قال موقع “ماركت ووتش” الأمريكي المعني بأخبار الأسواق إن هناك الكثير من الضغوط التي تقلق المستثمرين في العام المقبل، ولا تفعل قائمة كبير الاقتصاديين في بنك “دويتشيه” الألماني بشأن أكبر 20 خطورة الكثير لتهدئة مخاوف المتداولين.
الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين
وبالتأكيد، تحتل احتمالات تصاعد حدة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والمخاوف من التباطؤ في النمو الاقتصادي العالمي مراكز متقدمة في قائمة كبير الاقتصاديين تورستون سلوك، ولكن عدم المساواة في الثروة والدخل والرعاية الصحية تأتي في المركز الأول.
وفي المركز الثاني يأتي عدم توقيع الاتفاق التجاري المؤقت بين واشنطن وبكين واستمرار عدم اليقين بشأن ما يأتي بعد المرحلة الاولى من المفاوضات، والخطورة الثالثة هي تأثير الحرب التجارية على قرارات الاستثمار الرأسمالي للشركات، والرابعة، التباطؤ الحالي في نمو الصين وأوروبا واليابان ما يتسبب في زيادة كبيرة في قيمة الدولار، والخامسة، الغموض المتعلق بعزل الرئيس الأمريكي واحتمالية إغلاق الحكومة الأمريكية، والسادسة، عدم اليقين بشأن الانتخابات الأمريكية وتداعياتها على الضرائب والقواعد التنظيمية والإنفاق الرأسمالية، والسابعة،قضايا الاحتكار والخصوصية وتنظيم القطاع التكنولوجي، والثامنة، فقدان الأجانب لشهيتهم على الائتمان الأمريكي وسندات الخزانة الأمريكية بعد الانتخابات الرئاسية، والتاسعة، توسع اقتصادي في أوروبا أو أمريكا قائم على تطبيق النظرية النقدية الحديثة.
أما الخطورة العاشرة فتتمثل في مستويات ديون الحكومة الأمريكية التي بدأت تثير القلق على المدى البعيد، والحادية عشر، عدم توافق العرض والطلب على أذون الخزانة، وارتفاع أخر في معدل الفائدة على عمليات الريبو، والثانية عشر، مقاومة الفيدرالي لخفض الفائدة في عام الانتخابات الرئاسية، والثالثة عشر هي تشدد الشروط الائتمانية مع اتساع الفارق بين فائدة إقراض ديون الشركات ذات التصنيف الائتماني “CCC”، والشركات ذات تصنيف “BBB”.
والخطر الرابع عشر هو تشدد الشروط الائتمانية مع اتساع الفارق بين فائدة القروض الاستهلاكية ذات التصنيف “CCC” و”BBB”، والخامس عشر هو سقوط الملائكة، أي انزلاق المزيد من الشركات إلى التصنيفات الائتمانية الأقل، وهبوط الشركات ذات الحد الأدنى من التصنيفات الائتمانية الاستثمارية إلى دون الدرجة الاستثمارية، والسادس عشر المزيد من الديون ذات العائد السلبي التي تجدد بحث المستثمرين عن العائد في الديون الأمريكية، والسابع عشر، تراجع أرباح الشركات ما يعني وجود دولارات أقل لتمويل عمليات إعادة شراء الأسهم، والثامن عشر، تقلص قطاع السيارات العالمي ما سيهدد الاقتصاد والأسواق العالمية، والتاسع عشر، انهيار أسعار المنازل في استراليا وكندا والسويد، والأخير، استمرار عدم اليقين بشأن خروج بريطانيا.
وصرح سلوك لـ “ماركت ووتش” أن كل هذه المخاطر هامة بشكل أو بآخر، ولكن استمرار النمو في عدم المساواة والاستجابات السياسية المرتبطة به هو أمر لا يمكن للمستثمرين تجاهله أكثر من ذلك.
وأوضح الكثير من المستثمرين الكبار تداعيات فوز المرشحة الديموقراطية إليزابيث وارن على الأسواق، وتحدث مليارديرات مثل بول تيودور جونز، وليون كوبرمان، وستيف كوهين عن تصحيح بغيض قد يلي فوزها.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا