الاعلان عن المنصب الجديد بعد انتهاء عمله بالبنك يناير القادم
ترشح الدكتور محمود محيي الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولي، لمنصب دولي رفيع من المقرر الاعلان عنه خلال الفترة القليلة القادمة ليترك محيي الدين عمله بالبنك إلى المنصب الجديد
وأبلغ محيي الدين، رسميا، رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس برغبته في ترك منصبه، ولن يمدده بعد انتهاء الفترة الحالية لمنصبه.
وأصدر البنك الدولي بيانا أعلن فيه أن الدكتور محمود محيي الدين، سينهي عمله بالبنك الدولي ولن يمدده بعد انتهاء الفترة الحالية لمنصبه التي وبدأت في يناير ٢٠١٦ و تنتهي في العاشر من يناير 2020.
وكان الدكتور محمود محيي الدين قد انضم لمجموعة البنك الدولي كمدير للبنك في أكتوبر 2010، كأول مصري و عربي يشغل هذا المنصب ووصل لشغل منصب النائب الأول لرئيس مجموعة البنك الدولي منذ يناير 2016.
وشغل محيي الدين عددا من المناصب بالبنك الدولي خلال السنوات الماضية من بينها مبعوث خاص لرئيس البنك الدولي لدى الامم المتحدة لشئون الاهداف الالفية للتنمية، لأمين عام لمجموعة البنك الدولي و سكرتير تنفيذي للجنة التنمية الدولية، و ممثل لمجموعة البنك الدولي في مجموعة العشرين.
واشرف محيي الدين على تنفيذ الكثير من البرامج الهامة و الحساسة داخليا و خارجيا.
ففي خلال عمله مديرا تنفيذيا في الفترة من 2010 إلى 2012 أشرف على كافة ادارات البنك المسئولة عن التنمية البشرية والتنمية المستدامة وبرامج الحد من الفقر والإدارة الاقتصادية والمالية وتنمية القطاع الخاص، وذلك إلى جانب إشرافه على معهد البنك الدولي.
ومنذ يناير 2013 أصبح محيي الدين المبعوث الخاص لرئيس البنك الدولي لبرنامج الأهداف الإنمائية للألفية والتمويل من أجل التنمية، وممثلا لمجموعة البنك الدولي في المناقشات رفيعة المستوى حول تحديد أهداف التنمية المستدامة وحول تأمين مصادر التمويل اللازمة لتحقيقها و التنسيق بين البنك الدولي و مؤسسات التمويل متعددة الأطراف. وبعد تبني المجتمع الدولي لاهداف التنمية المستدامة التي شارك في صياغتها، شغل محمود محيي الدين منصب نائب أول لرئيس البنك لأجندة التنمية المستدامة لعام 2030. وهو المنصب الذي سينهي به اسهاماته في هذه المؤسسة العريقة. وخلال تلك الفترة أشرف محيي الدين على مكاتب في واشنطن ونيويورك وجنيف، ولعب دورا رئيسيا في تعزيز العلاقة المؤسسية بين منظمة الأمم المتحدة ومجموعة البنك الدولي و لعب دولا قياديا في تفعيل الجهود الهادفة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة و مساعدة الدول في تحقيق أهدافها الوطنية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا