يتقدم موسم الفلفل الحار المصري بشكل جيد، مع وجود طلب قوي من العديد من الأسواق الأوروبية رغم أن مصر ليست معروفة بالفلفل الحار بشكل خاص، وفق ما ذكره الرئيس التنفيذي لشركة العواد للاستيراد والتصدير، محمد عواد مع موقع فريش بلازا.
يقول عواد “نشهد تحسنا في الطلب على الفلفل الحار هذا الموسم، لدرجة أن توقعاتنا للتصدير تضاعفت مقارنة بالموسم الماضي”.
وتنتج مصر نحو 1.7 مليون طن من الفلفل بجميع أنواعه سنويا، لا تصدر منها سوى سبعة آلاف طن سنويا في المتوسط، بينما يتم استهلاك أغلب الكميات محليا، وفق بيانات وزارة الزراعة المصرية.
وتبلغ قيمة سوق تجارة الفلفل الأحمر عالميا نحو 1.6 مليار دولار بنهاية 2024، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 2.16 مليار دولار بحلول 2029، فيما تهيمن منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وفق بيانات موقع موردر إنتلجنس.
الفلفل الحار المصري معتمد في العديد من الأسواق الأوروبية، وحاليا يشهد طلبا قويا من إيطاليا وهولندا. يأتي بعدهما ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا، فيما تظهر علامات أولية لاهتمام المشترين في أوروبا الشرقية، وفق عواد.
في السنوات الأخيرة، تجاوز الفلفل الحار المصري منافسيه في المنطقة من المغرب وتركيا بسبب سجله من حيث الجودة ومتبقيات المبيدات الحشرية.
يتم شحن الفلفل إلى أوروبا عن طريق المسار السريع عبر ميناء كوبر في سلوفينيا على سبيل المثال، أو عن طريق خط الرورو الحديث من دمياط إلى ميناء تريستا الإيطالي، لذا يستغرق الشحن السريع أسبوعا واحدا من مصر إلى أي وجهة في أوروبا.
عادة ما يستمر موسم الفلفل الحار المصري حتى شهر مارس، لكن يمكن أن يمتد هذا الموسم حتى مايو، رغم ارتفاع الأسعار في المتوسط بنسبة 10% عن الموسم الماضي بسبب الطلب.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
