+”– في بغداد لمناقشة أسواق الطاقة قبل أيام من اجتماع التحالف في نهاية العام.
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني التقى يوم الثلاثاء بنائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، وفق البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي.
وناقش المسؤولون حالة سوق الطاقة العالمية وإنتاج النفط وتلبية الطلب، وأكدوا على أهمية الحفاظ على الاستقرار والأسعار العادلة، بحسب البيان.
ومن المقرر أن يجتمع تحالف “أوبك+”، بقيادة السعودية وروسيا، في الأول من ديسمبر للنظر في خطط لبدء إحياء الإنتاج المتوقف في يناير. وتجدر الإشارة إلى أن المنتجين أجلوا بالفعل إعادة ضخ الإنتاج المتوقف مرتين –كان من المقرر إجراؤه في أكتوبر– وسط تراجع أسعار النفط، وتوقع بعض المندوبين في تصريحات خاصة أنهم قد يتجهون للتأجيل مرة أخرى.
“بي بي” تتطلع إلى النمو في الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب
تتوقع شركة “بي بي” (BP Plc) تحقيق نمو قوي لأعمالها بالولايات المتحدة مع توجّه الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتحسين اللوائح الخاصة بصناعة النفط والغاز، في وقت يعزز فيه الذكاء الاصطناعي الطلب على الطاقة.
صرح الرئيس التنفيذي لـ”بي بي”، موراي أوشينكلوس، خلال منتدى “إنرجي إنتليجنس” في لندن يوم الإثنين: “نتطلع إلى رئاسة ترمب”. أضاف: “نعتقد أن هذه فرصة قوية لمساعدة الولايات المتحدة على المضي قدمًا في مشاريع الإنشاءات، وإجراء إصلاحات تنظيمية، وتسريع عملية منح التصاريح”.
على الرغم من أن “بي بي” مقرها في لندن، إلا أن أكثر من نصف أصولها وتدفقاتها النقدية موجودة في الولايات المتحدة. أعرب أوشينكلوس عن تفاؤله بشأن إنتاج الشركة هناك حتى عام 2030. صرح ترمب مرارًا خلال حملته الانتخابية عن نيته تسريع نمو إنتاج النفط والغاز وتخفيف اللوائح التنظيمية.
الإمارات تدرس خيارات تتضمن فرض ضرائب على الشركات الأكثر تلويثًا
تدرس الإمارات إمكانية إدخال آلية لتحصيل رسوم التلوث، ما من شأنه أن يعزز جهودها كدولة رائدة إقليميًا في مكافحة تغير المناخ.
وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات تدرس الخيارات التي اقترحتها هيئة البيئة في أبوظبي لنظام من شأنه أن يحفز الشركات على تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، وفق إيفا توريبلانكا، مديرة إدارة السياسات والتخطيط في الهيئة.
وقالت توريبلانكا خلال فعالية أقيمت في الإمارة يوم الثلاثاء إن الخيارات تشمل تصميمًا للحد الأقصى للانبعاثات وتداولها بشكل مماثل لنظام تداول الانبعاثات التابع للاتحاد الأوروبي. وأضافت أن الوكالة اقترحت أيضًا فرض ضرائب على بعض الشركات التي تنتج أكثر من 25 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، ونظام مزاد مماثل لآلية ألمانيا للوقود المستخدم في النقل والتدفئة.
محضر اجتماع “الفيدرالي” يبرز تفضيل الخفض التدريجي لأسعار الفائدة
أبدى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي دعمًا واسع النطاق لنهج حذر تجاه خفض أسعار الفائدة في المستقبل، وفقًا لمحضر اجتماعهم الأخير بشأن السياسة النقدية.
“توقع المشاركون أنه إذا جاءت البيانات كما هو متوقع، مع استمرار التضخم في الانخفاض بشكل مستدام إلى 2% وبقاء الاقتصاد بالقرب من الحد الأقصى للتوظيف، فمن المرجح أن يكون من المناسب التحرك تدريجيًا نحو موقف أكثر حيادية للسياسة النقدية مع مرور الوقت”، وفق ما أظهره محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المنتهي في 7 نوفمبر.
وبالإضافة إلى قوة الاقتصاد، أشار صناع السياسات النقدية أيضًا إلى عدم اليقين بشأن ما يسمى بالمعدل المحايد -وهو مستوى السياسة النقدية الذي لا يقيد أو يحفز النمو الاقتصادي- كسبب لتوخي الحذر.
“هواوي” تتخلى عن “أندرويد” في أجهزتها بدءًا من العام المقبل
وستعتمد بدلًا منه على نظام تشغيل طورته ذاتيًا. يبرز هذا التحول طموح الشركة للاستقلال عن التكنولوجيا الأمريكية.
الهاتف الفاخر الجديد للشركة، “ميت 70” (Mate 70)، سيُطرح بنظام “هارموني أو إس نكست” (HarmonyOS Next)، وهو نسخة من نظام التشغيل الخاص بها والتي تلغي بقايا نظام أندرويد لصالح التكنولوجيا المحلية بالكامل. تم الإعلان عن هذه الأجهزة الجديدة في حدث مباشر يوم الثلاثاء، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز جهود “هواوي” لاستعادة مكانتها في سوق الهواتف الفاخرة في الصين من شركة “أبل”، وإنشاء نظام تقني مستقل عن الشركات التقنية الأمريكية الكبرى.
سيتوفر هاتف “ميت 70” ونسخات “برو” منه في 4 ديسمبر، وهو الجيل الذي يلي جهاز “هواوي” الأكثر أهمية منذ سنوات “ميت 60”. النسخة السابقة من الجهاز، التي كانت تعمل بمعالج صنع في الصين، أعادت “هواوي” إلى دائرة الضوء في صناعة الهواتف الذكية وأظهرت قدرتها على تجاوز القيود التجارية الأمريكية التي تهدف إلى منعها من استخدام أحدث تقنيات تصنيع الرقائق.
ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية جديدة على الصين والمكسيك وكندا
قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب إنه سيفرض رسومًا جمركية إضافية بنسبة 10% على البضائع القادمة من الصين، ورسومًا بنسبة 25% على جميع المنتجات القادمة من المكسيك وكندا، مشيرًا إلى أن تلك الرسوم ضرورية لتضييق الخناق على المهاجرين والمخدرات غير المشروعة التي تتدفق عبر حدود الولايات المتحدة.
في منشوراته على شبكة “تروث سوشال” الخاصة به، الإثنين، ادعى ترمب أن الصين فشلت في الوفاء بوعودها بفرض عقوبة الإعدام على تجار “الفنتانيل”، وكتب أن “المخدرات تتدفق إلى بلادنا، معظمها عبر المكسيك، بمستويات لم يسبق لها مثيل من قبل”.
قال ترامب: “إلى أن يتوقفوا، سنفرض على الصين رسومًا جمركية إضافية بنسبة 10%، فوق أي رسوم جمركية، على جميع منتجاتها القادمة إلى الولايات المتحدة الأمريكية”.
وفي منشور آخر، تعهد الرئيس المنتخب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على “جميع المنتجات” القادمة من المكسيك وكندا، مشيرًا إلى أنه سيوقع أمرًا تنفيذيًا بهذا الشأن في أول يوم له في منصبه.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
