أخبار

إيرادات مؤسسة النفط الليبية ترتفع 21% في أكتوبر إلى 2.2 مليار دولار

الحقول والموانئ

قالت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط يوم الأحد إن إيرادات أكتوبر تشرين الأول زادت 21 بالمئة إلى 2.2 مليار دولار من 1.8 مليار في سبتمبر أيلول.

أوضحت المؤسسة في بيان أن الإيرادات جاءت من ”عائدات مبيعات النفط الخام والسوائل الهيدروكربونية والمشتقات النفطية والبتروكيماوية إضافة الي الضرائب والإتاوات المحصلة من عقود الامتياز“.

شملت إيرادات أكتوبر تشرين الأول تحصيل عائدات مبيعات شحنات لشهر سبتمبر أيلول.

وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة مصطفي صنع الله ”على الرغم من تردي الأوضاع الأمنية داخل البلاد، فقد نجحت المؤسسة الوطنية للنفط في تحقيق ارتفاع في إيرادات شهر أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك من خلال زيادة المبيعات والحفاظ على استمرار عمليات الإنتاج“.

وأضاف ”هذه الإيرادات تعتبر حيوية بالنسبة للشعب الليبي، واستمرارنا في توفير النفط سيساهم بلا أدنى شك في استقرار السوق الدولية“.

ومنذ سقوط نظام الزعيم الليبي معمر القذافي في 2011 في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي، تعاني ليبيا من حالة من الفوضى وتفتقر إلى ميزانية ملائمة في ظل تنافس إدارتين على السلطة.

 و أعطى فتح مصنع البلاستيك في ميناء رأس لانوف النفطي في ليبيا نفسا جديدا للاقتصاد الذي دمرته الحرب والانقسامات السياسية، خاصة وأن البلد الأفريقي يعتمد بالكامل تقريبا على عائدات النفط.

وتكافح المؤسسة الوطنية الليبية للنفط للحفاظ على استقرار إنتاج النفط الخام الذي سجل انتعاشا في الإنتاج إلى حوالي 1.3 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من الشهر الماضي.

ومع تدهور الوضع الأمني ​​بعد الثورة ضد الرئيس الراحل معمر القذافي في العام 2011، غادرت الشركات الأجنبية البلاد تاركةً وراءها مئات المشاريع غير المكتملة أو المتوقفة نهائيا.

مصنع البولي إيثيلين تشغله شركة رأس لانوف لتكرير النفط والغاز (RASCO)، التي علقت نشاطها لأكثر من ثماني سنوات بسبب سوء الأمن. أعيد افتتاحه الشهر الماضي بطاقة إنتاجية أولية تبلغ 80 ألف طن سنويًا، ومن المقرر أن ترتفع إلى 160 ألف طن.

تقع منطقة رأس لانوف فيما يعرف بالهلال النفطي الليبي، وهو قوس يمتد على ساحل البحر المتوسط بين منطقة بنغازي في الشرق وسرت في الغرب. تتركز في هذه القوس حقول النفط والموانئ. منذ العام 2016، وقع القوس تحت سيطر القوات الموالية لخليفة حفتر الذي يقود قوات الجيش الوطني الليبي. وظل الميناء محاصراً منذ سنوات بسبب القتال بين الفصائل الليبية المتناحرة والهجمات التي نفذها تنظيم ما يمسمى بالدولة الإسلامية التي دمرت بعض صهاريج تخزين النفط فيها.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

مصنع “بيراميدز” يبدأ إنتاج إطارات السيارات الملاكي

شهد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بدء إنتاج والتشغيل التجريبي الأول...

منطقة إعلانية