نشرة إيكونومي بلس “السعودية” تأتيكم برعاية
منظمة التعاون الاقتصادي تتوقع نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 1.8% خلال العام الجاري
عبداللطيف جميل و”Joby” تستكشفان توفير الطائرات الكهربائية في السعودية
ارتفاع النفط 1.5%
منظمة التعاون الاقتصادي تخفض توقعاتها للنمو العالمي وتحذر من “مخاطر كبيرة”
قيود الصين على تصدير المعادن النادرة تهدد صناعة السيارات الألمانية
بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، نتقدم إليكم بأجمل التهاني وأصدق الأمنيات، نسأل الله أن يعيده علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، كما نود أن نعلمكم بأنه سيتم تعليق إصدار النشرة البريدية خلال فترة العيد المبارك، ونستأنفها بمشيئة الله، يوم الأحد الموافق 15 يونيو 2025.
نمو الاقتصاد السعودي غير النفطي يتسارع في مايو وثقة الشركات تتزايد
تسارع نمو نشاط القطاع الخاص غير النفطي في السعودية خلال مايو، مدفوعًا بتحسن الطلب من العملاء والبدء في مشاريع جديدة، فيما زادت الشركات من أعداد الموظفين وتحسنت توقعاتها المستقبلية لأفضل مستوى منذ عام ونصف العام تقريبًا، وفقًا لمؤشر مديري المشتريات الصادر عن بنك الرياض أمس.
وارتفع مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات المعدل في ضوء العوامل الموسمية، إلى 55.8 نقطة في مايو من 55.6 نقطة في أبريل، ليظل في نطاق النمو على الرغم من أنه لا يزال أقل من الذروة التي بلغها في بداية العام عند 60.5 نقطة.
تلقى المؤشر دعمًا من زيادة الطلبات الجديدة، ما عزته الشركات إلى أداء المبيعات القوي، والتطور الصناعي، ومبادرات التسويق، فيما سجلت الطلبات من العملاء الخارجيين نموًا أيضًا، ولكن بوتيرة هي الأبطأ في سبعة أشهر.
وقفز المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة إلى 62.5 في مايو من قراءة أبريل التي بلغت 58.6 نقطة، لكن وتيرة نمو الإنتاج تراجعت إلى أضعف مستوياتها منذ سبتمبر 2024، وبحسب المسح، قاد قطاع الإنشاءات الارتفاع في كل من الأنشطة والأعمال الجديدة.
قال الخبير الاقتصادي في بنك الرياض نايف الغيث “على الصعيد المحلي، زادت الشركات من أعداد موظفيها تلبية لاحتياجات الإنتاج المتزايدة، بينما شهد النشاط الشرائي أسرع نمو له منذ مارس 2024 مدعومًا بتحسن مواعيد تسليم الموردين وزيادة مرونة سلسلة التوريد”.
وشهدت أسعار مستلزمات الإنتاج نموًا بشكل حاد مع ارتفاع أسعار المواد الخام لدى الموردين، مع ذلك دفعت الضغوط التنافسية الشركات إلى خفض أسعار البيع خاصة في قطاع الخدمات، رغم ارتفاع التكاليف، فيما تحسنت درجة تفاؤل قطاع الأعمال بشكل ملحوظ، ووصلت الثقة بين المشاركين في المسح إلى أعلى مستوياتها في 18 شهرًا، إذ أشارت الشركات إلى خطط التوسع وتحسن ظروف الطلب.
وأضاف الغيث، “في حين تباطأت وتيرة نمو الإنتاج إلى أدنى مستوياتها منذ سبتمبر 2024، ظل النشاط الاقتصادي قويًا.. تحسن الطلب والبدء في مشاريع جديدة وزيادة الطاقة الإنتاجية للعمالة، كلها عوامل رئيسية ساعدت على ذلك. يعكس هذا التوسع، وإن كان أقل حدة، استقرار الظروف الاقتصادية واستمرار الثقة في القطاع الخاص خلال منتصف الربع الثاني”.
وتابع “زادت الشركات من أعداد موظفيها تلبية لاحتياجات الإنتاج المتزايدة، بينما شهد النشاط الشرائي أسرع نمو له منذ شهر مارس 2024، مدعومًا بتحسن مواعيد تسليم الموردين وزيادة مرونة سلسلة التوريد”.
قاد قطاع الإنشاءات التحسن في النشاط والأعمال الجديدة الشهر الماضي، بحسب تقرير المؤشر، حيث يشهد القطاع طفرة بفضل المشروعات العملاقة التي تشكل جزءًا من “رؤية 2030” الهادفة إلى تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط. تضم محفظة صندوق الاستثمارات العامة، الذراع الاستثمارية الأساسية للمملكة في مبادرتها لتنويع الاقتصاد خمسة من المشاريع الكبرى النابعة من هذه الخطة التي تتجاوز قيمتها تريليون دولار، وفق أكثر التقديرات تحفظًا، وهي: نيوم، وروشن، والقدية، والبحر الأحمر الدولية، والدرعية.
في الوقت ذاته تعززت ثقة الشركات في النشاط على مدى الإثني عشر شهرًا المقبلة لترتفع بشكل قوي من المستويات المسجلة في أبريل وتصل لأعلى مستوى منذ أواخر 2023، بفضل خطط التوسع، وتحسن أوضاع الطلب، كما واصلت الشركات إبداء رغبتها في تعزيز قدرات الموظفين وزيادة الإنفاق في ظل خطط التوسع.
واصل نمو التوظيف تشكيل نقطة مضيئة أيضًا على غرار الشهور الماضية، إذ زادت الشركات أعداد الموظفين بوتيرة من ضمن الأعلى في أكثر من عشر سنوات.
من ناحية أخرى، زادت أسعار مستلزمات الإنتاج بقوة خلال مايو، بفعل ارتفاع المواد الخام من الموردين لكن أسعار المبيعات تراجعت مدفوعة بانخفاض في أسعار قطاع الخدمات، فيما لمحت الشركات إلى أن الضغوط التنافسية أثرت على قدرتها على التسعير.
منظمة التعاون الاقتصادي تتوقع نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 1.8% خلال العام الجاري
كما توقعت المنظمة في تقريرها الصادر الثلاثاء، ارتفاع نمو اقتصاد السعودية خلال العام المقبل 2026 إلى 2.5%.
وقالت إن التوقعات الاقتصادية العالمية تزداد ضعفًا، مع وجود حواجز كبيرة أمام التجارة، وظروف مالية أكثر صرامة، وتراجع الثقة، وتزايد عدم اليقين السياسي، ومن المتوقع أن يكون لها آثار سلبية على النمو.
مؤشر السوق السعودي يتراجع 0.2% ليغلق عند 10832 نقطة
وغلب اللون الأحمر على أداء القطاعات، بقيادة قطاع الطاقة الذي انخفض 0.70، وانخفض قطاع البنوك 0.36%، كما سجل قطاع المواد الأساسية تراجعًا نسبته 0.1%.
وفي المقابل، ارتفع أداء قطاع الاتصالات بنحو 0.16%.
وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت المكاسب 123 سهمًا تصدرها سهم “سينومي ريتيل”، بارتفاع نسبته 6.71%، وجاء إغلاق 106 سهمًا باللون الأحمر، بصدارة سهم “يو سي آي بي” الذي هبط 3.98%.
“طيران ناس”: تخصيص 10 أسهم كحد أدنى لكل مكتتب
وقالت “طيران ناس” في بيان، إنه سيتم تخصيص الأسهم المتبقية على أساس تناسبي بناءً على نسبة ما تم الاكتتاب به من قِبل كل فرد إلى إجمالي الأسهم المتبقية، مع عامل تخصيص بلغ نسبة 12.3%.
وسيتم رد الفائض من مبالغ الاكتتاب، إن وجدت، إلى المكتتبين الأفراد في موعد أقصاه الخميس 5 يونيو 2025م، على أن يتم إدراج الأسهم وبدء تداولها في السوق الرئيسية لتداول السعودية بعد استكمال الإجراءات النظامية لدى هيئة السوق المالية وتداول السعودية. وسيتم الإعلان عن تاريخ الإدراج في وقت لاحق.
إلغاء اكتتابين في سوق الأسهم السعودية الموازية “نمو”
أعلنت شركة يقين المالية بصفتها المستشار المالي ومدير الاكتتاب لطرح أسهم شركة الخالدي للإمدادات في السوق الموازية “نمو” عن عدم اكتمال عملية الطرح.
قالت الشركة في بيان، إن الاكتتاب في أسهم الشركة يعتبر ملغيًا وسيتم رد مبالغ الاكتتاب المحصلة للمكتتبين في تاريخ أقصاه يوم الأربعاء 4 يونيو 2025.
كان اكتتاب المستثمرين المؤهلين، في 1.05 مليون سهم من أسهم شركة الخالدي للإمدادات، قد انتهى يوم الأحد الماضي، حيث تمثل الأسهم التي كانت مطروحة 7% من رأسمال، وتم تحديد النطاق السعري بين 44 و47 ريالا للسهم.
في سياق متصل، أعلنت شركة وثيق كابيتال المستشار المالي لطرح أسهم شركة دوم العالمية للاستثمار في السوق الموازية “نمو” عن عدم اكتمال عملية الطرح.
وقالت الشركة في بيان، إن الاكتتاب في أسهم الشركة يعتبر ملغيًا بناءً على ذلك، وسيتم رد مبالغ الاكتتاب المحصلة للمكتتبين بدءًا من تاريخ هذا الإعلان وبحد أقصى قبل نهاية يوم عمل الأربعاء الموافق 4 يونيو 2025.
وكان اكتتاب المستثمرين المؤهلين، في 850 ألف سهم من أسهم شركة دوم العالمية للاستثمار قد بدأ يوم الإثنين 19 مايو الماضي، بسعر 42 ريالًا للسهم الواحد، وتم تمديد فترة الطرح لتنتهي يوم 1 يونيو 2025.
هيئة السوق السعودية توافق على طرح وحدات لصندوقين جديدين
الأول هو “صندوق الإمارات دبي الوطني كابيتال المرن للأسهم السعودية”، الذي تديره شركة الإمارات دبي كابيتال السعودية، والثاني هو “صندوق العربي المالية للسوق الموازية (نمو)”، من قبل شركة العربي المالية، ويتوافق مع معايير اللجنة الشرعية لدى مدير الصندوق.
بنك “D360” السعودي يسعى لتمويل جديد بعد جمع 500 مليون دولار
يجري بنك “D360” الرقمي المدعوم من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، محادثات أولية مع مستثمرين محتملين للمشاركة في جولة تمويلية مرتقبة في النصف الثاني من العام الجاري.
قال الرئيس التنفيذي للبنك الرقمي السعودي ايزيكيل هولكمان في مقابلة إن البنك، الذي بدأ عملياته في ديسمبر، يهدف إلى إتمام جولة التمويل من الفئة “أ” (A) في الربع الأول من عام 2026، مضيفًا أن الأموال ستُستخدم للمساهمة في توسيع خدمات البنك لتشمل الشركات الصغيرة والمتوسطة، بما يتماشى مع استراتيجية المملكة الأوسع لتنويع الاقتصاد.
وجمع “بنك دال 360” حتى الآن نحو 500 مليون دولار من المساهمين الحاليين، بينهم صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة دراية المالية. ويعتزم البنك إطلاق خدمات الإقراض الكاملة للأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة في وقت لاحق من العام الجاري.
قال ايزيكيل: “نبحث عن مستثمرين جدد على الساحة الدولية، على الأرجح من أوروبا أو الولايات المتحدة، يتمتعون بنفس الجودة التي نحظى بها هنا من خلال صندوق الاستثمارات العامة ودراية”.
عبداللطيف جميل و”Joby” تستكشفان توفير الطائرات الكهربائية في السعودية
في خطوة تتضمن دراسة تسليم ما يصل إلى 200 طائرة بقيمة تقارب مليار دولار خلال السنوات القادمة.
