حلت السعودية في المركز السابع عالميًا كأكبر مُنفق عسكري خلال العام 2024، فيما تصدرت دول منطقة الشرق الأوسط من حيث إجمالي الإنفاق العسكري، وفقا لتقرير حديث صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

أظهر التقرير أن إجمالي الإنفاق العسكري في السعودية خلال العام الماضي ارتفع إلى 80.3 مليار دولار بزيادة قدرها 1.5% على أساس سنوي، مستحوذة بذلك على نحو 33.1% من إجمالي الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط وقرابة 3% من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي.

خلال العام الماضي ارتفع الإنفاق العسكري في منطقة الشرق الأوسط بقرابة 15% على أساس سنوي ليصل إلى نحو 243 مليار دولار، مدفوعًا باستمرار التصعيد العسكري في غزة وجنوب لبنان، إذ ارتفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي بنسبة 65% خلال العام الماضي ليصل إلى 46.5 مليار دولار مسجلًا أكبر زيادة سنوية منذ حرب 1967.

فيما ارتفع الإنفاق العسكري اللبناني بنحو 58% ليصل بنهاية 2024 إلى 635 مليون دولار على خلفية التوغلات الإسرائيلية في جنوب البلاد.

أكبر زيادة منذ الحرب الباردة

وفقا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، ارتفع إجمالي الإنفاق العسكري العالمي خلال 2024 إلى 2.72 تريليون دولار بزيادة 9.4% على أساس سنوي، مسجلا بذلك أعلى وتيرة نمو منذ نهاية الحرب الباردة، مدفوعًا بالتوترات الجيوسياسية المتصاعدة تحديدًا في أوروبا والشرق الأوسط.

وأظهر التقرير أن الولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا والهند حلت في المراكز الخمسة الأولى عالميًا من حيث إجمالي الإنفاق العسكري خلال 2024، إذ سجلت مجتمعة نحو 1.64 تريليون دولار، مستحوذة على قرابة 60% من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي.

وقال الباحث في برنامج الإنفاق العسكري لدى معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام شياو ليانغ، إن أكثر من 100 دولة حول العالم زادت إنفاقها العسكري خلال 2024، ما يعكس تزايد أولوية الأمن العسكري لدى الحكومات على حساب مجالات أخرى، ما يهدد بعض المجتمعات بآثار اقتصادية واجتماعية كبرى خلال السنوات المقبلة.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا