ستكون النرويج أول دولة في العالم تتخلى عن سيارات الوقود الأحفوري (البنزين والديزل)، ليحل محلها سيارات الكهرباء، بحسب تصريحات لـ كريستينا بو، رئيسة رابطة المركبات الكهربائية النرويجية لوكالة رويترز.
تفرض النرويج ضرائب باهظة على السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل، بينما تعفي السيارات الكهربائية من ضرائب الاستيراد والقيمة المضافة لجعلها أكثر جاذبية، على الرغم من إعادة فرض بعض الرسوم في عام 2023.
انعكس ذلك على مبيعات سيارات الكهرباء، وأظهرت بيانات اتحاد الطرق النرويجي (OFV) أن المركبات الكهربائية بالكامل شكلت 88.9٪ من السيارات الجديدة المباعة في عام 2024، مقابل 82.4٪ في عام 2023.
كانت العلامات التجارية الأكثر مبيعًا هي تسلا، تليها فولكس فاجن، وتويوتا، فيما تمثل المركبات الكهربائية الصينية الآن ما يقرب من 10٪ من مبيعات السيارات الجديدة.
قرر الاتحاد الأوروبي حظر بيع السيارات التي تنبعث منها ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2035، لكنه قد يسمح ببيع السيارات التي تعمل بالوقود، لكن تمنع انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون.
ارتفعت حصة السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات على الطرق في النرويج إلى 28.6٪ بحلول نهاية عام 2024، متجاوزة سيارات البنزين التى تشكل حوالي 23% ، فيما بلغت نسبة سيارات الديزل 36.1% مقابل 12.3% للسيارات المختلطة (تعمل بالكهرباء والبنزين).
مع ذلك، فإن الحصة المتزايدة للسيارات الكهربائية على الطرق النرويجية تعني أن القطاعات الأخرى يجب أن تتكيف، مثل استبدال مضخات البنزين بشواحن كهربائية سريعة في محطات الوقود.
قال أندرس كليف سفيلا، أحد مديري محطات الوقود في النرويج: “في غضون السنوات الثلاث المقبلة، سيكون لدينا على الأقل عدد من أكشاك الشحن مثل عدد مضخات الوقود”، مضيفاً : “في غضون عامين فقط، ستكون أكثر من 50٪ من جميع السيارات في النرويج كهربائية … يتعين علينا زيادة مساحة محطة الشحن لدينا وفقًا لذلك”.
بالنسبة للسائقين، فإن التحول إلى سيارة كهربائية يعني أن شحن السيارة قد يستغرق وقتًا أطول قليلاً في الشتاء بسبب الطقس البارد.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا