قرر عدد من البنوك اليابانية الكبرى، إجلاء موظفيها من الشرق الأوسط، نتيجة تصاعد المخاطر الأمنية، جرّاء الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة على إيران.
شملت تلك البنوك “مجموعة ميتسوبيشي يو إف جي المالية” و”مجموعة ميزوهو المالية”، و”مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية”، بحسب وكالة بلومبرج.
قامت البنوك اليابانية بوقف جميع أشكال السفر غير الضروري، ووجهت تعليمات صارمة لموظفيها بضرورة توخي الحذر، في حين بدأت بعضها بتنسيق عمليات إجلاء فردية، واستدعاء مؤقت لموظفيها إلى اليابان.
في سياق متصل، قررت “الخطوط الجوية اليابانية” إعادة توجيه الرحلات المباشرة بين مطار هانيدا في طوكيو ومطار الدوحة، لتجنب التحليق في المجال الجوي فوق الخليج العربي وخليج عُمان، ما يضيف نحو 20 دقيقة إلى زمن الرحلة، بحسب تصريح رسمي صدر يوم الإثنين.
مغادرة من دبي ومراكز مالية رئيسية
تُعد البنوك اليابانية من أوائل المؤسسات المالية العالمية التي بدأت بإجلاء موظفيها من دبي ومراكز مالية أخرى في المنطقة، بعد أيام فقط من الغارات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران، ما رفع منسوب التهديدات في الشرق الأوسط.
أكد متحدث باسم “ميتسوبيشي يو إف جي المالية” أن البنك بدأ فعلياً سحب موظفيه من مواقع عدة، من بينها دبي، كما أوقف جميع أشكال السفر غير الضروري من وإلى المنطقة.
بعد الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية يوم السبت، سارعت الشركات اليابانية إلى اتخاذ خطوات وقائية لحماية كوادرها، تحسّبا لأي رد فعل محتمل من قِبل طهران.
من جانبها، أفادت “مجموعة ميزوهو المالية” بأنها دعت موظفيها في المنطقة إلى التحلي بأقصى درجات الحذر، وبدأت بتنسيق عمليات إجلاء فردية.
أما “مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية” فأعلنت أنها تسعى لإعادة موظفيها من عدة مواقع، من بينها قطر والإمارات، إلى اليابان.
كما أعلنت شركة “MS&AD هولدنجز للتأمين” أنها تدرس استدعاء مؤقت لموظفيها من مدينتَي أبوظبي ودبي إلى اليابان.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا