على عكس السنوات الماضية التي كانت حافلة بإطلاق المشروعات الكبرى والاستحواذ على أراضي، كان عام 2019 هادئًا مع إطلاق عدد محدود من مشروعات العقارات وعدم تجديد بنك الأراضي بشكل كبير.
ذكر بنك الإستثمار فاروس في تقريرها عن تقييم قطاع العقارات لعام 2019 أن عام 2019 سيكون “عامًا هادئًا”. يرجع هذا الهدوء إلى مجموعة عوامل مختلفة: زيادة أسعار البيع بنسبة 10.0-15.0% بالمقارنة مع زيادات أسعار قبل عام 2018 نسبتها 30.0-40.0%، مع عدم تمديد فترة السداد (قد استفاد المطورون بالفعل من هذا الخيار خلال السنوات الماضية)، إطلاق عدد محدود من المشروعات، وعدم تجديد بنك الأراضي بشكل كبير.
عام مشابه قادم
تعتقد فاروس أن مبيعات العقارات في 2020 ستظل خافتة، وتقل توقعاتها لمبيعات 2020 عن مستهدفات مطوري العقارات لعام 2019.
أبقت فاروس على تقديراتها للتكلفة والسعر دون تغيير بزيادة سعر البيع بنسبة 5.0% وزيادة نسبتها 10.0% في تكاليف 2020. بالتشابه مع توقعات عام 2019، مشيرة إلى أن الفترات الزمنية للسداد لن يتم تمديدها في عام 2020. نستخدم معدل خصم نسبته 24.0% في عام 2020، و22.0% في 2021، و21.0% خلال المدة المتبقية من فترة توقعاتنا.
التنوع أمر مهم: طلعت مصطفى وأوراسكوم للتنمية أولى خياراتنا المرشحة للصعود
مايزال سهمي طلعت مصطفى وأوراسكوم للتنمية ضمن أولى خيارات فاروس المرشحة للصعود في القطاع وذلك بسبب العمليات التشغيلية للمشروعات غير السكنية الملحوظة بالإضافة إلى الأداء المتميز لمبيعات الوحدات السكنية. تتضمن هذه العمليات التشغيلية لمشروعات غير السكنية مساحات تجارية للبيع أو التأجير وعروض فنادق. يلاحظ هذا التنوع أيضًا من خلال تحليل إيرادات الشركتين حيث تشكل الإيرادات المكررة لشركة أوراسكوم 58.7% تقريبًا من إجمالي الإيرادات، وتمثل الإيرادات المكررة لشركة طلعت مصطفي 31.4% تقريبًا من إجمالي الإيرادات بالمقارنة مع متوسط الشركات المنافسة البالغ 5.0% فقط.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا