أعلنت شركة “جنرال موتورز” لتصنيع السيارات عن سعيها لضخ استثمارات بنحو 4 مليارات دولار، لنقل بعض الإنتاج من المكسيك إلى أمريكا، لتفادي ارتفاع الأسعار نتيجة الرسوم الجمركية المفروضة على مصانع السيارات، بحسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.

قالت الشركة، إن الاستثمار سيتم على مدار العامين المقبلين، وهو مخصص لسياراتها التي تعمل بالبنزين والكهرباء، حيث سيتم تصنيع كل من “شيفروليه بليزر” و”شيفروليه إكوينوكس” اللتان تعملان بالبنزين في أمريكا بدلا من المكسيك بدءا من عام 2027.

ستبدأ “جنرال موتورز” في تصنيع سيارات الدفع الرباعي التي تعمل بالبنزين وشاحنات “البيك أب” الخفيفة في مصنعها ببلدة أوريون بولاية ميشيجان.

قالت الرئيسة التنفيذية لجنرال موتورز، ماري بارا، إن الشركة ملتزمة بتصنيع السيارات في الولايات المتحدة ودعم الوظائف الأمريكية.

تمتلك جنرال موتورز 50 مصنعا ومنشأة لقطع الغيار في الولايات المتحدة موزعة على 19 ولاية، بما في ذلك 11 مصنعا لتجميع السيارات.

تقول الشركة إن ما يقرب من مليون شخص في الولايات المتحدة يعتمدون عليها في معيشتهم، بمن فيهم الموظفون والموردون والتجار.

خفضت “جنرال موتورز” الشهر الماضي توقعات أرباحها لهذا العام تأثرا بالرسوم الجمركية، حيث تتوقع تحقيق أرباح قبل الفوائد والضرائب للعام الحالي تتراوح بين 10 و12.5 مليار دولار، مقارنة بتوقعات سابقة كانت تتراوح ما بين 13.7 و15.7 مليار دولار.

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أصدر في مارس الماضي قرارا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع واردات السيارات وقطع الغيار إلى الولايات المتحدة، ثم عاد في أبريل ليصدر أوامر تنفيذية لتخفيف حدة تلك الرسوم.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا