ارتفعت أسعار النفط خلال التعاملات الصباحية بأكثر من 1%، مدفوعة بتقرير لشبكة “سي إن إن” أفاد بأن إسرائيل تستعد لشن هجوم محتمل على منشآت نووية إيرانية.

صعد خام برنت بنحو 1.3% إلى 66.3 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.5% قبل أن يقلص مكاسبه إلى 1.4% مسجلا 62.9 دولار للبرميل.

ونقلت “سي إن إن” عن مسؤولين أمريكيين أن معلومات استخباراتية أمريكية تشير إلى أن إسرائيل تخطط لتوجيه ضربة عسكرية جديدة إلى المنشآت النووية الإيرانية، لكنها أضافت أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا بشأن تنفيذ هذه الضربة.

خلال الأسبوع الماضي شهد النفط تقلبات ملحوظة مدفوعا بترقب الأسواق لمصير المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية، التي حال نجاحها قد تمهد الطريق لعودة المزيد من براميل النفط إلى سوق يُتوقع أن يشهد فائضًا في المعروض خلال العام الحالي، إلا أن أي هجوم إسرائيلي محتمل ضد إيران من شأنه عرقلة هذه المفاوضات والعودة بها

إلى نقطة الصفر، ورفع حدة المخاطر في منطقة الشرق الأوسط، المسؤولة عن قرابة ثلث إمدادات النفط العالمية.

قال رئيس أبحاث أسواق السلع لدى بنك ويستباك، روبرت ريني، إن الحديث عن ضربة إسرائيلية جديدة لإيران هو أحدث إشارة على المدى الذي قد تصل إليه إسرائيل حال أصرت إيران على الحفاظ على قدراتها النووية، لافتا إلى أن أسعار النفط ستظل تحت الضغط طالما أن المحادثات الحالية بين واشنطن وطهران تبدو بلا جدوى.

وفقًا الرئيسة المشاركة لأبحاث أسواق السلع العالمية لدى جولدمان ساكس، سمانثا دارت، أي ضربة محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية قد تؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط.
تسبب تقرير “سي إن إن” عن الضربة الإسرائيلية المحتملة لإيران أيضا في ارتفاع الملاذات التقليدية في أسواق العملات، إذ ارتفع الفرنك السويسري والين الياباني، لفترة وجيزة، صباح اليوم.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا