قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إن تحرك سعر صرف الدولار أمام الجنيه بنسب تتراوح بين 4% و5% يعد أمرا منطقيا، في ظل تطبيق سياسة سعر الصرف المرن، وهو معدل ارتفاعه منذ مارس الماضي وما سنشهده في الفترة المقبلة بتحركه في هذا الإطار.
أضاف في مؤتمر اليوم أن مصر لن تكرر الأخطاء السابقة بافتراض أن تثبيت سعر الصرف يعبر عن قوة ومكانة الدولة، ولا يجوز ترك العملة للتحرك المرن، فنتمسك بالتثبيت لفترة معينة، وهو ما كان يضطر البلاد لتعويم العملة بعد كل مشكلة، ويكون تعويما بأرقام كبيرة، بخفض سعر الجنيه 30% و40% .
“منذ تطبيق سعر الصرف المرن مارس الماضي ارتفع سعر صرف الدولار أمام الجنيه بين 4% و5% وهذا أمر منطقي.. لذلك فهو وارد أن يرتفع أو ينخفض بنفس النسب وفقا لحركة الطلب على الدولار”، بحسب رئيس الوزراء.
وتابع أن كل الاقتصاديين أوصوا بعدم الوقوع في نفس أخطاء الماضي بأن يكون الهدف تثبيت سعر الجنيه أمام الدولار، فالمهم أن يكون هناك نظام سعر صرف مرن، وأن تكون هناك ثقة في الأسواق، بغن الدولة تتبنى هذا النظام وتصر عليه وتطبقه بطريقة صحيحة، وبالتالي الصورة تكون واضحة بالنسبة للمستثمرين والقطاع الخاص.
وشدد على أن تحرك سعر صرف الدولار أمام الجنيه صعودا وهبوطا بهذه النسب (4% -5%) شيء طبيعي ومنطقي، ويمكن المستثمرين من وضع توقعاتهم لفترات طويلة تمتد إلى 20 سنة قادمة، وهو مناخ الاستثمار الذي تسعى إليه مصر وأن يكون الاقتصاد مرنا.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا