شهد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، توقيع اتفاق شراكة بين مركز البحوث الزراعية المصري، وشركة “السعودية الخضراء للتطوير الزراعي”، لإنشاء مصنع لإنتاج المخصبات الزراعية ومحسنات التربة في منطقة النوبارية، على أن يبدأ الإنتاج الفعلي في يونيو المقبل، ويجري تسويق المنتج داخل وخارج السوق المصري.
أكد الوزير أن مصر “تُرحب بجميع الاستثمارات العربية، وعلى رأسها السعودية”، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية باتت “سوقًا مفتوحًا وجاهزًا للاستثمار”، في ضوء حزمة الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة، خاصة على صعيد البنية التحتية وتهيئة مناخ الأعمال.
أضاف فاروق أن هذا الاتفاق يُجسّد توجه الدولة المصرية نحو دعم الشراكات الإقليمية لتعزيز الأمن الغذائي، وتوطين التكنولوجيا الزراعية، وتوسيع الطاقة الإنتاجية في القطاعات ذات الأولوية، لا سيما الزراعة المستدامة.
من جهته، أوضح رئيس مركز البحوث الزراعية، عادل عبدالعظيم، أن المشروع يمثل “باكورة التعاون مع الجانب السعودي”، وسيمتد ليشمل مجالات حيوية أخرى مثل إنتاج التقاوي والأسمدة، وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي، وخاصة بذور الخضر والطاقة الشمسية، إضافة إلى بناء القدرات البشرية عبر برامج تدريب متخصصة تُعتمد من وزارة الخارجية المصرية.
أما رئيس مجلس إدارة “السعودية الخضراء”، عادل الشمري، فأكد أن مصر تمثل “بوابة محورية للقارة الأفريقية”، وأن المشروع يحظى بدعم رسمي من هيئة الاستثمار السعودية.
أشار إلى أن نطاق التعاون مع مركز البحوث الزراعية سيشمل كذلك الطاقة النظيفة، والنباتات الطبية والعطرية، وتطبيقات البحث العلمي الزراعي، في ظل ما يتمتع به المركز من خبرات علمية متقدمة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا