نشرة إيكونومي بلس “السعودية” تأتيكم برعاية
السعودية تمنح 3 تراخيص جديدة لمشغلي المراسي البحرية السياحية
قطاع التكنولوجيا يتصدر مباحثات ترامب المرتقبة في السعودية
“ساما”: ارتفاع رصيد الاستثمار الأجنبي بالسعودية 14% بنهاية 2024
إعلان نتائج “أرامكو السعودية” للربع الأول اليوم
أمريكا والصين تبدآن محادثات في جنيف لاحتواء الحرب التجارية
بينها السعودية.. إدارة ترامب تدرس منح دول خليجية وضعًا خاصًا لإتمام الصفقات
تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى استقطاب استثمارات بمليارات الدولارات من دول الخليج، حيث يستهدف البيت الأبيض جذب استثمارات خليجية، بقيمة تفوق بكثير الصفقات التي وقعتها السعودية في 2017، عندما زار ترامب المملكة لأول مرة كرئيس للولايات المتحدة برفقة مجموعة من قادة الأعمال الأمريكيين.
يأتي ذلك في وقت يستعد فيه الرئيس ترامب لزيارة المنطقة خلال الأسبوع الجاري، حيث من المتوقع أن يوقع اتفاقيات تقترب قيمتها من 3 تريليونات دولار تشمل عدة قطاعات منها الدفاع والطيران والبنية التحتية والتكنولوجيا، والطاقة، والتصنيع.
وفي هذا الإطار، كشفت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرغ، أن مسؤولين في إدارة ترامب يناقشون إمكانية منح السعودية والإمارات وقطر وضعًا خاصًا للمسار السريع لإتمام الصفقات، في خطوة من شأنها تمهيد الطريق أمام استثمارات بمليارات الدولارات.
أفادت المصادر بأن مداولات إصلاح لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة لا تزال في مراحلها الأولى، لكن من المنتظر أن تُسرّع هذه الإجراءات تدفق الاستثمارات الكبيرة إلى الولايات المتحدة من حلفاء رئيسيين، وقد يقرر المسؤولون عدم القيام بذلك، بحسب بلومبرج.
وقد يتم الكشف عن بعض تفاصيل هذه الإجراءات خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط الأسبوع الجاري، كما قد ينضم وزير الخزانة سكوت بيسنت إلى الوفد لمتابعة محادثات لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، التي اكتسبت زخمًا خلال اجتماعات في واشنطن على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين.
“هذا المسار السريع” من شأنه أن يساعد في إزالة عقبة رئيسية أمام الصناديق السيادية الخليجية، التي تشرف على تريليونات الدولارات وشهدت تدقيقًا من قبل إدارة بايدن بسبب علاقاتها الوثيقة المزعومة مع الصين.
وفي حين اتخذ مسؤولو إدارة ترامب موقفًا عنيفًا تجاه بكين، فقد شجعتهم الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها بعض دول الخليج لإثبات أن واشنطن لا تزال شريكهم الأساسي في الدفاع والتكنولوجيا والاستثمارات، حسبما قالت بعض المصادر.
وتقول إميلي كيلكريس، الزميلة البارزة في مركز الأمن الأمريكي الجديد، “هناك بعض المستثمرين المعروفين جيدًا للجنة، فهم يستثمرون كثيرًا ويقدمون الكثير من الملفات إليها، أو ينتمون إلى دول منخفضة المخاطر، لذا، من المنطقي إتمام العملية بشكل أسرع مُقارنةً بالاستثمارات الصينية”.
وتتساءل كيلكريس: “كيف ستُوازن الإدارة الأمريكية بين الفوائد الجيوسياسية والاقتصادية لتعميق العلاقات الاستثمارية مع دول الخليج، واحتمالية تزايد مخاطر الأمن القومي، بما في ذلك احتمال تسرب التكنولوجيا بشكل غير المباشر إلى الصين؟. هذا أمر بالغ الأهمية، لا سيما في ظل طموحات دول الخليج في أن تصبح رائدةً عالميًا في مجال التكنولوجيا، ووجودها الاستثماري الحالي في مجالات التكنولوجيا المتقدمة”.
وفي مؤتمر عُقد في واشنطن أواخر الشهر الماضي، أشار مسؤولون في وزارة الخزانة الأمريكية إلى أن أحد العناصر الرئيسية لإصلاح لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة سيكون إنشاء “قاعدة معرفية” للكيانات الاستثمارية الخليجية الرئيسية لتقليل كمية المعلومات الجديدة التي تقدمها للصفقات المستقبلية، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وشكلت الصناديق السيادية الشرق أوسطية 5 من بين أكثر 10 صناديق استثمارية عالمية نشاطًا العام الماضي، وفقًا لشركة الاستشارات البحثية “غلوبال إس دبليو إف”، وشملت القائمة ثلاثة صناديق من الإمارات، وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وجهاز قطر للاستثمار.
ويريد ترامب أن تعزز السعودية استثماراتها في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار، بعد أن عرض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زيادة استثمارات المملكة وعلاقاتها التجارية مع أمريكا بنحو 600 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة.
وأبلغت الإمارات ترامب في مارس الماضي أنها ستستثمر 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي -بما في ذلك 100 مليار دولار في مشروع ترامب (ستار غيت)- بالإضافة إلى أشباه الموصلات والطاقة والتصنيع على مدى السنوات العشر المقبلة.
وقال أحد المصادر إن البيت الأبيض أوضح أنه يرغب في الحصول على التزامات مماثلة من قطر خلال زيارة ترامب الأولى للدولة الخليجية كرئيس.
قطاع التكنولوجيا يتصدر مباحثات ترامب المرتقبة في السعودية
في 13 مايو الجاري، إضافةً إلى قطاعي الطاقة المتجددة والسياحة، بحسب تشارلز حلاب، الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال الأمريكي السعودي.
وأوضح في مقابلة مع قناة الشرق الإخبارية أن النمو المحقق في هذه القطاعات بالسعودية والمستهدفات الطموحة لها ضمن “رؤية 2030” يجعلها تحتوي على فرص أكبر واهتمام من الشركات الأمريكية.
لفت حلاب إلى أن مجلس الأعمال الأمريكي السعودي يقيم جسرًا بين الشركات الأمريكية والسعودية لسد أي فروقات ثقافية، وتوضيح الفرص الاستثمارية، والمساعدة في عقد التحالفات بما يساهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية لكلا البلدين.
شركة “ستون بيك” الأمريكية تفتح مكتبًا بالسعودية
لتنضم إلى العديد من الشركات التي تنشئ مقار لها في المملكة التي تستثمر مليارات الدولارات لتنويع أنشطتها الاقتصادية لتقليل الاعتماد الكبير على النفط.
ذكرت الشركة في بيان أن ستيفن سيوبو وفادي كرباج، وهما من كبار خبراء الاستثمار، سيقودان فريق ستون بيك في الرياض.
الشركة تدير أصولا تبلغ قيمتها نحو 73 مليار دولار ومقرها الرئيسي في نيويورك، وتستثمر في قطاعات تشمل البنية التحتية الرقمية والنقل والخدمات اللوجستية ولديها مقر بالفعل في الشرق الأوسط في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
“ساما”: ارتفاع رصيد الاستثمار الأجنبي بالسعودية 14% بنهاية 2024
إلى حوالي 2.85 تريليون ريال مقارنة بعام 2023، وفقًا للبيانات الصادرة عن البنك المركزي السعودي (ساما).
تتوزع الاستثمارات الأجنبية على الاستثمار الأجنبي المباشر والذي يمثل 33% من الإجمالي، ما يعادل 956.4 مليار ريال، واستثمارات الحافظة والتي تتوزع على حقوق الملكية وأسهم صناديق الاستثمار وسندات الدين، البالغة قيمتها 1139 مليار ريال، واستثمارات أخرى بقيمة 758.1 مليار ريال.
“سيلز فورس” الأمريكية تعتزم افتتاح مقر في الرياض
وتعيين ما يصل إلى 40 موظفا بنهاية العام الجاري 2025، وفقًا لما نقلته “بلومبرج” عن محمد الخوتاني، نائب الرئيس الأول لـ”سيلز فورس” الشرق الأوسط.
ستعمل الشركة على بناء فريق عملها في السعودية، ضمن خطة لاستثمار 500 مليون دولار على مدى 5 سنوات بهدف تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في البلاد، وفقًا للخوتاني.
وقال الخوتاني إن الاستثمار البالغة قيمته 500 مليون دولار سيمول التوظيف المحلي وبرامج التدريب وغيرها من المبادرات، مضيفًا “مع نضج هذه السوق، والفرصة المتاحة لدينا من حيث النمو، أعتقد أن السعودية ستصبح من أفضل 10 أسواق على مستوى العالم بالنسبة إلى سيلز فورس”.
“الجبيل الصناعية” تخطط لاستقطاب مصانع السيارات والطاقة النظيفة
شرعت الهيئة الملكية بالجبيل في تنفيذ خطة توسعة للمنطقة الصناعية من الجهة الغربية عبر طريق أبو حدرية، تمهيدا لإطلاق منطقة “الجبيل 3″، وذلك استجابة للنمو المتسارع في الاستثمارات الصناعية، وفقًا لما ذكره محمود الذيب الرئيس التنفيذي للهيئة لـصحيفة الاقتصادية.
تستهدف منطقة “الجبيل 3” جذب صناعات عالية القيمة تشمل مكونات السيارات والمكونات الإلكترونية والدهانات ومستحضرات التجميل والعزل والرغوة الصناعيةوالأنابيب والمحفزات، كما ستخصص مساحة منها لصناعات الطاقة النظيفة والاقتصاد الدائري.
سيتم إعادة تدوير الزيت المستخدم وثاني أكسيد الكربون لإنتاج أنواع متقدمة من الوقود البيئي مثل الديزل الحيوي، ووقود الطيران المستدام والأمونيا.
وأوضح الذيب، أن هذا التوسع يمثل خطوة إستراتيجية في استيعاب الطلب المتزايد من المستثمرين الصناعيين، ويعد امتدادا طبيعيا للمشاريع الكبرى الجارية حاليا في منطقة الجبيل 2، التي تحتضن كيانات صناعية عملاقة مثل “صدارة” الذي يعد أكبر مجمع للصناعات الكيميائية في العالم، ومصفاة “ساتورب” المشروع المشترك بين أرامكو السعودية وتوتال الفرنسية، ومشروع “أميرال” الجاري تنفيذه.
“مدن” تستقطب 24 مليار ريال استثمارات محلية وأجنبية في 2024
بنسبة نمو بلغت 38% مقارنة بعام 2023 ليرتفع حجم استثماراتها التراكمية إلى 440 مليار ريال في 39 مدينة صناعية حول المملكة.
وبينت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية في تقريرها السنوي لعام 2024، أن العام الماضي، شهد ارتفاع عدد المنشآت الصناعية واللوجستية والاستثمارية ومراكز البيانات لتصل إلى 8616 منشأة تسهم في دعم المحتوى المحلي وتنمية الصادرات الوطنية، بنمو 9% عن العام السابق، وشهدت أعداد الوظائف زيادة نسبتها 10% لتصل إلى 593 ألف وظيفة.
وتمكنت الهيئة من تحقيق نمو يفوق المستهدف خلال العام الماضي بتوقيع أكثر من 875 عقدًا صناعيًا ولوجستيًا واستثماريًا جديدًا نتيجة للتوسع في تنفيذ مشاريع المنتجات الجاهزة، وتخصيص الأراضي.
“CIPS” يتجه إلى للتوسع في السعودية بفروع جديدة
بعد أن دشن مكتبه في العاصمة الرياض العام الماضي 2024، بحسب ما ذكره الرئيس التنفيذي للمجموعة بن فاريل لصحيفة الاقتصادية.
أشار فاريل في تصريحاته لصحيفة الاقتصادية، إلى أن الفرع الثاني للمعهد الدولي للمشتريات والتوريد في السعودية سيكون في جدة ثم تتوالى خطة التوسع، خاصة أن السوق مزدهرة.
أضاف، أن “المعهد الدولي للمشتريات والتوريد منح 50 ترخيصا لعدد من الجهات المتخصصة داخل السعودية لتقديم شهادات المعهد الذي يغطي جميع الصناعات والقطاعات والأنشطة المهمة، وله امتداد عبر أكثر من 115 ألف عضو في 150 بلدا”.
ويعد معهد CIPS أكبر هيئة مهنية على مستوى العالم للمشتريات والتوريد، وهي منظمة غير ربحية متوافرة لخدمة الجمهور ولديها القاعدة الأكبر عددًا من الأعضاء المهنيين المتخصصين في المشتريات والتوريد في العالم.
السعودية تسجل نموا في ركاب الحافلات 34% خلال الربع الأول
على أساس فصلي، بإجمالي تجاوز 23 مليون راكب في 15 مدينة، بحسب مؤشرات الهيئة العامة للنقل الإحصائية لخدمات النقل التي نشرتها “واس”.
وبحسب البيان، يعكس هذا النمو تنامي الإقبال على خدمات النقل العام بصفته خيارًا موثوقًا يسهم في، تسهيل التنقل، وتعزيز جودة الحياة اليومية في المدن.
وفي العاصمة الرياض، تجاوز عدد الركاب 15 مليون راكب، فيما شهدت مكة المكرمة تنقل أكثر من 4 ملايين راكب، وسجلت المدينة المنورة أكثر من 1.3 مليون راكب، في ظل تزامن موسم رمضان مع الربع الأول وتوسع الخدمة تدريجيا.
هبط المؤشر العام للسوق “تاسي” بنسبة 1.56% خلال الأسبوع الماضي
وجاءت جميع القطاعات باللون الأحمر، باستثناء قطاعي تجزئة وتوزيع السلع الاستهلاكية، والتطبيقات وخدمات التقنية، حيث صعد الأول 0.7% وسجل الثاني ارتفاعًا نسبته 0.19%.
وتصدر قطاع الاتصالات الخسائر، بعد هبوطه 4.85%، وسجل قطاع المواد الأساسية تراجعًا نسبته 1.73%، وبلغت خسائر قطاعي الطاقة البنوك 1.51%، و0.28% على التوالي.
وعلى صعيد أداء الأسهم، سجل سهم “الوطنية” أعلى الخسائر، بتراجع أسبوعي بلغت 12.43%، وكانت أعلى المكاسب لسهم “سينومي ريتيل” الذي صعد 19.76%.
أرباح وتوزيعات
أرباح “البحري” ترتفع 18 % خلال الربع الأول
على أساس سنوي، لتبلغ 533 مليون ريال، يعود سبب نمو الأرباح إلى ارتفاع عائدات الشركة من حصتها في شركات مستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية بنحو 153 مليون ريال، وزيادة مجمل الربح لقطاع البحري للخدمات اللوجستية المتكاملة بحوالي 65 مليون ريال نتيجة تحسن الأداء التشغيلي وتحسن أسعار النقل العالمية للقطاع، إضافة إلى انخفاض المصروفات التمويلية بـ 16 مليون ريال.
في المقابل، تأثر صافي الربح سلبًا بتراجع أداء قطاعات الكيماويات الذي انخفض بـ97 مليون ريال، والنفط بـ 18 مليون ريال، والبضائع السائبة بـ 4 ملايين ريال.
وتراجعت إيرادات الربعية تراجعت 6.5% لتبلغ 2.16 مليار ريال، جراء انخفاض إيرادات بعض القطاعات بالأخص قطاع النفط والذي انخفضت إيراداته 139 مليون ريال، والكيماويات الذي تراجع 105 ملايين ريال نتيجة انخفاض أسعار النقل العالمية، فيما ساهم ارتفاع إيرادات قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة بـ73 مليون ريال في الحد من الانخفاض في الإيرادات.
أرباح “أكواباور” السعودية ترتفع 44% بالربع الأول
على أساس سنوي، لتبلغ 427 مليون ريال، متخطية التوقعات البالغة 358 مليون ريال.
عزت الشركة هذا النمو إلى ارتفاع الإيرادات التشغيلية قبل احتساب الانخفاض في القيمة والمصروفات الأخرى، إضافة إلى زيادة رصيد الضريبة المؤجلة، وتراجع مصروفات الانخفاض في القيمة.
في المقابل، أدت زيادة تكاليف تطوير المشاريع، والمصروفات العمومية والإدارية والتمويلية، وانخفاض الإيرادات الأخرى، إلى الضغط على صافي الربح.
وارتفعت إيرادات الشركة الربعية 57% إلى 1.96 مليار ريال، بدعم ارتفاع إيرادات خدمات إدارة التطوير والإنشاءات، ونمو إيرادات الصيانة والتشغيل، إضافة إلى زيادة بيع الكهرباء.
أرباح “توبي” تنمو 9% في الربع الأول
إلى 32.3 مليون ريال، قالت الشركة إن سبب ارتفاع الأرباح يعود إلى ارتفاع الإيرادات في أغلب خطوط الأعمال حيث ارتفعت في قطاع مراكز الاتصال من 74 إلى 90 مليون ريال، وفي قطاع التشغيل والصيانة إلى 98 مليون ريال مقابل 68 مليونًا، وقطاع التراخيص وتطوير البرمجيات حقق 74 مليون ريال مقابل 59 مليون للعام السابق وقطاع الخدمات المدارة حقق 23 مليون مقابل 12 مليون في العام السابق فيما حقق قطاع الأمن السيبراني 3 ملايين مقارنة بـ4 ملايين للعام السابق.
أشارت الشركة إلى انخفاض في تكاليف التمويل لتصل إلى 7.7 مليون ريال في الربع الأول عام 2025 مقابل 10.8 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2024.
وزادت إيرادات الشركة بنسبة 31.9% في الربع الأول على أساس سنوي، إلى 289.4 مليون ريال.
مساهمو مجموعة تداول يوافقون على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية
بقيمة 402 مليون ريال ما يعادل 3.35 ريال للسهم وذلك عن السنة المالية 2024، وسيكون تاريخ الأحقية لمالكي الأسهم حتى 7 مايو الجاري، وسيبدأ التوزيع يوم 19 من نفس الشهر.
إعلان نتائج “أرامكو السعودية” للربع الأول اليوم
فيما يتوقع المحللون أن تحقق أرامكو السعودية صافي ربح بقيمة 96.36 مليار ريال في الربع الأول 2025، مقارنة مع أرباح بلغت 103.4 مليار ريال لنفس الفترة من عام 2024.
وكان متوسط أسعار النفط قد انخفض خلال الربع الأول 2025 بمعدل 8% على أساس سنوي، فيما ارتفع عن الربع السابق بحوالي 1.3%، وصولًا إلى 74.96 دولار للبرميل.
وتراجعت أرباح “أرامكو” خلال الربع الأخير من 2024 إلى أدنى مستوى في 15 فصلا، مسجلة 84 مليار ريال، منخفضة 16% على أساس سنوي، كما تراجعت الإيرادات 4% إلى 393 مليار ريال.
ارتفاع أرباح علم 43% خلال الربع الأول
على أساس سنوي إلى 495 مليون ريال، وزادت إيرادات الشركة بنحو 14% لتبلغ 1.9 مليار ريال، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع إيرادات قطاع الأعمال الرقمية، وقطاع الخدمات الاحترافية، إضافة إلى الارتفاع في إيرادات قطاع إسناد الأعمال.
وأرجعت الشركة نمو صافي الأرباح إلى زيادة الإيرادات خلال الربع مقارنة بالربع المماثل من العام السابق إضافة إلى انخفاض في مصروف الاستهلاك والإطفاء، والمصاريف البيعية والتسويقية.
“الخزف السعودي” تتوصل إلى تسوية بـ120 مليون ريال
مع الشركة التعاونية للتأمين عن جميع الأضرار الناجمة عن الحريق الذي اندلع في يوليو 2023 في المصنع الثاني للأدوات الصحية بالمنطقة الصناعية الثانية في مدينة الرياض، وأدى وقتها إلى توقف الإنتاج في المصنع.
قالت الشركة إن التسوية سيكون لها أثر مالي إيجابي خلال الربع الثاني من هذا العام، مع احتفاظها بقيمة الحطام الناتج عن اضرار الحريق.
“بي سي آي” تؤسس مشروع كيمياويات بالتعاون مع شركة AECI الجنوب إفريقية
والمدرجة في بورصة جوهانسبرغ، الشركتين وقعتا مذكرة تستهدف توطين تصنيع وتطوير مجموعة من المواد الكيميائية المتخصصة المستخدمة في معالجة المياه والتعدين في المملكة.
وقالت الشركة في بيان، إن المذكرة تهدف إلى إنشاء شراكة استراتيجية بين الشركتين لتوطين تصنيع مجموعة من المواد الكيميائية، تشمل مواد الترسيب والتخثر والتعويم، والطلاءات، والإضافات الكيميائية، والتي تُستخدم في عمليات النفط والتعدين، وتحسين خصائص المنتجات، ومعالجة مياه الصرف الصناعي.
وبينت أن منشآت التصنيع ستُقام في مدينة الجبيل الصناعية بجوار مصنع الكلور القلوي التابع لشركة الصناعات الكيميائية الأساسية، للاستفادة من بعض مخرجاته كمُدخلات إنتاج.
وأشارت إلى أن مذكرة التفاهم تسري لمدة 6 أشهر من تاريخ التوقيع قابلة للتجديد باتفاق الطرفين.
مصادر: السعودية تدرس إمكانية رفع رسوم العقارات الشاغرة إلى 10% سنويًا
من المحتمل أن يتضمن نظام ولوائح رسوم الأراضي البيضاء والعقارات الشاغرة في السعودية المقرر صدوره قريبا إمكانية رفع الرسوم على العقارات الشاغرة من 5% المحددة حاليا إلى 10% سنويا من قيمة العقار في حال اقترحتها اللجنة الوزارية، بحسب ما نقلته صحيفة الاقتصادية عن مصدر مطلع.
وأوضح المصدر أن اللائحة التفصيلية التي ستصدرها وزارة البلديات والإسكان ستضع ضوابط للتطبيق العادل للرسوم وإجراءات لمنع التهرب من سداد الرسوم، وآلية اعتبار العقار شاغرا.
جاء النظام الجديد لرسوم الأراضي البيضاء والعقارات الشاغرة بعد أن وجه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بنهاية مارس الماضي بـ5 إجراءات لتحقيق التوازن في القطاع العقاري، على خلفية ما تشهده مدينة الرياض من ارتفاع في أسعار الأراضي والإيجارات في السنوات الماضية.
تشتمل ملامح النظام على فرض رسم سنوي لا يزيد على 10% من قيمة الأرض على الأراضي البيضاء المملوكة لشخص أو أكثر من ذوي الصفة الطبيعية، أو الصفة الاعتبارية عدا عقارات الدولة.
السعودية تمنح 3 تراخيص جديدة لمشغلي المراسي البحرية السياحية
مستهدفة من ذلك التوسع في تقديم خدمات سياحية متنوعة، وجذب المزيد من الاستثمارات، وزيادة تدفق السياح إلى البحر الأحمر، وتوفير فرص وظيفية جديدة في القطاع.
حصلت على التراخيص الجديدة كل من شركة مرسى خليج الجار للسياحية بمدينة ينبع، وشركة الأحلام للسياحة البحرية بمدينة البحيرات بجدة، وشركة مرسى اللؤلؤة للتأجير بجدة.
بذلك يرتفع عدد التراخيص التي منحتها الهيئة لمشغلي المراسي البحرية السياحية الصادرة حتى الآن إلى 12 رخصة.
“الجادة الأولى” السعودية تؤسس صندوق صناعي عقاري بـ700 مليون ريال
وقالت الشركة، إن صندوق الجادة الصناعية العقاري، يهدف إلى الاستحواذ على أرض في محافظة الدِّلم (جنوب منطقة الرياض) تبلغ مساحتها 3.64 مليون متر مربع، وقد جرى إفراغ 55% من إجمالي مساحة الأرض لصالح الصندوق واستيفاء جميع المتطلبات القانونية والتنظيمية، ويجير العمل على استكمال إفراغ المساحة المتبقية من المشروع في الفترة اللاحقة.
وأضافت أن شركة بلوم للاستثمار ستتولى إدارة الصندوق، فيما ستقوم الجادة الأولى بدور المطوّر للمشروع مقابل رسوم تطوير تعادل 8% من تكلفة التطوير.
“إنماء الروابي” تعلن شراء بلك تجاري سكني بقيمة 47 مليون ريال
في مدينة الرياض، تبلغ مساحته 10680 مترًا مربعًا، وسيتم تمويل الصفقة من الموارد الذاتية للشركة.
وأوضحت أن العقار سيتم تطويره ضمن خطة الشركة لتوسيع محفظة العقارات للتطوير، ويهدف المشروع إلى إقامة منشآت متعددة الاستخدامات (تجارية/سكنية/خدمية).
“ساسكو” تخطط لبيع أصول عقارية بنصف مليار ريال خلال عامين
مملوكة لها ولشركاتها التابعة، وإعادة هيكلة بعض شركاتها.
وقالت “ساسكو”، في بيان، أن خطتها لبيع عدد من الأصول العقارية المملوكة لها ولشركاتها، تأتي في إطار استراتيجيتها الرامية إلى توفير السيولة النقدية، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحقيق عوائد استثمارية مستدامة.
وتستهدف الشركة إعادة هيكلة محفظتها العقارية والاستفادة من القيمة السوقية المرتفعة لبعض الأصول، بما يسهم في دعم خططها التوسعية وتعزيز القيمة للمساهمين ورفع معدل العائد على الأصول، مبينة أنها ستواصل تقييم فرصها الاستثمارية لتحقيق التوازن بين التوسع في شبكة المحطات وتعظيم العوائد المالية.
وقرر مجلس إدارة “ساسكو” أيضًا إعادة هيكلة بعضا من شركاتها التابعة، وذلك بنقل تبعية شركة النادي السعودي للسيارات إلى شركة أسطول النقل، وذلك بهدف الدخول في الأنشطة اللوجستية بشكل أوسع، ونقل تبعية شركة النخلة الأولى للمقاولات إلى شركة محطات ساسكو للخدمات البترولية، ويأتي هذا الإجراء لتركيز الكفاءة وتحسين الأداء بالشركة وشركاتها التابعة.
وزارة السياحة تدعو المستثمرين والمشغلين لرفع نسب التوطين في القطاع السياحي
بما يعزز تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة وتمكين الكوادر الوطنية، مؤكدة حرصها على تعزيز توطين الوظائف في القطاع.
وأكّدت الوزارة- وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية- التزامها بتذليل التحديات التي تواجه المستثمرين والمشغلين، لتمكينهم من الاستفادة المثلى من الفرص الواعدة التي يوفرها القطاع السياحي في المملكة.
وتأتي هذه الدعوة ضمن جهود الوزارة الرامية إلى تعزيز الشراكة المستدامة مع القطاع السياحي، بما يسهم في رفع جودة الخدمات السياحية المقدمة، لا سيما في مكة المكرمة وسائر مناطق المملكة.
“طلعت مصطفى السعودية” تطرح مرحلة جديدة من مشروع “بنان” بخطط سداد متميزة
طرحت مجموعة طلعت مصطفى السعودية مرحلة جديدة من مشروع مدينة بنان الواقعة شمال شرق الرياض، وأطلقت حملة تسويقية جديدة لمشروع مدينة “بنان” بشمال شرق الرياض، بمشاركة الإعلامي الكبير وليد الفراج وعدد من أشهر صناع المحتوى والمؤثرين على مختلف منصات السوشيال ميديا.
تركز الحملة التسويقية على إبراز العديد من الخدمات المتكاملة وخطط السداد المرنة والموقع المتميز للمدينة والتي تقف خلفها مجموعة طلعت مصطفى بخبرة تزيد عن 55 عامًا، نفذت خلالها مجتمعات عمرانية فريدة هي الأشهر في المنطقة.
ويجري تطوير مدينة “بنان”، على غرار مختلف مدن المجموعة، مثل مدينتي، لتقديم مجتمع نابض بالحياة برؤية جديدة لحياة متكاملة يتماشى مع رؤية السعودية 2030، ولينضم عملاء “بنان” إلى أكثر من 1.2 مليون ساكن بمختلف مشروعات المجموعة.
الحملة التسويقية تُظهر عددا من عناصر مشروع “بنان” الممتد على مساحة 10 ملايين متر مربع، تم تخصيص 40% منها للمساحات الخضراء المفتوحة، فضلا عما يتسم به المشروع من موقع مميز بشمال شرق الرياض قرب أهم المناطق الحيوية، كمطار الملك خالد الدولي، وجامعة الأميرة نورة، ومحطة القطار، وغيرها.
أعلنت مجموعة طلعت مصطفى عن فتح البيع بمرحلة جديدة بمدينة بنان، وذلك بعد الإقبال الكبير من العملاء للتملك بالمشروع اثر بيع ما يقرب من 5 آلاف وحدة وتحقيق مبيعات قياسية بقيمة نحو 5 مليارات ريال، وذلك منذ إطلاق المشروع في مايو 2024 بالشراكة مع الشركة الوطنية للإسكان.
تتسم الوحدات السكنية بالمرحلة الجديدة لمشروع “بنان” بإطلالات مميزة على المساحات الخضراء الشاسعة، وقربها من الخدمات الرئيسية، مع توافر مساحات متنوعة ما بين شقق تتراوح مساحاتها من 100 الى 170 مترًا مربعًا، وفلل تتراوح مساحاتها بين 216 إلى 480 مترًا مربعًا. وتوفر طلعت مصطفى نظم سداد مرنة على 7 دفعات حسب نسب الإنجاز أو خطط سداد بتمويل بنكي حتى 30 عامًا.. المزيد
قبيل زيارة ترامب “أوبك بلس” يعصف بأسواق النفط
ارتفاع أسعار النفط محققة مكاسب أسبوعية بأكثر من 4%
مع ترقب المستثمرين المباحثات التجارية بين أمريكا والصين.
زادت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يوليو بنسبة 1.70% أو 1.07 دولار إلى 63.91 دولار للبرميل عند التسوية يوم الجمعة، وارتفعت عقود خام نايمكس الأمريكي تسليم يونيو بنسبة 1.85% أو ما يعادل 1.11 دولار إلى 61.02 دولار للبرميل.
حقق كلا الخامين مكاسب أسبوعية تجاوزت 4% بدعم من هدوء التوترات التجارية العالمية عقب الاتفاق الأمريكي البريطاني على تسوية قضية الرسوم الجمركية.
هذا بالإضافة إلى صدور بيانات رسمية ، أظهرت صعود واردات الصين من النفط بنسبة 7.5% على أساس سنوي إلى 48.06 مليون طن متري في أبريل.
وقالت شركة “بيكر هيوز” في تقرير إن عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة -مؤشر هام على الإمدادات المستقبلية- تراجع بمقدار 5 منصات إلى 474 منصة خلال الأسبوع الجاري، ليواصل التراجع للأسبوع الثاني على التوالي، ويسجل أدنى مستوى منذ يناير الماضي.
عُمان تدرس بيع حصة من أصول في حقول غاز قيمتها 8 مليارات دولار
وفق لتصريحات أشخاص مطلعين على الخطة لبلومبرج، في إطار سعي السلطنة لجمع السيولة لدعم موارد الدولة المالية وتمويل الاستثمارات.
تبحث شركة “تنمية طاقة عُمان” المملوكة للدولة عن شركاء لشراء حصة أقلية في الحقول الموجودة في “المربع رقم 6″، الذي يضم أبرز أصول الشركة من النفط، بحسب المطلعين الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظرًا لخصوصية الخطط.
وإضافة إلى أن عملية البيع ستُوفر سيولة للسلطنة، فإنها ستساعد أيضًا في تقاسم تكاليف بمليارات الدولارات لتطوير وتشغيل الحقول، التي قدّرت شركة “وود ماكنزي” (Wood Mackenzie) قيمتها بنحو 8.2 مليار دولار.
وستُضاف الصفقة، حال نجاحها، إلى سلسلة عمليات بيع لأصول في عُمان، بهدف دعم موارد المالية العامة، التي طالما كانت من بين الأقل في منطقة الخليج العربي. وقد أثمرت الجهود عن موجة من الطروحات الأولية العامة لشركات مملوكة الدولة، في إطار سعيها إلى تمويل المشروعات الرامية إلى تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط.
شركة إماراتية بقيمة 80 مليار دولار تغازل ترامب وتستقطب وول ستريت
تشهد أبوظبي تدفقًا غير مسبوق من كبار المصرفيين الاستثماريين. إذ يسعى عمالقة وول ستريت، من أمثال “جولدمان ساكس” و”مورجان ستانلي”، لاستمالة لاعب جديد بارز على الساحة، وهو كيان منبثق عن شركة النفط الوطنية تقدر قيمته بنحو 80 مليار دولار ويطمح لمضاعفة حجمه خلال العقد المقبل.
ومع استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة العاصمة الإماراتية الأسبوع المقبل، بدأت تبرز هذه الشركة غير المعروفة على نطاق واسع كلاعب رئيسي في توطيد العلاقات بين أبوظبي وواشنطن. وتستعد الشركة المعروفة باسم “إكس أر جي” (XRG) لضخ استثمارات بمليارات الدولارات، مع تركيز واضح على السوق الأمريكية، بما ينسجم مع دعوات ترامب لتشجيع تدفق رؤوس الأموال الأجنبية إلى الولايات المتحدة.
وحتى قبل تولي ترامب منصبه، بدأت أبوظبي في تشكيل “إكس آر جي” كذراع استثماري يركز على صفقات في قطاع الطاقة، ووفقًا لأشخاص مطّلعين على الأمر، فإن قلة من الشركات على مستوى العالم ستتمكن من مجاراتها من حيث القوة المالية. وستُوجّه العديد من استثماراتها إلى الولايات المتحدة، حيث تستثمر دولة الإمارات في مختلف القطاعات، في إطار سعيها للحصول على تنازلات من إدارة ترامب.
كذلك، يُعد كسب دعم ترامب أولوية قصوى للإمارات التي تسابق الزمن لتصبح قوة تكنولوجية، وتحتاج إلى الحصول على رقائق “إنفيديا” (Nvidia) المتقدمة، التي خضعت لقيود صارمة خلال إدارة جو بايدن.
“العالمية القابضة” و”بلاك روك” تطلقان شركة إعادة تأمين بمليار دولار في أبوظبي
بحسب بيان رسمي، ستنطلق الشركة الجديدة –التي لم يُكشف عن اسمها بعد – برأسمال أولي يتجاوز مليار دولار، وتهدف إلى إدارة التزامات بقيمة 10 مليارات دولار، بدعم من شراكات مع “بلاك روك” وشركة “لونيت” (Lunate) لإدارة الأصول في أبوظبي.
ستقدّم “بلاك روك” استثمارًا أوليًا كحصة أقلية، إضافة إلى خدمات إدارة أصول تأمينية واستشارات تقنية ودعم تكنولوجي، في حين ستعمل “لونيت” كشريك رئيسي في المشروع مستفيدة من خبراتها في الأسواق العامة والخاصة.
سيعتمد المشروع بشكل أساسي على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرة على تقييم وتحليل وتحمل المخاطر التأمينية من خلال تحسين سرعة ودقة تقييم المخاطر.
سوريا تعلن عن منحة قطرية شهرية لتغطية جزء من الرواتب
قيمتها 87 مليون دولار مقسمة على ثلاثة أشهر قابلة للتمديد، ستستخدم لتغطية نحو خُمس الأجور الحكومية في الدولة التي تعاني من اقتصاد مدمر وعقوبات دولية.
وأشار وزير المالية محمد يُسر برنية، إلى أن المنحة ستغطي رواتب العاملين في قطاعات الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية والمتقاعدين من غير العسكريين، مشددًا على أن البلاد “ماضية في الإصلاح المالي لتعزيز النزاهة والثقة بمنظومتنا المالية”، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”.
الوزير أشار أيضًا إلى أن البلاد حصلت على “استثناء” من العقوبات الأمريكية بشأن هذه المنحة التي ستدار من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهي خطوة “نأمل أن تلحقها خطوات نحو المزيد من الإجراءات لتخفيف العقوبات”.
أوروبا تتحرك لمواجهة خطط ترامب بجذب الشركات إلى أمريكا
من خلال تخفيف العبء التنظيمي داخل التكتل على قطاعات متنوعة من السيارات إلى الكيماويات والطيران.
قال ستيفان سيجورنيه، نائب رئيس المفوضية الأوروبية: “أفضل وسيلة للدفاع عن النموذج الأوروبي هي تبني نهج هجومي أيضًا”. وأضاف أن “اختيار أوروبا لم يكن جزءًا من هوية الاتحاد الأوروبي أو في قاموس المفوضية، لكن العالم بات أكثر حمائية، وعلينا تعزيز نموذجنا الأوروبي من حيث التنافسية”.
لمواجهة تداعيات الحرب التجارية التي يشنها ترامب، تعمل المفوضية الأوروبية، بصفتها الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، على طرح مبادرات تهدف إلى خفض الحواجز داخل السوق الموحدة، التي تضم نحو 450 مليون نسمة. وتُبذل جهود عاجلة لتقليص الإجراءات البيروقراطية في محاولة لدعم التنافسية المتراجعة في المنطقة.
أمريكا والصين تبدآن محادثات في جنيف لاحتواء الحرب التجارية
في ما يُعد أبرز فرصة حتى الآن لاحتواء التصعيد في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
يقود وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائب رئيس الوزراء الصيني خه ليفينغ هذه المفاوضات التي يُتوقع أن تستمر ليومين في جنيف، وهي أول محادثات مباشرة ومعلنة منذ أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية بنسبة 145% على الصين، وردت بكين برسوم بلغت 125% على العديد من السلع الأمريكية وضوابط تصدير جديدة على المعادن الأرضية النادرة.
ويشارك أيضًا الممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير في المحادثات التي بدأت حوالي الساعة 11 صباحًا بالتوقيت المحلي. واستأنف المندوبون اجتماعهم بعد استراحة الغداء لمواصلة مناقشاتهم في بعثة سويسرا لدى الأمم المتحدة في جنيف، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة المحادثات الحساسة.
رغم أن كلا الطرفين يسعى إلى إظهار الثقة بامتلاكهما زمام المبادرة، إلا أن الوضع الراهن ينطوي على مخاطر كبيرة.
فقد أثارت الإجراءات الجمركية المتبادلة اضطرابًا بالأسواق المالية، وأثارت مخاوف من نقص السلع وارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين، ما زاد من الضغوط على ترامب لإيجاد مخرج من المواجهة مع شي جين بينغ. وقد حاول الرئيس الصيني تعزيز اقتصاد بلاده قبيل انطلاق المحادثات، إلا أن البيانات أظهرت مؤشرات ضعف واضحة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