الاتفاقية تستند إلى الشراكة الاقتصادية بين الإدارة الأمريكية والحكومة السعودية، والتي تهدف إلى تحقيق نمو مشترك في مجالَي التنقل والابتكار، وفق البيان المشترك الصادر عن الشركتين أمس الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن الإطار الزمني لتسليم أولى الطائرات أو الفترة التي ستُنفذ خلالها الصفقة. كما يتطلّع الطرفان إلى استكشاف فرص إضافية لتحقيق النمو في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
تركز المرحلة الأولى من التعاون بين “جوبي” و”عبداللطيف جميل” على تلبية احتياجات السوق في السعودية. ومن المقرر أن يعمل الطرفان على استكشاف آفاق التعاون في مجالَي التوزيع والمبيعات، وإطلاق خدمات مركبات الأجرة الجوية المحلية، بما في ذلك إنشاء خدمات ما بعد البيع مثل الصيانة والإصلاح والتجديد، وتدريب الطيارين، وفق البيان.
القروض العقارية بالسعودية ترتفع 15.2% بنهاية الربع الأول
على أساس سنوي، وبزيادة تعادل 121.73 مليار ريال مقارنة مع قيمتها بنهاية الربع ذاته من العام الماضي.
ووصل حجم القروض العقارية التراكمية الممنوحة من المصارف التجارية بالمملكة للأفراد والشركات إلى 922.2 مليار ريال بنهاية الربع الأول من عام 2025م؛ وهو أعلى مستوى تصل له على الإطلاق، مقابل 800.46 مليار ريال بنهاية الربع المماثل من عام 2024م؛ وفقًا لبيانات البنك المركزي السعودي “ساما”.
وعلى أساس ربعي، ارتفعت القروض العقارية الممنوحة من المصارف التجارية بالمملكة بنحو 4.4% خلال الربع الأول من العام 2025 مقارنة مع قيمتها في نهاية الربع السابق، حيث بلغت 883.28 مليار ريال بنهاية الربع الرابع من 2024م؛ لتبلغ قيمة القروض الممنوحة في أول 3 أشهر من العام الجاري نحو 38.92 مليار ريال.
واستحوذ الأفراد على 75.77% من إجمالي القروض العقارية الممنوحة من المصارف التجارية بالمملكة في نهاية الربع الأول من عام 2025م، مقابل 24.23% للشركات.
ووصل إجمالي القروض العقارية الممنوحة من المصارف التجارية للأفراد بالسعودية إلى 698.76 مليار ريال في نهاية الربع الأول من عام 2025م، مقابل 625.24 مليار ريال في نهاية الربع ذاته من العام الماضي؛ لتزيد بواقع 73.52 مليار ريال وبنمو نسبته 11.76% على أساس سنوي.
وبلغت قيمة القروض الممنوحة للأفراد خلال الربع الأول من العام الحالي 17.52 مليار ريال؛ ليزيد إجمالي قروض الأفراد بنسبة 2.57% مقارنة مع قيمتها في نهاية الربع الرابع من 2024 والبالغة 681.24 مليار ريال.
ارتفاع النفط 1.5%
في ظل توتر الأوضاع العسكرية على الجبهة الروسية الأوكرانية، ومخاوف المستثمرين تجاه تعثر المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
زادت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم أغسطس بنسبة 1.50% أو ما يعادل دولارًا واحدًا إلى 65.63 دولار للبرميل عند التسوية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم يوليو بنسبة 1.40% أو 89 سنتًا إلى 63.41 دولار للبرميل.
قال محللو شركة “ريتربوش آند أسوشيتس” المتخصصة في استشارات أسواق الطاقة، إن علاوة المخاطر الجيوسياسية في قطاع النفط ارتفعت هذا الأسبوع بسبب تراجع احتمالات توصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق وقف لإطلاق النار.
وأضافوا في مذكرة أن آفاق توصل إيران والولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن ملف طهران النووي تراجعت أيضًا.
وعلى صعيد آخر، تعطل نحو 7% من إجمالي طاقة إنتاج النفط في كندا بسبب اندلاع حرائق غابات في مقاطعة ألبرتا
بنوك قطر تبدأ تقديم خدمات المراسلة لصالح المصارف السورية بالريال
لربط دمشق بالنظام العالمي، بحسب وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني.
الشيباني أضاف، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الثلاثاء بعد زيارة عمل لدولة قطر، أنه تم بحث تعزيز التعاون وتطويره في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك، وسبل توسيع آفاق التعاون الثنائي في قطاعات الطاقة، والاقتصاد والتجارة، والمالية، والسياحة والاتصالات، وتقنية المعلومات والتعليم العالي، والجانب التنموي.
الكويت تنضم لمبادرة الـ100 مليار دولار للذكاء الاصطناعي
انضم الصندوق السيادي الكويتي إلى مبادرة “الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي” المدعومة من “مايكروسوفت” وبلاك روك” و”MGX” و”غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز” لتمويل البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والمتوقع أن تصل استثماراتها إلى 100 مليار دولار على مستوى العالم.
وبهذه الخطوة، تُعتبر الهيئة العامة للاستثمار الكويتية أول مستثمر مالي رئيسي غير مؤسِّس ينضمُّ إلى مبادرة “الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي”، وفق البيان الصحفي الصادر يوم الثلاثاء.
أُسست “الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي” في سبتمبر 2024، نتيجة اتفاقية بين “مايكروسوفت” و”بلاك روك” و”MGX”، و”غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز”، بهدف توظيف 30 مليار دولار من رأس المال الاستثماري، مع إمكانية الوصول إلى 100 مليار دولار من الاستثمارات عند احتساب التمويل بالديون. وأصبحت الشراكة إحدى منصات البنية التحتية الرائدة عالميًا للذكاء الاصطناعي، بانضمام شركاء التكنولوجيا “إنفيديا” و”إكس إيه آي” و”سيسكو”، إضافةً إلى اتفاقيات مع “جي إي فيرنوفا”، و”نيكست إيرا إنيرجي”، لدعم تسريع توسيع نطاق حلول الطاقة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
“كاسادا” المدعومة من قطر تستهدف أول صفقة فندقية في المغرب
خلال النصف الأول من عام 2026، ما يمهّد لدخولها سوق الضيافة والسياحة المزدهر في شمال أفريقيا.
افتتحت الشركة المتخصّصة في الاستثمارات الفندقية المدعومة من “جهاز قطر للاستثمار” والمجموعة الفندقية الفرنسية “أكور” (Accor)، مكتبًا في الدار البيضاء لاستكشاف الفرص المتاحة، وتعتزم إغلاق صندوق استثماري مخصّص للمغرب بحلول نهاية العام.
ترامب يوقع أمرًا برفع رسوم الصلب والألمنيوم إلى 50%
بدلًا من 25%، بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت.
وكان ترامب قد صرّح يوم الجمعة الماضي بأن الرسوم الأعلى ستدخل حيّز التنفيذ في 4 يونيو، إلا أن ليفيت لم توضح توقيت تطبيق القرار. وتأتي هذه الخطوة في وقت تخوض الولايات المتحدة مفاوضات تجارية مع عدد من شركائها التجاريين بشأن ما يصفه ترامب بـ”الرسوم المتبادلة”، قبل حلول الموعد النهائي في 9 يوليو.
ويبدو فرض الرئيس الأمريكي رسوم جمركية بشكل أحادي أمرًا ذا سند قانوني ضعيف، خاصة بعد أن أبطلت محكمة فدرالية رسومًا فُرضت بموجب قانون الطوارئ الاقتصادية. إلا أن رسوم ترامب المفروضة على المعادن لم تكن خاضعة لهذا الحكم.
وكان ترامب قد أعلن القرار خلال خطاب ألقاه في مصنع تابع لـ”يونايتد ستيل” (United States Steel) في ولاية بنسلفانيا يوم الجمعة، حيث أعرب عن دعمه لصفقة بيع الشركة إلى مجموعة “نيبّون ستيل” اليابانية، مع تعهده بأن تبقى تحت شكل من أشكال السيطرة الأمريكية.
قال ترامب، مخاطبًا عمال الصلب أثناء إعلانه رفع الرسوم: “هذا يعني أنه لن يتمكن أحد من سرقة صناعتكم. حين كانت 25%، كان بإمكانهم تسلّق هذا الحاجز نوعًا ما، أما عند 50%، فلن يتمكنوا من تجاوزه”.
وأعلن لاحقًا في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن الرسوم على الألمنيوم سترتفع أيضًا إلى نفس المستوى.
هيمنة الصين على المعادن النادرة تمنح شي الغلبة في الحرب التجارية مع أمريكا
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة الماضية اتهامًا إلى الصين بانتهاك الاتفاق المبرم الشهر الماضي، وسعى إلى إجراء اتصال مع نظيره الصيني شي جين بينغ لتسوية الخلافات.
يبدو أن النقطة الأساسية محل الخلاف تتمحور حول المعادن الحيوية، إذ اشتكى مسؤولون أمريكيون من أن بكين لم تُسرع وتيرة تصدير المواد اللازمة للإلكترونيات المتقدمة. كانت إدارة ترامب قد ربطت قرار خفض الرسوم الجمركية بموافقة الصين على رفع القيود المفروضة على بعض المعادن الأرضية النادرة.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان: “تتحرك الإدارة الأمريكية بشكل حثيث لإعادة سلاسل الإمداد الحيوية إلى داخل البلاد، بما يشمل إنتاج المغناطيس”. الإدارة الأمريكية تتابع عن كثب مدى التزام الصين باتفاق التجارة المُبرم في جنيف، وسيتحدث الرئيس ترامب مباشرة مع الرئيس شي قريبًا”.
في الوقت الذي تُبقي فيه الصين على قيودها المفروضة على المعادن الحيوية التي تُعد أساسية لأمن الولايات المتحدة القومي، تعمل واشنطن على تصعيد القيود التكنولوجية. منعت واشنطن خلال الأسابيع الأخيرة، شحن قطع غيار مهمة لمحركات الطائرات النفاثة إلى الصين، وقلصت وصول بكين إلى برمجيات تصميم الرقائق الإلكترونية، كما فرضت قيودًا جديدة على رقائق شركة “هواوي تكنولوجيز”.
أثار ذلك غضب ثاني أكبر اقتصاد في العالم. إذ تعهد مسؤولون صينيون أمس بالرد، واتهموا الولايات المتحدة بتقويض تفاهمات اتفاق جنيف، ما قلل من فرص إجراء اتصال بين الزعيمين.
مجموعة شركات تطالب بتعليق رسوم ترامب أثناء الاستئناف
مؤكدة أنها تعاني من أضرار مباشرة نتيجة حالة الغموض الاقتصادي الراهنة.
في مذكرة قانونية قُدمت يوم الإثنين إلى محكمة التجارة الدولية الأمريكية، والتي قضت الأسبوع الماضي بأن ترامب تجاوز صلاحياته الدستورية بفرض تعريفات جمركية واسعة، رفضت المجموعة طلب الإدارة بالإبقاء على الرسوم سارية المفعول لحين البت في الاستئناف.
وبما أن إجراءات الاستئناف قد تمتد لأشهر، فإن استمرار فرض الرسوم الجمركية طوال هذه المدة سيكون انتصارًا للبيت الأبيض.
لا يزال من غير الواضح التأثير الذي قد يترتب على قرار محكمة التجارة بشأن طلب تعليق تنفيذ الحكم. إذ إن محكمة الاستئناف الفيدرالية كانت قد قررت بالفعل تجميد تنفيذ الحكم الصادر في 28 مايو بشكل مؤقت، وهي تدرس حاليًا إمكانية تمديد هذا التجميد لفترة أطول، مع امتلاكها صلاحية نقض قرار محكمة التجارة. وقد أُمهلت الأطراف المعنية لتقديم اعتراضاتها أمام محكمة الاستئناف الفيدرالية في موعد أقصاه 9 يونيو.
قيود الصين على تصدير المعادن النادرة تهدد صناعة السيارات الألمانية
قالت رئيسة الاتحاد هيلديجارد مولر إن بطء منح تراخيص التصدير من قبل الصين، إضافة إلى التأخير في التخليص الجمركي للصادرات ذات التراخيص السارية، تسبب مشكلات كبيرة لشركات صناعة السيارات، وفقا لما نقلته عنها “رويترز” أمس الثلاثاء.
يأتي هذا في الوقت الذي يسعى فيه دبلوماسيون وصانعو سيارات ومسؤولون من الهند واليابان وأوروبا إلى عقد اجتماعات عاجلة مع المسؤولين الصينيين للضغط من أجل الحصول على موافقة أسرع على صادرات المعادن الأرضية النادرة.
كانت الصين قد فرضت قواعد جديدة في الرابع من أبريل الماضي تطالب المصدرين بالحصول على تراخيص من بكين.
يهدد هذا النقص بإحداث مزيد من الفوضى في سلاسل التوريد المتوترة بالفعل لشركات صناعة السيارات، مثل “فولكس فاجن” و”مرسيدس بنز” و”بي إم دبليو” وكذلك الموردين الذين يعتمدون على المعادن النادرة في تطبيقات تشمل محركات السيارات الكهربائية، بحسب هيلديجارد.
قالت مولر: “على الرغم من منح بعض التراخيص، فإن هذا غير كافٍ في الوقت الحالي لضمان سلاسة الإنتاج. إذا لم يتغير الوضع بسرعة، لن يكون مستبعدا حدوث تأخيرات في الإنتاج وحتى انقطاع الإنتاج”.
كانت شركة “فورد” الأمريكية كذلك أطلقت الشهر الماضي تحذيرا قويا من أن القيود الصينية الأخيرة في تصدير المعادن الأرضية النادرة يهدد استقرار سلاسل التوريد في صناعة السيارات.
وقال كومار جالهوترا، الرئيس التنفيذي للعمليات في فورد، حينها إن القيود التي فرضتها بكين تسببت في تعقيدات جديدة في عملية الاستيراد وإن “بضعة مكونات فقط كفيلة بإعاقة خطوط الإنتاج”.
منظمة التعاون الاقتصادي تخفض توقعاتها للنمو العالمي وتحذر من “مخاطر كبيرة”
بفعل زيادة القيود التجارية وحالة عدم اليقين بشأن السياسات الاقتصادية.
من المرجح أن يؤدي ارتفاع تكاليف التجارة “لا سيما في البلدان التي تطبق تعريفات جمركية جديدة” إلى زيادة التضخم، على الرغم من أن هذا قد يقابله جزئيًا انخفاض أسعار السلع الأساسية، بحسب ما ذكرته المنظمة في تقرير نشر أمس الثلاثاء في الوقت الذي يعقد فيه أعضاؤها اجتماعهم السنوي في العاصمة الفرنسية باريس.
عدلت المنظمة توقعاتها للنمو هذا العام إلى 2.9% من 3.1% في السابق، وإلى نسبة مماثلة في العام المقبل من 3% في التوقعات السابقة، وفقًا لما ورد في تقريرها.
وقالت إن المخاوف الرئيسية تشمل “المزيد من التصعيدات أو التحولات المفاجئة في السياسات التجارية، والسلوك الأكثر حذرًا من جانب المستهلكين والشركات، واستمرار إعادة تسعير المخاطر في الأسواق المالية”.
تمثل أحدت توقعات للمنظمة تراجعًا كبيرًا عن النمو الذي تحقق العام الماضي، والذي بلغ 3.3%. وهذه هي المرة الثانية الذي تخفض المنظمة فيها توقعاتها للنمو العالمي هذا العام؛ لكن التخفيض يستند إلى افتراض استدامة الرسوم الجمركية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا