نشرة الصناعات الغذائية النشرة البريدية

الموالح المصرية تستعد لموسم صعب مع خفض دعم الصادرات.. التمور المصرية تسحب البساط من “التونسية” في “درب ميلان”

أهم الأخبار

الثوم المصري يتألق في إيطاليا والألمان يحاربونه

البطاطس المصرية تستحوذ على 65% من واردات اليونان

طن الأرز يتراجع بنحو 1500 جنيه

أسعار البطاطا الحلوة المصرية تتضاعف مع اقتراب نهاية الموسم

أسعار الغذاء العالمية تتراجع 1.6%

أهلًا بكم في عدد جديد من نشرتنا المتخصصة في قطاع الصناعات الغذائية، تأتيكم النشرة يوم الخميس الأخير من كل شهر، ونسعى من خلالها لتسليط الضوء على هذا القطاع الحيوي والمتزايد في النمو بما يسهم في سد الفجوة المعلوماتية القائمة في سوق صناعة الغذاء بمصر.. يمكنكم الاشتراك في النشرة من هنا.

القصة الرئيسية

الموالح المصرية تستعد لموسم صعب مع خفض دعم الصادرات

مع مرور نحو شهرين من موسم تصدير الموالح، توقع بعض المصدرين أن تنخفض صادرات المحصول إلى أوروبا هذا الموسم بنحو 30% تحت ضغط من تقليص دعم الصادرات.

وكانت الحكومة تقدم دعمًا يتراوح بين 8 – 10% لكنها قررت قبل نحو شهرين خفضها لتصبح 2 إلى 3% فقط.

يقول أحد المصدرين لـ”F&B” من إيكونومي بلس، إن العامين الماضيين شهدا طفرة قوية في صادرات الموالح عمومًا وليس إلى أوروبا وحدها على خلفية الارتفاع المتواصل لسعر العملة الصعبة في ظل صعوبة التدبير من البنوك.

وأوضح أن هذا دفع الكثير من المستوردين إلى دخول سوق الصادرات الزراعية، وتحديدا الموالح، مستفيدين بذلك على وجهين، الأول هو الحصول على العملة الصعبة اللازمة للإفراج عن بضائعهم المكدسة في الموانئ في وقت كانت ترفض فيه البنوك قبول العملة من غير الموارد الرسمية مثل الصادرات.

وفقًا للمصدر، كان وجه الاستفادة الثاني هو حصول هؤلاء الجدد على دعم تصديري بنسبة تتجاوز 8% من قيمة عائدات التصدير، وبالتالي ستعد هذه مكاسب إضافية بالعملة المحلية.

سجلت عائدات صادرات الموالح المصرية في الموسم الأخير 2023-2024 ما يصل إلى 1.163 مليار دولار بنمو 22.5% مقارنة بعائدات الموسم السابق له، وذلك من خلال شحن 2.45 مليون طن بنمو 36%، منها نحو 500 ألف طن إلى أوروبا فقط، وفق بيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.

صادرات لأوروبا البرتقال المصري مهددة بالانخفاض 30% هذا العام بعد المحصول القياسي الذي حققته مصر في عام 2024، وفق المصدر. ويمتد موسم الحمضيات في مصر خلال الفترة بين أواخر ديسمبر من كل عام إلى يونيو من العام التالي له.

في عام 2022، أنتجت مصر 3.4 مليون طن من البرتقال، لتتخطى إنتاج إسبانيا البالغ 2.8 مليون طن، لتتحول مصر إلى أكبر منتج للبرتقال في أفريقيا ولاعب رئيسي في السوق العالمية، بما في ذلك أوروبا.

العام الماضي، حقق البرتقال المصري فائضًا، بسبب موسم الحصاد القياسي والوضع غير المستقر في البحر الأحمر، ما أعاق الصادرات إلى آسيا. وأدى ذلك إلى انخفاض الأسعار في السوق الأوروبية وشكاوى المزارعين الإسبان. ومن المتوقع أن يكون محصول هذا العام أقل، ما قد يؤدي إلى زيادة الأسعار وتقليل الصادرات إلى أوروبا.

ورغم أنه في المرتبة الأولى، يواجه تصدير البرتقال المصري إلى أوروبا عمليات تفتيش هي الأكثر صرامة في السوق الأوروبية، إذ تفحص هيئة سلامة الأغذية والمنتجات الاستهلاكية 20% من حاويات البرتقال المصرية، ما يزيد من أسعار المستوردين. كما أن الأسواق الأخرى، مثل آسيا، غالبا ما تقدم شروط دفع أفضل، وهو ما يفضله المصدرون.

أخبار الغذاء

تتألق سمعة الثوم المصري حاليًا في إيطاليا إذ نمت صادرات المحصول خلال العام الماضي بأكثر من 80% لتحتل المرتبة الثالثة على قائمة أبرز المصدرين.

شهدت صادرات مصر من الثوم إلى إيطاليا نموًا في عام 2024 بعد أن بلغت 1066 طن بقيمة تزيد عن 3 ملايين دولار، ليمثل ذلك زيادة بنسبة 84% عن العام السابق وهو ما يعادل 2.5 ضعف الكمية المصدرة في عام 2022 كأعلى رقم للصادرات منذ عام 2003 عندما بلغت الصادرات 3.5 ألف طن في مستوى قياسي وقتها.

لكن رغم توقعات الحصاد الجيدة، ظهرت حملة تناهض لتصدير الثوم الطازج من أصل مصري إلى ألمانيا هذا العام.. التفاصيل

يزدهر سوق التمور في الدار البيضاء بالمغرب، المعروف باسم “درب ميلان”، مع اقتراب شهر رمضان، إذ تصدرت مصر مؤخرا قائمة أبرز موردي التمور إلى المغرب على حساب تونس.

المغرب يستورد نحو 90% من احتياجاته السنوية من التمور مقابل 10% إنتاجه المحلي.

عادة ما يكون المنشأ الأول للتمور المستوردة في المغرب هو تونس، لكن مشاكل في الجودة الموسم الأخير أثرت على واردات التمور التونسية، وتم تعويض ذلك بالاستيراد من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات، وتتجه مصر لاحتلال الصدارة للمرة الأولى.. التفاصيل

لطالما استحوذت البطاطس المصرية على المرتبة الأولى في قائمة أبرز مصدري البطاطس إلى اليونان، وتحديدًا منذ عام 2002، لكن قفزت صادرات المحصول المصري العام الماضي لتستحوذ على 65% من إجمالي واردات أثينا.

الموسم التصديري الأخير، شحنت مصر 156 طنًا من البطاطس إلى اليونان بقيمة 64 مليون دولار، وبزيادة 12% مقارنة بصادرات الموسم السابق له، وبزيادة تتجاوز 77% عن موسم 2022/2021، لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق.

اليونان هي ثاني أكبر وجهة لصادرات البطاطس المصرية بعد روسيا، وعادة ما يتم تصدير الشحنات من القاهرة إلى أثينا في النصف الأخير من السنة التسويقية عندما يكون المخزون اليوناني منخفضًا، وتبلغ الصادرات ذروتها بين فبراير وأبريل من كل عام.. التفاصيل

يستمر موسم البطاطا الحلوة في مصر للمصدرين الذين يملكون لوجستيات التخزين البارد، مع استفادتهم من أسعار متضاعفة مع اقتراب الموسم من نهايته وصعوبة الحصول على كميات كافية بجودة مناسبة.

يقول زايد لاشين من شركة أفري جود جرو: “بدأ الموسم في مصر في شهر يونيو بكميات كبيرة، وربما تكون مرتفعة للغاية. أثر العرض الضخم على الأسعار لفترة طويلة خلال الموسم. وفي شهري نوفمبر وديسمبر، كانت الأسعار في أدنى مستوياتها، وفقد العديد من المزارعين الدافع للعناية بمحاصيلهم”.

لكن، ارتفع الطلب الأوروبي في يناير مع نفاد مخزون البطاطا الحلوة، وارتفعت الأسعار من 3.5 يورو في ديسمبر إلى 6.5 يورو في يناير للصندوق زنة 6 كيلوجرامات.. التفاصيل

حضرت الصناعات الغذائية المصرية الدورة الثلاثين من المعرض الغذائي “جلفود” في دبي خلال الفترة بين 17-21 فبراير الجاري عبر 140 شركة مختلفة نظمه أحد أكبر أجنحة المعرض. جلفود دبي جذب عددًا قياسيًا من العارضين هذا العام بما يتجاوز 5500 عارض من أكثر من 129 دولة، ما يعزز العلاقات التجارية مع الشركاء الدوليين.

يخطط المجلس التصديري للصناعات الغذائية للوصول بالمنتجات المصرية ذات الأصل الحيواني إلى الأسواق الأوروبية للمرة الأولى خلال الفترة المقبلة، مثل الألبان والجبن والبيض المبستر ومصنعات الدواجن واللحوم وعسل النحل. يتعاون المجلس في ذلك مع جهات حكومية مختلفة وفق رئيس المجلس محمود بزان.

يعكف المجلس التصديري للصناعات الغذائية على بناء هوية مميزة للمنتجات الغذائية المصرية، مع التأكيد على أهمية تضمين هذه الهوية ضمن الحملات الترويجية التي تقوم بها مصر عالميًا لبناء علامة تجارية قوية لمنتجات مصر الغذائية تلتصق بأذهان المستهلك الأجنبي على مستوى الجودة وتطبيق المعايير العالمية لسلامة الغذاء.

اجتمعت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، مع شعبة السكر والحلوى والشيكولاتة تحت مظلتها لمناقشة المستجدات بالسوق والتحديات التي تواجه المصانع وبحث سبل حلها، وتضمن الاجتماع مشروع تعديل المواصفة القياسية الخاصة بعسل النحل، بالإضافة إلي التحديثات الحالية على قرار هيئة سلامة الغذاء رقم 4 لسنة 2020 بشأن المواد المضافة المصرح باستخدامها في الغذاء. تم أيضًا عرض مستجدات لجنة كود الحريق المصري في ضوء التنسيق المشترك بين اتحاد الصناعات المصرية والهيئة العامة للتنمية الصناعية.

ناقشت الغرفة أيضًا مع منتجي ومعبئي ملح الطعام تحديات الشركات والمصانع في تصدير الملح ومستجدات السوق. تم استعراض استفسارات إصدار شهادات صلاحية الملح الصناعي غير الغذائي للتصدير من الهيئة القومية لسلامة الغذاء لإصدار الموافقات التصديرية، مع استفسارات عن التيسيرات الممنوحة للمصانع المسجلة بهيئة سلامة الغذاء في التحاليل ونسب السحب ومدة صلاحية شهادة تحت الإشراف الصحي للرسائل المعدة للتصدير.

مؤشر السلع

ارتفعت أسعار القمح للشهر الثالث على التوالي بنهاية فبراير الجاري لتصعد إلى مستويات تتراوح بين 13.3 – 13.5 ألف جنيه للطن مقابل 12.9 -11.3 ألف جنيه للطن بحسب نسبة البروتين، وفق مؤشر بيانات الأسعار التي تراقبها نشرة “F&B” من إيكونومي بلس.

رغم ارتفاع القمح، استقرت أسعار الدقيق بنهاية فبراير عند مستويات نهاية يناير الماضي، لتتراوح بين 15.4-15.8 ألف جنيه للطن بحسب نسبة البروتين.

تراجعت أسعار الأرز بنهاية فبراير بعد ارتفاع كبير سجلته بنهاية يناير الماضي نزولًا إلى مستويات تتراوح بين 15 و16.5 ألف جنيه لطن الأرز الشعير من الأصناف رفيعة وعريضة الحبة بحسب الجودة، وذلك مقابل مستويات تراوحت بين 16.5 – 18 ألف جنيه.

استجابت أسعار الأرز الأبيض لانخفاض أسعار الشعير لتهبط بقيمة 1000 جنيه إلى ما يتراوح بين 25 – 28 ألف جنيه للطن – بحسب الجودة ونسبة الكسر مقارنة بأسعار نهاية يناير الماضي.

انخفضت أسعار الدواجن في أرض المزرعة نسبيا بنهاية فبراير الجاري إلى مستويات تتراوح بين 87 – 88 جنيهًا للكيلو من ذروة ارتفاعها مع بداية العام الجديد عند مستويات تراوحت بين 90 – 91 جنيهًا نهاية يناير الماضي. تزيد قيمة الكيلو أثناء البيع للمستهلكين بين 7 – 10 جنيهات بحسب المنطقة.

الأعلاف التي تمثل 70% من تكلفة إنتاج الدواجن تتمتع بحالة استقرار سعري للشهر الحادي عشر على التوالي عند مستويات تتراوح بين 22 و25 ألف جنيه للطن، وفق بيانات الأسعار التي تُراقبها نشرة “F&B” من إيكونومي بلس.

الغذاء العالمي

انخفض متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الأغذية بنهاية يناير الماضي إلى 124.9 نقطة متراجعًا 1.6% عن قيمته بنهاية ديسمبر 2024، بعدما عوض الانخفاض في مؤشرات أسعار السكر والزيوت النباتية واللحوم إلى حد كبير عن ارتفاع مؤشري أسعار منتجات الألبان والحبوب.

في المقابل، ارتفع المؤشر 6.2% عن مستواه قبل عام، لكنه بقي أدنى بمقدار 22% من الذروة التي بلغها في مارس 2022.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

منطقة إعلانية