ارتفعت صادرات مصر من مصر تمور النخيل إلى فيتنام بنسبة 50% خلال الأشهر الثمانية الأولى من الموسم التصديري الجاري الذي بدأ في سبتمبر الماضي.
بلغ إجمالي صادرات التمور المصرية إلى فيتنام 365 طنا، بما يمثل نموا للموسم الثالث على الترتيب من قفزات الكميات التصديرية.
الكميات التي تُصدرها مصر ربما تبدو ضعيفة من حيث الحجم، وهذا يرجع إلى سببين، الأول هو حداثة السوق الفيتنامي أمام صادرات التمور المصرية، حيث أدرجت فيتنام مصر ضمن قائمة الدول المسموح لها بتصدير المنتجات الزراعية ذات الأصل النباتي إلى أسواقها في عام 2017، بحسب بيانات وزارة الزراعة المصرية.
أيضا، لا يشتهر المستهلك الفيتنامي بتناول التمور بشكل عام، وإن كان الطلب يرتفع مؤخرا، وهو ما أدى إلى ارتفاع الصادرات المصرية بشكل رئيس.
يعزى نجاح السوق المصرية إلى الاستثمار في زراعة أصناف مشهورة من تمور النخيل وتقديم منتجات بأسعار تنافسية تلبي طلب فيتنام على خيارات بأسعار معقولة.
عادة ما تبلغ الصادرات ذروتها بين شهري نوفمبر وديسمبر، ولكن هذا الموسم شهد فترة موسعة من أكتوبر حتى يناير.
على الرغم من أن المغرب وإندونيسيا لا تزالان وجهتين رئيسيتين لتمور النخيل المصرية، لكن توجد فلص قوية للتمور المصرية في فيتنام مع توسع الطلب.
تستحوذ مصر على حصة سوقية تبلغ 40% في فيتنام بعد ثمانية أشهر من الموسم، لكنها تواجه منافسة من تونس والجزائر وليبيا التي زادت من تواجدها في السوق.
بالإضافة إلى تمور النخيل، تصدر مصر الفراولة المجمدة والبرتقال والثوم إلى فيتنام، مع نموا محدودا بسبب المنافسة والتحديات اللوجستية.
تظل تمور النخيل أكثر فئات الصادرات المصرية ديناميكية، ما يسلط الضوء على أهمية فيتنام كسوق للمنتجين المصريين.
وبالإضافة إلى ذلك، وسعت مصر صادراتها من تمور النخيل إلى تركيا في الموسم الماضي، ما يعزز مكانتها في السوق العالمية كوجهة أولى في الأسواق الجديدة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
