ينتعش موسم تصدير الجزر المصري بعد نحو 3 أشهر – منذ بدأ – اتسمت فيها الشحنات بالوتيرة البطيئة، كما يرى المصدرون.
“نتوقع طلبا قويا على الجزر بسبب الصعوبات التي تواجهها أوروبا نتيجة لتغير المناخ ومشاكل الجودة في بلدان منها هولندا، وهو ما رفع الأسعار بشكل كبير مؤخرا”، قال الرئيس التنفيذي لشركة آر إم فريش محمد معتوق.
أضاف، “يعود المشترون الأوروبيون إلى الشراء من مصر حاليا، وهو أمر طبيعي، فمصر أحد مصادر الجزر الرئيسية لأوروبا في السنوات الأخيرة، وكانت أوروبا تميل إلى الاعتماد على إمدادات الجزر المصري لجودته العالية وأسعاره التنافسية للغاية”.
اقرأ: مصر على خريطة الجَزر العالمية.. كيف برزت؟
أبرم المصدرون عقودا جديدة للجزر في معرض فروت لوجيستيكا بالعاصمة الألمانية برلين في وقت سابق من هذا الشهر، سيتم شحنها إلى محال السوبر ماركت وتجار الجملة والصناعيين، بحسب معتوق.
تابع، “يثبت هذا أن لدينا قدرة تنافسية كبيرة على تلبية متطلبات السوق من حيث الكميات الكبيرة والجودة العالية”.
تتسم صناعة الجزر بكثافة البنية التحتية اللوجستية ومرافق التبريد اللازمة، وهذا العام نستفيد من استقرار الاقتصاد، ونتجه لتوسيع حملة التصدير بفضل الاستثمارات الأخيرة في مخازن التبريد والآلات، أضاف معتوق.
قال معتوق، “كل ذلك يمّكن السوق من الوفاء بالعقود ذات السعر الثابت للكميات الكبيرة، ويجعل من مصر مصدرا موثوقا يضمن استمرار التوريد طوال الموسم”.
بالنسبة للأسعار، أشار معتوق إلى أنه من المرجح أن ترتفع تماشيا مع انتعاش الطلب، مشيرا إلى أن العملاء الذين لديهم عقود منتظمة مبكرة في مأمن من تقلبات الأسعار وسيتمتعون بأسعار تنافسية ثابتة طوال الموسم.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
