أخبار

من الاثنين الأسود إلى جائحة كورونا.. أسوأ الانهيارات التي هزت أسواق العالم

خسائر

واصلت الأسواق المالية العالمية صباح اليوم، تراجعاتها الحادة، ليرتفع إجمالي خسائرها على مدار 3 جلسات فقط إلى قرابة 9.5 تريليون دولار.

اللون الأحمر الذي خيم على مؤشرات أسواق العالم من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق، منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رسوم “يوم التحرير” الأربعاء الماضي، أعاد للأذهان الاضطرابات العنيفة التي شهدتها البورصات عبر العقود الماضية.

سلسلة من الانهيارات

بورصات العالم شهدت سلسلة من الانهيارات العنيفة، لعل أقربها إلى الذاكرة موجة الخسائر التي ضربت أسواق الأسهم في 12 مارس 2020 عقب تصنيف منظمة الصحة العالمية لتفشي كوفيد-19 بـ”الجائحة” وفرض دول العالم لتدابير إغلاق واسعة النطاق، ومن المفارقة أن الرئيس ترامب وقتها كان أيضًا رئيسًا للولايات المتحدة.

خلال جلسة 12 مارس 2020 تراجعت مؤشرات أسواق المال من المحيط إلى الخليج، إذ هبطت مؤشرات نيويورك ولندن وباريس ومدريد وميلانو بنسب 10% و11% و12% و14% و17% على الترتيب.

كما تراجعت أسواق منطقة الخليج على نحو جماعي، إذ هبط مؤشر السوق السعودية الرئيسي “تاسي” بنحو 5%، فيما تراجع مؤشر سوق دبي المالي بأكثر من 7.5% وهبط مؤشر سوق أبوظبي العام بقرابة 6.5%، فيما تراجعت بورصة قطر 6.2%.

تمكنت الأسواق لاحقًا من التماسك، لكنها استغرقت شهورا، بفضل استجابة الحكومات حول العالم وجهود تحفيز الاقتصاد التي أُعلنت وقتها لاحتواء تداعيات جائحة كورونا.

الأزمة المالية العالمية

لا أحد ينسى الصدمة التي هزت الأسواق عندما انفجرت أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة وأدت إلى إفلاس بنك ليمان براذرز واندلاع الأزمة المالية العالمية في عام 2008، الأمر الذي دفع أسواق الأسهم الرئيسية حول العام للتراجع بنسب تتراوح بين 30 و50% خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر من العام نفسه.

كما لا تنسى شاشات وول ستريت، فقاعة دوت.كوم التي انفجرت في العام 2000، نتيجة ارتفاع رهانات المستثمرين من عشاق المخاطرة على شركات ناشئة بقطاع التكنولوجيا تعرضت وقتها لأزمات متلاحقة أدت إلى تعثرها وخسائر فادحة بأسواق الأسهم.

خلال العام 2000 خسر مؤشر ناسداك، الذي تهيمن عليه شركات التكنولوجيا، وحده أكثر من 39% من قيمته بعد أن سجل مستوى قياسيًا عند 5048.62 نقطة في 10 مارس من العام نفسه.

انهيار الاثنين الأسود

أحد أبرز الانهيارات في تاريخ البورصات العالمية، هو ما يطلق عليه الاثنين الأسود، الذي وقع في 19 أكتوبر من العام 1987 عندما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي في الولايات المتحدة بأكثر من 22% مطلقًا موجة ذعر في بورصات العالم.

انهيار الاثنين الأسود الذي تحول لاحقًا إلى رمز للانهيارات العنيفة بأسواق المال، جاء على خلفية عدة أمور أبرزها إعلان وزارة التجارة الأمريكية ارتفاع العجز التجاري الأمريكي بوتيرة أكبر من المتوقع.

يوم آخر صعب لا يسقط من ذاكرة المتداولين حول العالم، وهو الخميس الأسود 24 أكتوبر 1929، والبداية كالعادة أيضا من وول ستريت، إذ تراجع وقتها مؤشر داو جونز بأكثر من 22%، معلنًا بداية الكساد الكبير في أمريكا وأزمة عالمية واسعة النطاق.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

جي بي مورجان تشيس: النفط قد يهبط إلى 50 دولارًا

توقّع بنك "جي بي مورجان تشيس" أن تشهد أسعار النفط...

منطقة إعلانية