سمحت شركة ماكدونالدز لرئيسها التنفيذي السابق، ستيفن إيستربروك، الذي تم فصله من الشركة لعلاقته العاطفية بإحدى الموظفات، بالاحتفاظ بأسهم تزيد قيمتها عن 37 مليون دولار، سبق أن تم تخصيصها له مكافأة على أدائه، بالإضافة إلى 675 ألف دولار تعويضات نهاية الخدمة والتأمين الصحي.
وبحسب بلومبرج، فإن إيستربروك مؤهل للحصول على مكافأة عن عمله في السنة المالية 2019.
كان مجلس إدارة مكدونالدو قد صوت يوم الجمعة الماضي، على الإطاحة بإيستربروك بعد التحقيق في العلاقة بإحدى الموزظفات، التي كانت بالتراضي ولكنها انتهكت سياسة الشركة.
وقالت الشركة التي تتخذ من شيكاغو مقراً لها ، إنه تم تصنيف إنهاء عمل إيستربروك على أنه “بدون سبب” ، في إشارة إلى أن التجاوز لم يكن شديدًا بما يكفي لمنعه من تلقي مدفوعات الخروج، مما يجعل الرئيس السابق لماكدونالدز قادرا على الاستفادة من مزايا التأمين الصحي لمدة 18 شهرًا.
وأرجعت ماكدونالدز “فصل إيستربروك فصل من الشركة” بعد أن قرر مجلس الإدارة أنه “انتهك سياستها وأظهر سوء تقدير من خلال الدخول في علاقة بالتراضي مؤخراً مع إحدى الموظفات”.
فيما اعترف إيستربروك بالعلاقة في رسالة عبر البريد الإلكتروني للموظفين، وأبلغ الرئيس التنفيذي موظفيه بأن العلاقة كانت برضا الطرفين، لكنه أقر في الوقت ذاته بأنها تنتهك قواعد “ماكدونالدز”.
وقال “كان هذا خطأ. بالنظر إلى قيم الشركة، أتفق مع مجلس الإدارة على أن الوقت قد حان بالنسبة لي للرحيل”.
ولكن، ليس كل الرؤساء التنفيذيين الذين يفقدون وظائفهم في ظل ظروف مماثلة بنفس هذه الطريقة الجيدة، فبراين كرزانيتش، الذي طردته شركة إنتل كورب العام الماضي، بعد أن علم مجلس الإدارة أن لديه علاقة توافقية مع أحدى الموظفات ، وتنازل عن جوائز مالية بعشرات الملايين من الدولارات ولم يتلق أي تعويض.
لم يرد ممثل ماكدونالد على الفور على طلب للتعليق حول سبب اختيار مجلس الإدارة لإنهاء Easterbrook “لأسباب”.
كجزء من اتفاق الانفصال ، وعد إيستربروك بالتعاون مع الشركة في التحقيقات المستقبلية والمسائل القانونية، والامتناع عن العمل لأي شركة منافسة لماكدونالدز بشكل مباشر، لمدة عامين.
وسيخلف كريس كيمبزينسكي، إيستربروك، في منصب الرئيس التنفيذي لمكادونالدز، براتب 1.25 مليون دولار ومكافأة سنوية مستهدفة تبلغ 2.13 مليون دولار، فيما كان راتب إيستربروك السنوي 1.35 مليون دولار.
وكان إيستربروك، وهو رجل أعمال بريطاني، قد ترأس أعمال ماكدونالدز في بريطانيا وشمال أوروبا، قبل أن يصبح المدير التنفيذي والرئيس في مارس 2015 ، بعد فترة من ضعف الأداء المالي للشركة.
وخلال فترة قيادة إيستربروك لشركة ماكدونالدز، نجح في رفع الأرباح وافتتاح آلاف الفروع الجديدة وتغيير سياسة الشركة بإضافة وجبات جديدة، والدخول لعصر الأونلاين، وجذب شرائح جديدة من العملاء، مما انعكس على رأس المال السوقي للشركة بالارتفاع بنحو 150 مليار دولار.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا