بدأت هيئة قناة السويس التواصل مع عملائها من الخطوط الملاحية الكبرى وملاك السفن والتوكيلات الملاحية لمناقشة تأثير التطورات الإيجابية في الأوضاع الأمنية بمنطقة البحر الأحمر على حرية الملاحة بعد نجاح جهود وقف إطلاق النار في اليمن مع الولايات المتحدة الأمريكية بوساطة عمانية.
عقد رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع اجتماعا مع نائب الرئيس التنفيذي للأصول والعمليات بمجموعة “CMA CGM” كريستين كابو، لبحث سبل التعاون والتنسيق المستقبلي.
شهد الاجتماع مراجعة سياسات الإبحار للسفن التابعة للخط الملاحي الفرنسي “CMA CGM” في منطقة البحر الأحمر، ومناقشة سبل الاستفادة من المؤشرات الإيجابية لعودة الاستقرار لمنطقة البحر الأحمر.
أوضح ربيع أن الخط الملاحي CMA CGM يأتي في المرتبة الأولى من حيث الحمولة الصافية لسفن الحاويات العابرة للقناة خلال الأربع شهور الأولى من مستحوذا على 19% من نسبة حمولات سفن الحاويات العابرة للقناة خلال تلك الفترة.
أكد رئيس هيئة قناة السويس أن التطورات الإيجابية التي تشهدها الأوضاع الأمنية بمنطقة البحر الأحمر تعد بمثابة علامة جيدة ومؤشر إيجابي يمكن البناء عليه لتغيير سياسات الإبحار والعودة مرة أخرى للعبور من منطقة البحر الأحمر وقناة السويس.
من جانبها قالت نائب الرئيس التنفيذي للأصول والعمليات بمجموعة “CMA CGM”كريستين كابو إن المجموعة حريصة على العودة للعبور مرة أخرى من قناة السويس باعتبارها الطريق الأقصر والأسرع مقارنة بطريق رأس الرجاء الصالح.
أشارت إلى أن التطورات الإيجابية التي تشهدها الأوضاع الأمنية في منطقة البحر الأحمر سيتم أخذها بعين الاعتبار خلال تقييم المجموعة للأوضاع بالمنطقة وإعداد الجداول الملاحية مع مراعاة اعتبارات السلامة البحرية للسفن والأطقم والمستجدات.
أوضحت أن المجموعة لديها بالفعل خدمة ثابتة تعمل على قناة السويس، وتسعي لتشغيل خدمة إضافية خلال الفترة المقبلة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا