رفض رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ما يتردد عن أن الطائرة “بوينج” التي أهدتها قطر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب رشوة تستهدف التأثير على الإدارة الأمريكية، وصنع القرار في البيت الأبيض.
قال آل ثاني في افتتاح منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبرج: رأينا الكثير من الجدل الذي نتج عن تقديم طائرة بوينج للرئيس الأمريكي ترامب على أنها رشوة، لكن العلاقة بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية علاقة مؤسسية.
أضاف أن الأمر تم بشفافية وقانونية، وهو مثال على التعاون الذي تم على مدى عقود ين البلدين.
تابع رئيس الوزراء القطري: “إنه أمر اعتيادي وطبيعي بين الحلفاء، ولا أعرف لماذا يفكرون أنها رشوة أو أن قطر تريد الحصول على مزيد من التأثير على الإدارة الأمريكية الحالية، فهناك سوء فهم، حيث يحاول البعض تصوير قطر على أنها بلد يحاول رشوة الآخرين، إنها ليست رشوة ولا نسعى من ورائها للحصول على أي تاثير”.
“نعتقد أن هناك سوء فهم، وقطر لا تريد تقديم رشاوى للآخرين”.. قال رئيس الوزراء القطري.
ذكر أن الإعلام يردد دائما، أن قطر تقدم رشاوى، بداية من الحصول على حق استضافة بطولة كأس العالم، أو دفع المال للبرلمان الأوروبي، وصولا إلى الحديث عن محاولة قطر دفع رشوة لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
قال رئيس الوزراء القطري: “نحن بلد يريد أن يكون لدينا صداقات وشراكات قوية، وما نقدمه للدولة الأخرى يكون من باب الاحترام والعلاقة المتبادلة، وتحقيق الفائدة للبلدين”.
تابع: “علينا أن نتخطى الأفكار النمطية أننا دولة عربية صغيرة لا تحقق مبتغاها إلا بالرشوة، فهو يُضر بسمعتنا وسمعة الدول والمؤسسات الأخرى”.
قال: “الموضوع بسيط، والولايات المتحدة، بحاجة لتسريع استلام الطائرة الرئاسية، وقطر قادرة على تحقيق ذلك، وإذا ما تحدثنا عن أنها رشوة، فكيف نقارن الطائرة بتمثال الحرية؟”.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا